الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان صالحا، خيّرا، أوقاته معمورة بالعبادة وكان يتبع الجنائز ممّن يعرفه ومن لا يعرفه.
ومات بالصّالحيّة أيضا ليلة الجمعة ثالث جمادى الآخرة الشّيخ
المسند المعمّر نجم الدّين أبو العبّاس أحمد
(1)
ابن النّجم إسماعيل بن
أحمد بن عمر بن أبي عمر المقدسيّ، الصّالحيّ
،
ودفن بمقبرة الشّيخ أبي عمر.
سمع من ابن البخاريّ «أمالي»
(2)
ابن سمعون، ومن التّقي الواسطيّ.
وحدّث؛ سمع عليه الأئمّة، وحضرت عليه.
مولده سنة اثنتين وثمانين وستّ مئة.
وماتت بالقاهرة في جمادى الآخرة الشّيخة الصّالحة ستّ الخطباء
(3)
بنت قاضي القضاة تقيّ الدّين أبي الحسن عليّ بن عبد الكافي بن عليّ بن
تمّام السّبكيّ، ودفنت بمقابر باب النّصر
.
سمعت على أبي الحسن عليّ بن عيسى ابن القيّم الأوّل من «حديث»
(4)
ابن عيينة، وعلى أبي الحسن ابن الصّوّاف مسموعه من «سنن» النّسائيّ.
(1)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 931، وغاية النهاية: 1/ 39، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 210 ب، وإنباء الغمر: 1/ 21، والدرر الكامنة: 1/ 112 - 113، والقلائد الجوهرية: 2/ 301، وشذرات الذهب: 6/ 226.
(2)
لأبي الحسن محمد بن أحمد بن إسماعيل البغدادي الصوفي المعروف بابن سمعون المتوفى سنة 387 هـ (فهرس دار الكتب الظاهرية-الحديث-59).
(3)
ترجمتها في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 932، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 211 أ، وإنباء الغمر: 1/ 25، والدرر الكامنة: 2/ 219، وأعلام النساء: 2/ 154.
(4)
هو حديث أبي محمد سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي الكوفي المتوفى سنة 196 هـ-