الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الوجه الثاني: في تصحيحه:
وقد ذكر في الأصل: أنه في "الصحيحين"، وهذه الروايات التي حكيناها، هي ألفاظُ رواية مسلم.
*
الوجه الثالث: في شيء من العربية
(1).
*
الوجه الرابع: في الفوائد والمباحث، وفيه مسائل:
الأولى:
المقصود بإيراد الحديثِ هاهنا، مسألةُ الاستعانة في الوضوء، فنبدَأُ بها، ثم نعطِف على شَرْحِ بقيةِ ألفاظ الحديثِ الكاملِ، فنقول أولًا: فرقٌ (2) بين الإعانة والاستعانة، وليس أحدُهما مُلازمًا للآخر، فقد تقعُ الإعانة ولا [تقع](3) الاستعانة؛ بأن لا تَطْلُبَ، وقد تقعُ الاستعانة ولا إعانة؛ بأن لا تَفْعل.
الثانية: [
المقصود] (4) بهذا الكلام: أنه قد استُدِلَّ على جواز الاستعانة بأحاديث فيها الإعانة، وعلى مقتضى ما ذكرناه: لا يكونُ
(1) جاء في هامش الأصل "م": "بياض في الأصل"، وفي هامش "ت":"بياض نحو ثلاثة أسطر من الأصل".
(2)
"ت": "لا فرق".
(3)
سقط من "ت".
(4)
زيادة من "ت".