المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وكأنه قيل: (تطلعوني). وقيل: إن هذه النّون اللّاحقة لنحو (مسلمين): نون - شرح الفارضي على ألفية ابن مالك - جـ ٢

[الفارضي]

الفصل: وكأنه قيل: (تطلعوني). وقيل: إن هذه النّون اللّاحقة لنحو (مسلمين): نون

وكأنه قيل: (تطلعوني).

وقيل: إن هذه النّون اللّاحقة لنحو (مسلمين): نون وقاية.

وقيل: تنوين، والياء فِي محل نصب.

وقيل: الأصل (مُطلِعونَ إياي) فوضع المتصل موضع المنفصل.

‌تنبيه:

سبق ذكر دخول (أل) على المضاف بشرط دخولها علَى الثّاني، أَو علَى ما أضيف لهُ الثّاني.

وقد يخلو الثّاني من (أل)، بشرط: أَن يضاف لضمير راجع إِلَى ما فيه (أل)؛ نحو: (الرّجل أنا الضّارب غلامِه)، بجر (غلامه)؛ لأنه مضاف لضمير عائد علَى (الرّجل)، وهو مقرون بـ (أل)، ومنه قول الشّاعر:

الوُدُّ، أَنتِ المُسْتَحِقَّةُ صَفْوِهِ

.................

(1)

بجر (صفوِه)؛ لأنَّ الضّمير فيه راجع لـ (الود) وهو مقرون بـ (أل).

(1)

التخريج: صدر بيت من الكامل، وعجزه: مني وإن لم أرجُ منك نوالا

وهو بلا نسبة في الدرر 5/ 12، وشرح التصريح 2/ 29، والمقاصد النحوية 3/ 392، وهمع الهوامع 2/ 48.

اللغة: الود: الحب. صفوه: خالصه. النوال: العطاء، وهنا الوصال.

المعنى: يقول إنك تستحقين مني خالص الحب، وإن كنت لا أرجو منك ما يطمع فيه المحبون، أي الوصال.

الإعراب: الود: مبتدأ مرفوع. أنت: مبتدأ ثان. المستحقة: خبر للمبتدأ الثاني وهو مضاف. صفوه: مضاف إليه، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. مني: جار ومجرور متعلقان بـ (المستحقة). وإن: الواو حالية، إن: وصلية زائدة. لم: حرف جزم. أرج: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. منك: جار ومجرور متعلقان بأرجو. نوالا: مفعول به.

وجملة (الود أنت): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (أنت المستحقة): في محل رفع خبر المبتدأ الود. وجملة (وإن لم أرج): في محل نصب حال.

الشاهد: (المستحقة صفوة)؛ حيث أضاف الاسم المقترن بأل (المستحقة) لكونه وصفًا، مع كون المضاف إليه مضافًا إلى ضمير يعود إلى ما فيه أل وهو (الود).

ص: 445

ومنع ذلك أبو العباس المبرد، والشّاهد حجة عليه، وسيأتي الكلام فِي إعمال اسم الفاعل علَى محل (الياء) و (الكاف) و (الهاء)؛ فِي نحو:(المكرمي)، و (الضّاربك)، و (الضّاربه).

وقول الشّيخ: (مثنَىً او جَمْعًا): حالان من الضّمير فِي (وقَعْ)، وهو عائد علَى الموصوف، و (سبيله): مفعول بـ (اتَّبَع)، وجملة (اتبع سبيله): صفة، لقوله:(جمعًا)؛ والتّقدير: أَو جمعًا اتبع سبيل المثنَّى، و (إِن) فِي قوله:(إن وقع): شرطية.

واللَّه الموفق

ص:

394 -

وَرُبَّمَا أَكْسَبَ ثَانٍ أَوَّلَا

تَأْنِيثًا إِنْ كَانَ لِحَذْفٍ مُوهَلَا

(1)

ش:

إن كَانَ المضاف مذكرًا أو المضاف مؤنثًا .. جاز أَن يكتسب الأول تأنيثًا من الثّاني، إن كَانَ المضاف صالحًا للحذف؛ كما قال:(إنْ كَانَ لحَذْفٍ مُوهَلا).

