المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

- وتكون حرفًا للتعليل، وجعل منه قوله تعالَى: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ - شرح الفارضي على ألفية ابن مالك - جـ ٢

[الفارضي]

الفصل: - وتكون حرفًا للتعليل، وجعل منه قوله تعالَى: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ

- وتكون حرفًا للتعليل، وجعل منه قوله تعالَى:{وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} .

وقيل: ظرف زمان، وهي بدل من (اليوم).

واستشكل بكون الفعل الواحد يعمل فِي ظرفين مختلفين بدون عطف، إِذ لا يقال:(جلست أمامك خلفك).

قال أبو الفتح: راجعت فيها أبا علي الفارسي مرارًا فآخر مما كَانَ منه أَن قال: إن الدّنيا والآخرة متصلتان وهما سواء فِي حكم اللَّه تعالَى، فجاز أَن يكونَ (إذ) بدلًا من (اليوم) علَى تقدير:(إِذ) مستقبلية، أَو أَن (اليوم) ماض، فكأنَّ الزمن واحد بالنّسبة إِلَى ما ذكر.

وقيل: التّقدير: (بعد إِذ ظلمتم) فحذف المضاف.

وقيل غير ذلك.

‌فائدة:

الأخفش: إن كسرة الذّال فِي (حينئذٍ) كسرة إعراب؛ لأَنَّها إِنما بنيت لافتقارها إِلَى جملة، فحيث استغنت عن الجملة .. رجعت إِلَى أصلها من الإِعراب، فجرت بالمضاف.

والصّحيح: أَن الكسرة لالتقاء السّاكنين.

واللَّه الموفق

ص:

401 -

وَابْنِ أَوِ اعْرِبْ مَا كَإِذْ قَدْ أُجْرِيَا

وَاخْتَرْ بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ بُنِيَا

(1)

402 -

وَقَبْلَ فِعْلٍ مُعْرَبٍ أَوْ مُبْتَدَا

أَعْرِبْ وَمَنْ بَنَى فَلَنْ يُفَنَّدَا

(2)

(1)

وابن: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. أو: عاطفة. اعرب: فعل أمر، وفيه ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت فاعل. ما: اسم موصول تنازعه الفعلان قبله. كإذ: متعلق بقوله: (أجريا) الآتي. قد: حرفت تحقيق. أجريا: أجري: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو، والجملة لا محل لها صلة، والألف للإطلاق. واختر: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. بنا: مقصور للضرورة: مفعول به لاختر، وبنا مضاف ومتلو: مضاف إليه، ومتلو مضاف وفعل: مضاف إليه، وجملة بنيا: من الفعل ونائب الفاعل المستتر فيه في محل جر صفة لفعل.

(2)

وقبل: ظرف متعلق بقوله: أعرب الآتي، وقبل مضاف وفعل: مضاف إليه. معرب: صفة لفعل. أو: عاطفة. مبتدا: معطوف على فعل. أعرب: فعل أمر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره

ص: 474

ش:

الجارى مُجرَى (إِذ) فِي كونه يضاف للجملة جوازًا نحو: (حين)، و (وقت)، و (يوم)، يجوز فيه الإعراب والبناء علَى الفتح .. إِذا أُضِيفَ بجملة صدرت بفعل مبني.

ولكن المختار: البناء، وإليه أشار بقوله:(وَاخْتَرْ بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ بُنِيَا) فشمل ما أُضِيفَ للجملة المُصدَّر بماض؛ كقوله:

عَلَى حِينَ عَاتبتُ المَثسيبَ علَى الصِّبَا

.................

(1)

= أنت. ومن: اسم موصول مبتدأ، وجملة بنى: وفاعله المستتر فيه جوازًا لا محل لها صلة، وجملة فلن يفندا: من الفعل المضارع المبني للمجهول المنصوب بلن ونائب الفاعل المستتر فيه جوازًا تقديره هو يعود إلى (مَن): في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو الاسم الموصول، والفاء زائدة في خبر الموصول لشبهه بالشرط.

