الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمع على الوانيّ، والدّبوسيّ، والختنيّ
(1)
، وخلائق، وأكثر من السّماع.
وحدّث؛ سمع منه الإمام جمال
(2)
الدّين ابن ظهيرة، وغيره.
وكان سبب موته أنّه وقع من سلّم فمات فجاءة.
وفيها مات الشّيخ الفاضل سعد الدّين
(3)
العجميّ، الشّافعيّ
.
كان أحد الفضلاء. وأعاد بالشّافعيّ. وكان يصحب الأمير طشتمر الدّوادار.
وفيها مات
(4)
بالقاهرة [محمد
(5)
بن أبي محمّد] التّبريزيّ، الشّافعيّ.
ولي تدريس المنصوريّة بالقاهرة حين ولي قاضي القضاة بهاء الدّين
أبو البقاء الشّام
،
ثمّ عاد التّدريس بوفاته لقاضي القضاة بدر الدّين ولده ولم يكن بتلك الفضيلة ولكن قدّمته الأيّام.
= الكامنة: 1/ 127، ولحظ الألحاظ: 162، والدليل الشافي: 1/ 43، والمنهل الصافي: 1/ 249، والطبقات السنية: 1/ 378، وشذرات الذهب: 6/ 239.
(1)
تحرّف في الأصل إلى: «الحقني» .
(2)
هو جمال الدين أبو حامد محمد بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد بن عبد الله بن عطية بن ظهيرة القرشي المخزومي المكي الشافعي المتوفى سنة 817 هـ (طبقات الحفاظ للسيوطي: 542 - 543).
(3)
ترجمته في: لحظ الألحاظ: 166.
(4)
كانت وفاته في مستهل ذي الحجة من السنة.
(5)
ما بين العضادتين بياض في الأصل، ب، وهو زيادة من مصادر ترجمته. وترجمته في: إنباء الغمر: 1/ 144، والدرر الكامنة: 5/ 17 - 18، ولحظ الألحاظ: 166، وحسن المحاضرة: 1/ 546، وشذرات الذهب: 6/ 249.