ومنه قراءة: (تلتقطه بعض السّيارة)، بالمثناة فوق، فاكتسب التّأنيث من (السّيارة).

وكَقَولِ الشَّاعرِ:

...................

كَمَا شَرقَتْ صَدْرُ الْقَنَاةِ مِنَ الدَّمِ

(2)

(1)

وربما: رب: حرف تقليل وجر شبيه بالزائد، وما: كافة. أَكسبَ: فعل ماض. ثان: فاعل أكسب.

أوَّلا: مفعول أول لأكسب. تأنيثا: مفعول ثان لأكسب. إن: شرطية. كان: فعل ماض ناقص، فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو يعود إلى قوله: أولا. لحذف: جار ومجرور متعلق بقوله: موهلا الآتي. موهلا: خبر كان، وجواب الشرط محذوف يدل عليه سابق الكلام.

(2)

التخريج: عجز بيت من الطويل، وصدره: وتشرق بالْقَوْل الّذِي قد أذعته

وهو للأعشى في ديوانه ص 173، والأزهية ص 238، والأشباه والنظائر 5/ 255، وخزانة الأدب 5/ 106، والدرر 5/ 19، وشرح أبيات سيبويه 1/ 54، والكتاب 1/ 52، ولسان العرب 4/ 446 صدر، 10/ 178 شرق، والمقاصد النحوية 3/ 378، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 105، والخصائص 2/ 417، والمقتضب 4/ 197، 199، وهمع الهوامع 2/ 49.

اللغة: شرق: غص. القناة: الرمح. أذاع: فضح وأفشى.

المعنى: إنك غير مستودَع للسر، كالرمح لا يستطيع حفظ الدماء التي عليه.

الإعراب: وتشرَقُ: الواو: حسب ما قبلها، تشرق: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت. بالقول: جار ومجرور متعلقان بالفعل تشرق. الذي: اسم

ص: 446

فلمّا اكتسب (الصّدر) التّأنيث من (القناة) .. أتت التّاء فِي الفعل.

وقول الآخر:

طُولُ اللَّيالِي أَسْرَعَتْ فِي نَقضِيْ

......................

(1)

= موصول في محل جر صفة. قد: حرف تحقيق. أذعته: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. كما: الكاف حرف جر، ما: مصدرية. شرقت: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والتاء: للتأنيث. صدرُ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف. القناة: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. من الدم: جار ومجرور متعلقان بالفعل شرقت.

وجملة (وتشرق): بحسب الواو. وجملة (أذعته): صلة الموصول لا محل لها. وجملة (شرقت): صلة موصول حرفي لا محل لها. والمصدر المؤول من (ما شرقت): في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لمصدر محذوف.

الشاهد: قوله: (صدر القناة)؛ فقد أنث المضاف المذكر من إضافته إلى المؤنث وكان الحق أن يقول: (شرقَ صدرُ).

(1)

التخريج: صدر بيت من الرجز، وعجزه: طَوَينَ طُولي وطَوَينَ عَرضي

وهو للأغلب العجلي في الأغاني 21/ 30، وخزانة الأدب 4/ 224، 225، 226، وشرح أبيات سيبويه 1/ 366، وشرح التصريح 2/ 31، والمقاصد النحوية 3/ 395، وله أو للعجاج في شرح شواهد المغني 2/ 881، وللعجاج في الكتاب 1/ 53، ولم أقع عليه في ديوانه، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 106، والخصائص 2/ 418، والصاحبي في فقه اللغة ص 252، ومغني اللبيب 2/ 512، والمقتضب 4/ 199، 200.

اللغة: نقضي: تحطيمي.

الإعراب: طول: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. الليالي: مضاف إليه مجرور. أسرعت: فعل ماضٍ، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: هي. في نقضي: جار ومجرور متعلقان بأسرعت، وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. طوين: فعل ماضٍ، والنون ضمير في محل رفع فاعل. طولي: مفعول به منصوب وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. وطوين عرضي: معطوفة على طوين طولي وتعرب إعرابها.

وجملة (طول الليالي): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (أسرعت): في محل رفع خبر المبتدأ طول. وجملة (طوين): الأولى استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (طوين): الثانية معطوفة على الأولى.