(1)

التخريج: صدر بيت من الطويل، وعجزه: وَقُلتُ أَلَمّا أَصحُ وَالشَّيبُ وازِعُ وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص 32، والأضداد ص 151، وجمهرة اللغة ص 315، وخزانة الأدب 2/ 456، 3/ 407، 6/ 550، والدرر 3/ 144، وسر صناعة الإعراب 2/ 506، وشرح أبيات سيبويه 2/ 53، وشرح التصريح 2/ 42، وشرح شواهد المغني 2/ 816، 883، والكتاب 2/ 330، ولسان العرب 8/ 390 وزع، 9/ 70 خشف، والمقاصد النحوية 3/ 406، 4/ 357، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 111، وشرح ابن عقيل ص 387، وشرح المفصل 3/ 16، 4/ 591، 8/ 137، ومغني اللبيب ص 571، والمقرب 1/ 290، 2/ 516، والمنصف 1/ 58، وهمع الهوامع 1/ 218.

اللغة: على حين: أي في حين. المشيب: الشيب. الصبا: الميل إلى الهوى. أصحو: أفيق. الوازع: الرادع.

المعنى: يقول: لما حل المشيب وارتحل الصبا عاتبت نفسي قائلًا: أما تصحين من سكرك، أي تماديك في المعاصي، ويمنعك الشيب؟

الإعراب: على حين: جار ومجرور متعلقان بكفكفت في بيت سابق. عاتبت: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: فاعل. المشيب: مفعول به منصوب. على الصبا: جار ومجرور متعلقان بعاتبت وقلت: الواو: حرف عطف، قلت: فعل ماضٍ مبني على السكون. والتاء: فاعل. ألما: الهمزة للاستفهام الإنكاري لما: حرف جزم ونفي وقلب أصح: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والفاعل: أنا والشيب: الواو: حالية، الشيب: مبتدأ مرفوع. وازع: خبر مرفوع.

وجملة (عاتبت): الفعلية في محل جر بالإضافة. وجملة (قلت): معطوفة على الجملة السابقة. وجملة (ألما أصح): الفعلية في محل نصب مفعول به. وجملة (الشيب وازع): الاسمية في محل نصب حال.

الشاهد: قوله: (على حين)، حيث يجوز في (حين) الإعراب وهو الأصل، والبناء لأنه أضيف إلى مبني، وهو الفعل الماضي (عاتب).

ص: 475

أَو بمضارع اتصلت به نون النّسوة؛ فإِنه مبني أيضًا علَى الأصح، كقوله:

...................

عَلَى حِينَ يَستَصبِينَ كُلَّ حَلِيمِ

(1)

فبنيت (حين) فِي الموضعين، وهو المختار كما ذكر.

وعن أبي الفتح: أن الظّرف فِي نحو: (حين قام زيد) أو (يوم قام زيد): مضاف للفعل وحده، فبني لإِضافته لمبني، وليس مضافًا لجميع الجملة؛ لأنَّ الجمل لا توصف بإعراب ولَا بناء.

واستشكل: بكون الأفعال تضاف إِليها؛ إِذ الإِضافة تفيد التّعريف أَو التّخصيص، والأفعال لا يتأتَّى فيها ذلك.

وأجيب: بأن الفعل هنا منزل منزلة المصدر، كما فِي قوله تعالَى:{وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} ؛ أَي: (سواء عليهم الإنذار وعدمه).

(1)

التخريج: عجز بيت وصدره: لأجتذبن منهن قلبي تحلما

وهو بلا نسبة في خزانة الأدب 3/ 307؛ والدرر 3/ 145؛ وشرح التصريح 2/ 42؛ وشرح شواهد المغني 2/ 722؛ ومغني اللبيب 2/ 518؛ والمقاصد النحوية 3/ 410؛ وهمع الهوامع 1/ 218.

شرح المفردات: التحلم: تكلف الحلم، أي الرزانة والابتعاد عن الطيش. يستصبين: يقعن في الصبوة، وهي الميل إلى اللَّهو والطيش. الحليم: العاقل.

المعنى: يقول: إنه سيجتذب قلبه من هؤلاء الحسان، ويبتعد عن اللَّهو والطيش تكلفًا، في حين أن لهن قوة تغلب كل عقل، وتستميل كل عاقل.

الإعراب: لأجتذبن: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، أجتذبن: فعل مضارع مبني على الفتح والنون للتوكيد، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا. منهن: جار ومجرور متعلقان بأجتذب. قلبى: مفعول به منصوب، وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة. تحلما: مفعول لأجله منصوب. على حين: جار ومجرور متعلقان بأجتذب. يستصبين: فعل مضارع مبني على السكون، والنون ضمير في محل رفع فاعل. كل: مفعول به، وهو مضاف. حليم: مضاف إليه مجرور.

