الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرفوعا.
قلت: وهذا موضوع، آفته المنذر هذا، سمع منه عمرو بن علي الفلاس، وقال:" كان كذابا ". وقال الساجي: " يحدث بأحاديث بواطيل، وأحسبه كان ممن كان يضع الحديث ". وقال ابن قتيبة: " إن أهل الحديث مقرون
بأنه وضع غير ما حديث واحد ". والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الخطيب فقط. وتعقبه المناوي بقوله: " وفيه المنذر بن زياد الطائي، قال الذهبي: قال الدارقطني: متروك ".
ويغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم عند مسلم (8 / 71) : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ".
1816
- " من قلم أظفاره يوم الجمعة وقي من السوء إلى مثلها ".
موضوع.
رواه الطبراني في " الأوسط "(50 / 1 من ترتيبه) عن أحمد بن ثابت فرخويه الرازي: حدثنا العلاء بن هلال الرقي حدثنا يزيد بن زريع عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة مرفوعا. وقال: " لم يروه عن أيوب إلا يزيد، ولا عنه إلا العلاء، تفرد به فرخويه ". قلت: وهو كذاب. قال ابن أبي حاتم (1 / 1 / 44) : " سمعت أبا العباس بن أبي عبد الله الطبراني يقول: كانوا لا يشكون أن فرخويه كذاب ".
وأورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين "، وقال:" قال ابن أبي حاتم: كذاب ". ومنه تعلم أن قول المناوي (4 / 518) فيه: " ضعيف ". فيه تساهل كبير، ولعله صدر منه بدون مراجعة. وإذا عرفت وضع الحديث، فمن الجهل البالغ الاستدلال به على سنية قص الظفر يوم الجمعة، كما فعل صاحب " تعاليم الإسلام "(ص 234)، فقال تحت عنوان:" سنن الجمعة إحدى عشرة سنة ":