الشاهد: (طول الليالي أسرعت) حيث أعاد الضمير مؤنثًا في قوله: (أسرعت) على مذكر (طول)، والذي سوغ ذلك إضافة (طول) إلى المؤنث (الليالي) فاكتسب التأنيث منه.

ص: 447

وقول الآخر:

أَتْيُ الفَواحِشِ عِنْدَهُم مَعْرُوفَةٌ

.................

(1)

فأخبر عن (أَتيُ) بـ (معروفة)[لاكتسابه التّأنيث من الفواحش، والمضاف فِي هذه الأمثلة صالح للحذف كما تقول: (شرقت القناة)، و (اللّيالي أسرعت)، و (الفواحش معروفة)]

(2)

.

ويجوز عكس ما تقدم: وهو أَن يكتسب المضاف المؤنث تذكيرًا من الثّاني المذكر؛ كقوله:

رُؤيَةُ الْفِكْرِ مَا يَؤُولُ لَهُ الأَمْرُ

مُعينٌ عَلَى اجْتنابِ التّواني

(3)

(1)

التخريج: صدر بيت من الكامل، وعجزه: ولديهم ترك الجميل جمال

وهو للفرزدق في المقاصد النحوية 3/ 368، وليس في ديوانه، وبلا نسبة في شرح عمدة الحافظ ص 505 ورواية العجز فيه:

...................

وَيَرَوْنَ فِعْلَ المَكْرُمَاتِ حَرامًا

اللغة: أتي: فعل. الفواحش. جمع الفاحشة، وهي العمل القبيح وضده الجميل.

المعنى: يقول: إنهم قوم قد ألفوا ارتكاب الفواحش، فلم يعودوا يستنكرونها، وإنما صاروا يستنكرون الجميل ويستحسنون القبيح.

الإعراب: أتيُ: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. الفواحش: مضاف إليه مجرور. عندهم: ظرف مكان متعلق بمعروفة، وهو مضاف، وهم: ضمير في محل جر بالإضافة. معروفة: خبر المبتدأ مرفوع. ولديهم: الواو: حرف عطف، لديهم: ظرف بمعنى عندهم متعلق بجميل، وهو مضاف، وهم: ضمير في محل جر بالإضافة. ترك: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. الجميل: مضاف إليه مجرور. جميل: خبر المبتدأ.

وجملة (أتي الفواحش): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (لديهم ترك): استئنافية لا محل لها من الإعراب.

الشاهد: (أتي الفواحش معروفة) حيث أخبر باسم مؤنث (معروفة) عن مبتدأ مذكر (أتي)، والمعروف عن المبتدأ والخبر أنه يجب أن يكونا متطابقين في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، والذي سوغ هذا الأمر: هو كون المبتدأ مضافًا إلى مؤنث (الفواحش) مفرده فاحشة، فاكتسب التأنيث من المضاف إليه. ويصح أن تقول: الفواحش عندهم معروفة.

(2)

زيادة من (ب).

(3)

التخريج: البيت بلا نسبة في الدرر 5/ 21، والمقاصد النحوية 3/ 369، وهمع الهوامع 2/ 49.

ص: 448

فأخبر عن (رؤية)، بـ (معين) لاكتسابه التّذكير من الفكر.

وقول الآخر:

إِنَارَةُ العَقْلِ مَكْسُوفٌ بَطَوْعِ هَوَى

..........................

(1)

اللغة: رؤية الفكر: أي العلم. يؤول: يرجع. مُعين: مساعد. اجتناب: ابتعاد. التواني: التراخي والكسل.

المعنى: يقول: إن علم الإنسان بعواقب الأمور يساعده على ترك التواني إذا ما كانت النتائج محمودة.

الإعراب: رؤية: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. الفِكرِ: مضاف إليه مجرور. ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به لرؤية. يؤول: فعل مضارع مرفوع. له: جار ومجرور متعلقان بيؤول.

الأمرُ: فاعل مرفوع بالضمة، معين: خبر المبتدأ مرفوع. على اجتناب: جار ومجرور متعلقان بمعين، وهو مضاف. التواني: مضاف إليه مجرور.