وجملة القسم المحذوفة: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: (لأجتذبن): جواب القسم لا محل لها من الإعراب. وجملة: (يستصبين): في محل جر بالإضافة.

الشاهد: قوله: (على حين يستصبين)؛ حيث بنى (حين) على الفتح؛ لإضافته إلى الفعل المضارع المبني لاتصاله بنون النسوة.

ص: 476

ويجب الإِعراب عند البصريين إِذا أُضِيفَ الظّرف لجملة صدرت بفعل معرب أَو لمبتدأ، وإليه أشار بقوله:(وَقَبْلَ فِعْلٍ مُعْرَب أَوْ مُبْتَدَا أَعْرِبْ)

فمن الإعراب: قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} برفع (يوم)؛ لأنه قبل فعل معرب.

ونحو قول الشّاعرِ:

أَلَمْ تَعْلَمِي يَا عَمْرَكِ اللَّه أَنَّنِي

كَرِيمٌ عَلَى حِينِ الْكِرَامُ قَليْلُ

(1)

بجر (حين)؛ لأَنَّها قبل مبتدأ.

وأَجازَ الكوفيون: البناء فِي الصُّورتين، وإِليه أشار بقوله:(وَمَنْ بَنَى فَلَنْ يُفَنَّدَا).

والتّنفيد: التّكذيب، ويعضدهم قراءة نافع:(هذا يومَ) بفتح الميم.

وروي: (علَى حينِ الكرامُ) بالفتح أيضًا.

وتأوله البصريون فقالوا: إن اسم الإِشارة فِي الآية: مشار به إِلَى (الوعد)، و (يوم):

(1)

التخريج: البيت لمبشر بن هذيل في ديوان المعاني 1/ 89، ولموبال بن جهم المذحجي في شرح شواهد المغني 2/ 884، ولمبشر بن هذيل أو لموبال بن جهم في المقاصد النحوية 3/ 412، وبلا نسبة في الدرر 3/ 147، وهمع الهوامع 1/ 218.

المعنى: ألم تعلمي: أطال اللَّه عمرك أني سخي من أسخياء العرب في الزمن الذي قل فيه السخاة.

الإعراب: ألم: الهمزة: حرف استفهام، لم: حرف نفي وجزم وقلب. تعلمي: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. يا عمرك: يا حرف تنبيه، عمرك مفعول مطلق منصوب وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. اللَّه: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة للمصدر عمرك أو لعامله. أنني. أن: حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسمها، والنون: للوقاية. كريم: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة. على حينِ: على: حرف جر، حين: ظرف زمان مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالخبر (كريم). الكرام: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. قليل: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

وجملة (ألم تعلمي): ابتدائية لا محل لها. وجملة (يا عمرك اللَّه): اعتراضية لا محل لها. وجملة (الكرام قليل): في محل جر بالإضافة.

والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها: في محل نصب مفعول به للفعل تعلمي.

الشاهد: قوله: (على حينِ) إذ أعربها لأنها قبلَ مبتدأ.

ص: 477

ظرف.

وكأنه قيل: (هذا الوعد يوم ينفع الصّادقين)، فهي حركة إعراب لا حركة بناء.

وقرأ الأعمش: (هذا يومٌ) بالتّنوين.

ولَا يكون الظّرف المضاف إِلَى الجملة مثنَّى؛ فَلَا يقال: (يومَي قام زيد)، وأجازه ابن كيسان.

والمعتمد: تخصيصه بأسماء الزّمان المبهمة كـ (يوم)، و (حين) غير المعدودة؛ فخرج نحو:(يومي قام زيد)، و (أسبوع قدم الحاج)، و (شهر قدم زيد) ونحو ذلك.

وتنازع (وَابْنِ أَوِ اعْرِبْ) فِي قوله: (ما كإذ)، وقوله:(بناء): مفعول بـ (اختر) وهو مضاف، و (متلو) مضاف إِليه، وهو مضاف أيضًا لقوله:(فعلٍ)، وقوله:(بُنِيَا): صفة لفعل، وألفه: للإطلاق.

واللَّه الموفق

ص:

403 -

وَأَلْزَمُوا إِذَا إِضَافَةً إِلَى

جُمَلِ الأَفْعَالِ كَهِنْ إذَا اعْتَلَى

(1)

ش:

* سبقت الإِشارة بأن (إِذا) تلزم الإضافة للجمل، وهي اسم زمان مستقبل.

