الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1645
- " أغبوا العيادة، وخير العيادة أخفها، إلا أن يكون مغلوبا فلا يعاد، والتعزية مرة ".
موضوع.
رواه الخطيب في " الموضح "(5 / 235) عن أبي عصمة عن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه عن أنس بن مالك مرفوعا، وقال:" أبو عصمة هذا هو نوح بن أبي مريم ". قلت: وضاع، معروف بالوضع، واعترف هو نفسه به. نسأل الله السلامة.
1646
- " أغنى الناس حملة القرآن ".
ضعيف.
رواه ابن عبد الهادي في " هداية الإنسان "(135 / 2 - 136 / 1) من طريق أبي نعيم عن عيسى بن حرب الوسقندي: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب حدثنا جنادة حدثنا الحارث بن النعمان قال: سمعت الحسن يحدث قال: أتيت أبا ذر بالربذة، فأنشأ يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه:" أي الناس أغنى؟ قالوا: أبو سفيان، وقال آخر: عبد الرحمن بن عوف، وقال آخر: عثمان بن عفان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ولكن.. " فذكره. قلت: وهذا سند ضعيف من أجل الحارث بن النعمان، وهو الليثي الكوفي، ضعيف كما في " التقريب ".
وعيسى بن حرب الوسقندي، لم أجد من ترجمه. والوسقندي - بالفتح ثم السكون وفتح القاف وسكون النون ودال - نسبة إلي وسقند من قرى الري كما في " معجم البلدان "، وقد فاتت هذه النسبة على السمعاني فلم يوردها في كتابه، ولا استدركها عليه ابن الأثير في " لبابه "!! والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن عساكر عن أبي ذر، وعن أنس، وبيض له المناوي في " الفيض "، فلم يتكلم على إسناده بشيء! وأما في " التيسير " فجزم بضعف إسناده.