وجملة (رؤية الفكر معين): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (يؤول): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

الشاهد: (رؤية الفكر معين)؛ حيث أخبر باسم مذكر (معين) عن مبتدأ مؤنث (رؤية) والمعروف عن المبتدأ والخبر أن يكونا متطابقين في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، والذي سوغ هذا الأمر: هو كون المبتدأ (رؤية) مضافًا إلى مذكر (الفكر) فاكتسب منه التذكير.

(1)

التخريج: صدر بيت من البسيط، وعجزه: وعقل عاصي الْهوى يزْدَاد تنويوا

وهو لبعض المولدين في المقاصد النحوية 3/ 396، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 5/ 263، وخزانة الأدب 4/ 227، 5/ 106، وشرح التصريح 2/ 32، ومغني اللبيب 2/ 512.

اللغة: كسفت الشمسُ: احتجبت في النهار كليًّا أو جزئيًّا لحلول القمر بينها وبين الأرض. طوع الهوى: أي بالانقياد للهوى. عاصي الهوى: عادم الانقياد للهوى.

المعنى: يقول: بانجرار الإنسان وراء شهواته ينحجب نور العقل، ويتعثر في بلوغ هدفه، أما إذا كبح جماح نفسه، وأخضع شهواتها لعقله .. ازداد عقله نورًا، وسار على هدى.

الإعراب: إنارة: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. العقل: مضاف إليه مجرور. مكسوف: خبر المبتدأ مرفوع. بطوع: جار ومجرور متعلقان بمكسوف، وهو مضاف. هوى: مضاف إليه مجرور.

وعقل: الواو حرف عطف، عقل: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف عاصي: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف. الهوى: مضاف إليه مجرور. يزداد: فعل مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. تنويرًا: مفعول به منصوب.

وجملة (إنارة العقل): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (عاصي الهوى): معطوفة على جملة: (إنارة العقل): لا محل لها من الإعراب. وجملة (يزداد): في محل رفع خبر المبتدأ.

ص: 449

فأخبر عن (إنارة)، بـ (مكسوف) لاكتسابه التّذكير من العقل.

قيل: ومنه: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} .

وقيل: أريد بـ (الرّحمة): (المطر).

وقيل: (فعيل) يخبر به عن المفرد وغيره مطلقًا.

وقوله تعالَى: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} ، فاكتسبت (الأعناق) التّذكير من ضمير الذّكور.

وقيل: المراد بـ (الأعناق): (كبارُهم).

* فإِن لم يصلح المضاف للحذف .. لم يكتسب شيئًا من الثّانى، فَلَا يقال:(قام بنت زيد)، و (لَا قامت غلام هند)؛ إِذ لو قيل:(قام زيد)، و (قامت هند) .. لم يعلم:(قيام البنت، والغلام).

* وقد يكتسب الأول من الثّاني البناء؛ كقولِهِ تعالَى {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} بفتح لام (مثل): وهو صفة (لحق)، فبني لإِضافته للمبني وهو (أنكم)، و (ما): صلة، وهو حينئذ فِي محل رفع؛ لأنه صفة (لَحقٌّ) كما ذكر.

وقال الجرمي: حال من (لَحقٌّ).

وقال مكي: انتصب علَى حذف الكاف؛ أَي: كـ (مثل نطقكم)، و (ما): صلة.

والمازني: جعل (مثل) و (ما): اسمًا واحدًا، فبني علَى الفتح.

وقرأ نافع والكسائي: (مِن عذاب يومَئذ)، بفتح الميم علَى البناء لإِضافته للمبني.

ومنه قراءة: (أَن يصيبكم مثلَ ما أصاب) بفتح اللّام.

وقال المصنف: الفاعل: ضمير يرجع (لله)، و (مثل): نعت لمصدر محذوف؛ أَي: (إصابة مثل).

وكذا قراءة: {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} بفتح النّون مع أنه فاعل.

وقيل: نصبه علَى الظّرف أولَى من دعوَى البناء.

الشاهد: قوله: (إنارة العقل مكسوف)؛ حيث أعاد الضمير مذكرًا من مكسوف على إنارة، وهو مؤنث، والذي سوغ ذلك -مع وجوب مطابقة الضمير لمرجعه-: كون المرجع مضافًا إلى مذكر هو العقل، فاكتسب التذكير منه.

ص: 450