وذكر الشّيخ هنا: أنها تضاف للجملة الفعلية، وهو مذهب سيبويه، قال تعالَى:{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} ، وتقول:(آتيك إِذا قام زيد).

وجوز الأخفش والكوفيون: أَن تضاف للجملة الاسمية؛ نحو: (آتيك إِذا زيد قام)، فـ (زيد): مبتدأ، و (قام): خبره.

والمعتمد: أنها هنا داخلة علَى فعل محذوف، و (زيد): فاعل بذلك المحذوف.

(1)

وألزموا: فعل وفاعل .. إذا: قصد لفظه: مفعول أول لألزم. إضافة: مفعول ثان لألزموا. إلى جمل: جار ومجرور متعلق بقوله: إضافة، أو بمحذوف صفة له، وجمل مضاف، والأفعال: مضاف إليه. كهن: الكاف جارة لقول محذوف هِن: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. إذا: ظرف تضمن معنى الشرط، وجملة. اعتلى: وفاعله المستتر فيه جوازًا تقديره هو في محل جر بإضافة إذا إليها، وجواب. إذا: محذوف يدل عليه سابق الكلام.

ص: 478

واحتج الأخفش والكوفيون بقول الشّاعر:

إِذَا بَاهِلِيٌّ تَحْتَهُ حَنْظَلِيَّةٌ

.................

(1)

وأجيب: بأن التّقدير: (إِذا كَانَ باهلي).

وأَجازَ الأخفش: فِي قوله تعالَى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} : أَن يكونَ مبتدأ وخبرًا.

والمعتمد: أَن (الشّمسُ) فاعل لمحذوف يفسره المذكور كما سبق؛ لأنَّ (إِذا) شرط، والشّرط أولى بالفعل.

وهذا آخر ما يضاف للجمل.

وأما ما ظاهره الإِضافة للجملة الفعلية فِي قولهم: (اذهب بذي تسلم)، و (اذهبا بذي

(1)

التخريج: صدر بيت من الطويل، وعجزه: لَهُ وَلَدٌ مِنها فَذاكَ المُذَرَّعُ

وهو للفرزدق في ديوانه 1/ 416، والدرر 3/ 103، وشرح التصريح 2/ 40، وشرح شواهد المغني ص 270، والمقاصد النحوية 3/ 414، وبلا نسبة في الجنى الداني ص 368، ولسان العرب 8/ 93 ذرع، ومغني اللبيب ص 97، وهمع الهوامع 1/ 207.

اللغة: الباهلي: نسبة إلى قبيلة باهلة، وهي قبيلة توصف بالخساسة. حنظلية: امرأة منسوبة إلى حنظلة، وهي قبيلة من تميم، وتعد من أكرم القبائل. المذرع: من كانت أمه أشرف من أبيه.

الإعراب: إذا: ظرف زمان يتضمن معنى الشرط، متعلق بجوابه. باهليٌّ: اسم كان المحذوفة. تحته: ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر مقدم، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. حنظلية: مبتدأ مؤخر. له: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم للمبتدأ. ولد: مبتدأ مؤخر. منها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لولد. فذاك: الفاء رابطة جواب الشرط، ذاك: مبتدأ مرفوع. المذرع: خبر المبتدأ مرفوع. ويجوز أن تكون باهلي مبتدأ إذا قدرت المحذوف كان واسمها، فتكون جملة تحته حنظلية في محل رفع خبر المبتدأ.

وجملة المبتدأ الأول وخبره: (تحته حنظلية): في محل نصب خبر كان المحذوفة مع اسمها.

وجملة (كان المحذوفة مع اسمها): في محل جر بالإضافة. وجملة (له ولد): في محل رفع نعت باهلي. وجملة (ذاك المذرع): جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. وجملة (إذا باهلي) الشرطية: ابتدائية.

الشاهد قوله: (إذا باهلي تحته حنظلية)، حيث أضيفت (إذا) إلى الجملة الاسمية المركبة من مبتدأ وخبر من غير تقدير فعل.

وقال جماعة من النحاة، وابن هشام منهم: باهلي اسم لكان المحذوفة وجملة تحته حنظلية خبرها ولا شاهد فيه.

ص: 479