الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأولى: عمر بن عبد الرحمن بن يزيد، لم أعرفه، ووقع عند الدارقطني (عمر) غير منسوب، فقال
عقبه: " هذا عندي عمر بن يزيد قاضي المدائن ". قلت: والمدائني قال فيه ابن
عدي (5 / 1687) : " منكر الحديث ". الثانية: سلام بن سليمان، قال الذهبي
في " الضعفاء ": " قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه ". ولذا قال
الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". الثالثة: حسين بن نصر. لا يعرف كما قال
ابن القطان. وقد روي الحديث من طريق أخرى من حديث مرثد بن أبي مرثد الغنوي
مرفوعا نحوه، وهو الآتي بعده:
1823
- " إن سركم أن تقبل صلاتكم، فليؤمكم خياركم، فإنهم وفدكم فيما بينكم، وبين ربكم ".
ضعف.
أخرجه الدارقطني (ص 197) وابن منده في " المعرفة "(2 / 174 / 2) والحاكم (3 / 222) من طريق يحيى بن يعلى الأسلمي عن عبد الله بن موسى عن القاسم السامي - من ولد سامة بن لوي - عن مرثد بن أبي مرثد الغنوي - وكان
بدريا - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الدارقطني:
" إسناد غير ثابت، وعبد الله بن موسى ضعيف ". قلت: هو التيمي المدني، قال
الحافظ: " صدوق كثير الخطأ ". قلت: وشيخه القاسم السامي لم أجد له ترجمة.
والراوي عنه يحيى بن يعلى الأسلمي ضعيف كما في " التقريب " و" المجمع "
للهيثمي (2 / 64) وعزاه للطبراني في " الكبير " وهو عنده (20 / 328) بلفظ
: " علماؤكم " بدل: " خياركم ". قلت: وهو بهذا اللفظ منكر. وقد رواه
إسماعيل بن أبان الوراق، فقال: أخبرنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن القاسم
الشيباني عن أبي أمامة مرفوعا به دون قوله: " فإنهم
…
". فجعله من مسند أبي
أمامة، وأسقط من السند عبد الله بن موسى، وأظنه من الأسلمي الضعيف، لا من
الوراق، فإنه ثقة. وقد روي الحديث من طريق أخرى مختصرا، بلفظ: " إن سركم
أن تزكوا صلاتكم، فقدموا خياركم ". أخرجه الدارقطني (ص 132) وابن عدي في
" الكامل "(ق 199 / 2) من طريق أبي الوليد خالد بن إسماعيل عن ابن جريج عن
عطاء عن أبي هريرة مرفوعا به. وقال الدارقطني: " أبو الوليد ضعيف "! كذا
قال، والصواب قول ابن عدي فيه:" يضع الحديث على ثقات المسلمين ". وقد
سرقه منه بعض الكذابين، فرواه محمد بن إسماعيل بن موسى الرازي قال: نبأنا أبو
عامر عمرو بن تميم بن سيار الطبري قال: نبأنا هو ذة بن خليفة البكراوي عن ابن
جريج به. أخرجه الخطيب في ترجمة الرازي هذا من " تاريخ بغداد "(2 / 51)
وقال: " هذا حديث منكر بهذا الإسناد، ورجاله كلهم ثقات، والحمل فيه على
الرازي، وكان غير ثقة ". ثم ساق له أحاديث، وقال: " إنها باطلة ". وروى
عن أبي القاسم الطبري الحافظ