الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصرف القاضي تقيّ الدّين.
وفي ليلة عرفة ركب برقوق وبركة ومن معهم ولبسوا السّلاح؛ وانزلوا السّلطان بكرة النّهار إلى الإصطبل، ودقّوا الكوسات، وحصل القتال بينهم وبين مماليك الأمير طشتمر؛ فغلب طشتمر؛ وطلب الأمان، فأمسك، وأرسل إلى سجن
(1)
الإسكندريّة. واستقرّ
(2)
الأمير
(3)
برقوق أتابك العساكر
(4)
، وخلع عليه بذلك يوم الاثنين ثالث عشر ذي الحجّة. واستقرّ أيتمش البجاسيّ
(5)
أمير آخور.
وفي خامس عشر ذي الحجّة أمسك الأمير يلبغا النّاصريّ وأرسل إلى سجن
(6)
الإسكندريّة، وجعل إينال اليوسفيّ أمير سلاح عوضا عنه.
[102 أ].
ومات يوم الثّلاثاء ثالث المحرّم الأمير طشتمر
(7)
أتابك العساكر،
الشّهير باللّفّاف ودفن من غده
.
وفي اليوم المذكور توفّيت والدة شيخنا الإمام سراج الدّين عمر بن أبي
= المصرية. (حسن المحاضرة: 2/ 225).
(1)
«سجن» سقطت من ب.
(2)
تحرّف في الأصل إلى: «واستمر» وهو خطأ.
(3)
«الأمير» سقطت من ب.
(4)
«العساكر» سقطت من ب.
(5)
تحرّف في الأصل إلى: «النجاشي» وهو خطأ.
(6)
«سجن» سقطت من ب.
(7)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/326، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 250 أ-ب، وإنباء الغمر: 1/ 253، والدليل الشافي: 1/ 362، والنجوم الزاهرة: 11/ 190، وبدائع الزهور: 1/ 2/222.
الحسن عليّ بن أحمد
(1)
الأنصاريّ، الشّهير بابن الملقّن ودفنت من الغد.
وقد جاوزت السّبعين.
وفي ليلة الثّلاثاء عاشر المحرّم توفّي تقيّ الدّين طلحة
(2)
بن محمّد بن عثمان الشّارمساحيّ.
أحد شهود الخزانة، وموقّع الدّست، وموقّع الحكم.
سمع حديث النّجيب الحرّانيّ
(3)
.
وما علمته حدّث.
وحصّل مالا كثيرا.
وفي يوم السّبت رابع عشر المحرّم توفّي الفقيه الفاضل
(4)
شهاب
(1)
في الأصل وب: «علي بن عمر» وهو خطأ وصوابه ما جاء في ترجمته فهو: «سراج الدين عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي ثم المصري الشهير بابن الملقن المتوفى سنة 804 هـ وقد ورد ذكر والدته في مصادر ترجمته وأنها زوجة الشيخ عيسى المغربي الملقن بجامع ابن طولون فنسب إليها ابنها: سراج الدين عمر» ولم تذكر المصادر اسمها صراحة انظر: (لحظ الألحاظ: 197 - 202، وطبقات الحفاظ للسيوطي: 537 - 538، وشذرات الذهب: 7/ 44 - 45، والبدر الطالع: 1/ 508 - 511).
(2)
ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 250 ب، وإنباء الغمر: 1/ 253 - 254.
(3)
في إنباء الغمر: «وقد حدّث عن بعض أصحاب النجيب» وهو الأوفق والأكثر ملاءمة مع عمر المترجم.
(4)
تحرّف في الأصل إلى: «القاضي» وهو خطأ، والتصحيح من ب.
الدّين أحمد
(1)
بن عليّ بن عبد الرّحمن العسقلانيّ الأصل، الشّهير بالبلبيسيّ.
تفقّه، ولازم الشّيخ جمال الدّين عبد الرّحيم
(2)
الإسنويّ، واشتغل بالحديث؛ وسمع على أبي الفتح محمّد بن محمّد بن إبراهيم الميدوميّ، ثمّ على جماعة من شيوخنا.
وما علمته حدّث.
وقرأ على والدي شرح «الألفيّة» له. وقرأ القرآن بالرّوايات. واشتغل بالعربيّة، وتميّز، وفضل، وكتب بخطّه المليح الحسن الضّبط أشياء متقنة الضّبط، وشغل.
وكان فيه خير، وتواضع، واحترام.
ومات بمكّة يوم الثّلاثاء نصف صفر الشّيخ الإمام المفنّن جمال الدّين أبو الفضائل محمّد
(3)
بن أحمد بن عبد الرّحمن الدّمشقيّ الأصل، المدنيّ المولد والدّار، الشّهير بابن الشّاميّ [102 ب].
ولم يكمل الأربعين.
اشتغل بالحديث والفقه والعربيّة وبرع فيها، وساد
(4)
وفضل، ولازم
(1)
ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 248 ب، وإنباء الغمر: 1/ 244، وبغية الوعاة: 1/ 342، ودرّة الحجال: 1/ 49 - 50، وشذرات الذهب: 6/ 260.
(2)
«عبد الرحيم» سقطت من ب.
(3)
ترجمته في: العقد الثمين: 1/ 299، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 251 أ، وإنباء الغمر: 1/ 256، وشذرات الذهب: 6/ 263.
(4)
في الأصل: «وبرع فيها وشغل ولازم. .» وأثبتنا صيغة ب.