الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
61 - باب الفرائض
[هو](1) جمع: فريضة فعيّلة من الفرض، وهو التقدير، ومنه قوله تعالى:{فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ} (2).
أو الحز (3): ومنه: {نَصِيبًا مَفْرُوضًا (7)} (4)،
(1) في ن هـ ساقطة.
(2)
سورة البقرة: آية 237.
(3)
تعريف الحز: قال في التحقيقات المرضية (10) للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-: الحز: ومنه فرض القوس وهو الحز الذي في طرفه حيث يوضع الوتر.
وذكر معاني أُخر، منها:
(أ) الإِنزال: ومنه قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} .
(ب) التبيين: ومنه قوله تعالى: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} .
(ج) الإِحلال: ومنه قوله تعالى: {مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ} ، أي: أحل الله له.
(د) وتطلق الفريضة لغة أيضًا على ما فرض في السائمة من الصدقة -وعلى الهرمة- وعلى الحصة المفروضة.
وتعريفه اصطلاحًا: هو علم يعرف به من يرث ومن لا يرث ومقدار ما لكل وارث. اهـ.
(4)
سورة النساء: آية 7.
[أي](1): منقطعًا محدودًا.
أو الوجوب، والإِلزام، أقوال: ويقال للعالم بها: فرضي، وفارض، وفريض، كعالم، وعليم، حكاه المبرد (2).
وذكر المصنف في الباب أربعة أحاديث:
(1) في هـ (أو).
(2)
ذكره في شرح مسلم (11/ 51).