الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1916
- " من دفع غضبه دفع الله عنه عذابه، ومن حفظ لسانه ستر الله عورته، ومن اعتذر إلى أخيه قبل الله معذرته ".
ضعيف جدا.
رواه العقيلي في " الضعفاء "(115) عن عبد السلام بن هاشم قال
: حدثنا خالد بن برد عن قتادة عن أنس مرفوعا. وفي رواية قال: حدثنا خالد
بن برد العجلي عن أبيه عن أنس مرفوعا. نحوه، وقال:" هذا أولى ". ذكره في
ترجمة خالد هذا، وقال:" في حديثه اضطراب ". وقال الذهبي: " مجهول،
وعنه عبد السلام بن هاشم بخبر منكر ". قلت: كأنه يشير لهذا، ثم قال في ترجمة
" عبد السلام بن هاشم ": " الأعور شيخ مقل حدث بعد المائتين، قال أبو حاتم:
ليس بالقوي، وقال عمرو بن علي الفلاس: لا أقطع على أحد بالكذب إلا عليه ".
ومن طريقه رواه الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع "(8 / 70) دون
الفقرة الأخيرة منه. وأخرجه بتمامه البيهقي في " الشعب " كما في " المشكاة "
(5121)
والحكيم الترمذي كما في " الجامع الكبير ". وأشار المنذري (4 / 3) إلى تضعيف الحديث، وعطف على رواية " الأوسط "، فقال: " وأبو يعلى ولفظه
": (من خزن لسانه ستر الله عورته، ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه، ومن
اعتذر إلى الله قبل الله عذره) ثم قال عقبه: