الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وتكون حرفًا للتعليل، وجعل منه قوله تعالَى:{وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} .
وقيل: ظرف زمان، وهي بدل من (اليوم).
واستشكل بكون الفعل الواحد يعمل فِي ظرفين مختلفين بدون عطف، إِذ لا يقال:(جلست أمامك خلفك).
قال أبو الفتح: راجعت فيها أبا علي الفارسي مرارًا فآخر مما كَانَ منه أَن قال: إن الدّنيا والآخرة متصلتان وهما سواء فِي حكم اللَّه تعالَى، فجاز أَن يكونَ (إذ) بدلًا من (اليوم) علَى تقدير:(إِذ) مستقبلية، أَو أَن (اليوم) ماض، فكأنَّ الزمن واحد بالنّسبة إِلَى ما ذكر.
وقيل: التّقدير: (بعد إِذ ظلمتم) فحذف المضاف.
وقيل غير ذلك.
فائدة:
الأخفش: إن كسرة الذّال فِي (حينئذٍ) كسرة إعراب؛ لأَنَّها إِنما بنيت لافتقارها إِلَى جملة، فحيث استغنت عن الجملة .. رجعت إِلَى أصلها من الإِعراب، فجرت بالمضاف.
والصّحيح: أَن الكسرة لالتقاء السّاكنين.
واللَّه الموفق
ص:
401 -
وَابْنِ أَوِ اعْرِبْ مَا كَإِذْ قَدْ أُجْرِيَا
…
وَاخْتَرْ بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ بُنِيَا
(1)
402 -
وَقَبْلَ فِعْلٍ مُعْرَبٍ أَوْ مُبْتَدَا
…
أَعْرِبْ وَمَنْ بَنَى فَلَنْ يُفَنَّدَا
(2)
(1)
وابن: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. أو: عاطفة. اعرب: فعل أمر، وفيه ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت فاعل. ما: اسم موصول تنازعه الفعلان قبله. كإذ: متعلق بقوله: (أجريا) الآتي. قد: حرفت تحقيق. أجريا: أجري: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو، والجملة لا محل لها صلة، والألف للإطلاق. واختر: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. بنا: مقصور للضرورة: مفعول به لاختر، وبنا مضاف ومتلو: مضاف إليه، ومتلو مضاف وفعل: مضاف إليه، وجملة بنيا: من الفعل ونائب الفاعل المستتر فيه في محل جر صفة لفعل.
(2)
وقبل: ظرف متعلق بقوله: أعرب الآتي، وقبل مضاف وفعل: مضاف إليه. معرب: صفة لفعل. أو: عاطفة. مبتدا: معطوف على فعل. أعرب: فعل أمر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره
ش:
الجارى مُجرَى (إِذ) فِي كونه يضاف للجملة جوازًا نحو: (حين)، و (وقت)، و (يوم)، يجوز فيه الإعراب والبناء علَى الفتح .. إِذا أُضِيفَ بجملة صدرت بفعل مبني.
ولكن المختار: البناء، وإليه أشار بقوله:(وَاخْتَرْ بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ بُنِيَا) فشمل ما أُضِيفَ للجملة المُصدَّر بماض؛ كقوله:
عَلَى حِينَ عَاتبتُ المَثسيبَ علَى الصِّبَا
…
.................
(1)
= أنت. ومن: اسم موصول مبتدأ، وجملة بنى: وفاعله المستتر فيه جوازًا لا محل لها صلة، وجملة فلن يفندا: من الفعل المضارع المبني للمجهول المنصوب بلن ونائب الفاعل المستتر فيه جوازًا تقديره هو يعود إلى (مَن): في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو الاسم الموصول، والفاء زائدة في خبر الموصول لشبهه بالشرط.
(1)
التخريج: صدر بيت من الطويل، وعجزه: وَقُلتُ أَلَمّا أَصحُ وَالشَّيبُ وازِعُ وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص 32، والأضداد ص 151، وجمهرة اللغة ص 315، وخزانة الأدب 2/ 456، 3/ 407، 6/ 550، والدرر 3/ 144، وسر صناعة الإعراب 2/ 506، وشرح أبيات سيبويه 2/ 53، وشرح التصريح 2/ 42، وشرح شواهد المغني 2/ 816، 883، والكتاب 2/ 330، ولسان العرب 8/ 390 وزع، 9/ 70 خشف، والمقاصد النحوية 3/ 406، 4/ 357، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 111، وشرح ابن عقيل ص 387، وشرح المفصل 3/ 16، 4/ 591، 8/ 137، ومغني اللبيب ص 571، والمقرب 1/ 290، 2/ 516، والمنصف 1/ 58، وهمع الهوامع 1/ 218.
اللغة: على حين: أي في حين. المشيب: الشيب. الصبا: الميل إلى الهوى. أصحو: أفيق. الوازع: الرادع.
المعنى: يقول: لما حل المشيب وارتحل الصبا عاتبت نفسي قائلًا: أما تصحين من سكرك، أي تماديك في المعاصي، ويمنعك الشيب؟
الإعراب: على حين: جار ومجرور متعلقان بكفكفت في بيت سابق. عاتبت: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: فاعل. المشيب: مفعول به منصوب. على الصبا: جار ومجرور متعلقان بعاتبت وقلت: الواو: حرف عطف، قلت: فعل ماضٍ مبني على السكون. والتاء: فاعل. ألما: الهمزة للاستفهام الإنكاري لما: حرف جزم ونفي وقلب أصح: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والفاعل: أنا والشيب: الواو: حالية، الشيب: مبتدأ مرفوع. وازع: خبر مرفوع.
وجملة (عاتبت): الفعلية في محل جر بالإضافة. وجملة (قلت): معطوفة على الجملة السابقة. وجملة (ألما أصح): الفعلية في محل نصب مفعول به. وجملة (الشيب وازع): الاسمية في محل نصب حال.
الشاهد: قوله: (على حين)، حيث يجوز في (حين) الإعراب وهو الأصل، والبناء لأنه أضيف إلى مبني، وهو الفعل الماضي (عاتب).
أَو بمضارع اتصلت به نون النّسوة؛ فإِنه مبني أيضًا علَى الأصح، كقوله:
...................
…
عَلَى حِينَ يَستَصبِينَ كُلَّ حَلِيمِ
(1)
فبنيت (حين) فِي الموضعين، وهو المختار كما ذكر.
وعن أبي الفتح: أن الظّرف فِي نحو: (حين قام زيد) أو (يوم قام زيد): مضاف للفعل وحده، فبني لإِضافته لمبني، وليس مضافًا لجميع الجملة؛ لأنَّ الجمل لا توصف بإعراب ولَا بناء.
واستشكل: بكون الأفعال تضاف إِليها؛ إِذ الإِضافة تفيد التّعريف أَو التّخصيص، والأفعال لا يتأتَّى فيها ذلك.
وأجيب: بأن الفعل هنا منزل منزلة المصدر، كما فِي قوله تعالَى:{وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} ؛ أَي: (سواء عليهم الإنذار وعدمه).
(1)
التخريج: عجز بيت وصدره: لأجتذبن منهن قلبي تحلما
وهو بلا نسبة في خزانة الأدب 3/ 307؛ والدرر 3/ 145؛ وشرح التصريح 2/ 42؛ وشرح شواهد المغني 2/ 722؛ ومغني اللبيب 2/ 518؛ والمقاصد النحوية 3/ 410؛ وهمع الهوامع 1/ 218.
شرح المفردات: التحلم: تكلف الحلم، أي الرزانة والابتعاد عن الطيش. يستصبين: يقعن في الصبوة، وهي الميل إلى اللَّهو والطيش. الحليم: العاقل.
المعنى: يقول: إنه سيجتذب قلبه من هؤلاء الحسان، ويبتعد عن اللَّهو والطيش تكلفًا، في حين أن لهن قوة تغلب كل عقل، وتستميل كل عاقل.
الإعراب: لأجتذبن: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، أجتذبن: فعل مضارع مبني على الفتح والنون للتوكيد، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا. منهن: جار ومجرور متعلقان بأجتذب. قلبى: مفعول به منصوب، وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة. تحلما: مفعول لأجله منصوب. على حين: جار ومجرور متعلقان بأجتذب. يستصبين: فعل مضارع مبني على السكون، والنون ضمير في محل رفع فاعل. كل: مفعول به، وهو مضاف. حليم: مضاف إليه مجرور.
وجملة القسم المحذوفة: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: (لأجتذبن): جواب القسم لا محل لها من الإعراب. وجملة: (يستصبين): في محل جر بالإضافة.
الشاهد: قوله: (على حين يستصبين)؛ حيث بنى (حين) على الفتح؛ لإضافته إلى الفعل المضارع المبني لاتصاله بنون النسوة.
ويجب الإِعراب عند البصريين إِذا أُضِيفَ الظّرف لجملة صدرت بفعل معرب أَو لمبتدأ، وإليه أشار بقوله:(وَقَبْلَ فِعْلٍ مُعْرَب أَوْ مُبْتَدَا أَعْرِبْ)
فمن الإعراب: قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} برفع (يوم)؛ لأنه قبل فعل معرب.
ونحو قول الشّاعرِ:
أَلَمْ تَعْلَمِي يَا عَمْرَكِ اللَّه أَنَّنِي
…
كَرِيمٌ عَلَى حِينِ الْكِرَامُ قَليْلُ
(1)
بجر (حين)؛ لأَنَّها قبل مبتدأ.
وأَجازَ الكوفيون: البناء فِي الصُّورتين، وإِليه أشار بقوله:(وَمَنْ بَنَى فَلَنْ يُفَنَّدَا).
والتّنفيد: التّكذيب، ويعضدهم قراءة نافع:(هذا يومَ) بفتح الميم.
وروي: (علَى حينِ الكرامُ) بالفتح أيضًا.
وتأوله البصريون فقالوا: إن اسم الإِشارة فِي الآية: مشار به إِلَى (الوعد)، و (يوم):
(1)
التخريج: البيت لمبشر بن هذيل في ديوان المعاني 1/ 89، ولموبال بن جهم المذحجي في شرح شواهد المغني 2/ 884، ولمبشر بن هذيل أو لموبال بن جهم في المقاصد النحوية 3/ 412، وبلا نسبة في الدرر 3/ 147، وهمع الهوامع 1/ 218.
المعنى: ألم تعلمي: أطال اللَّه عمرك أني سخي من أسخياء العرب في الزمن الذي قل فيه السخاة.
الإعراب: ألم: الهمزة: حرف استفهام، لم: حرف نفي وجزم وقلب. تعلمي: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. يا عمرك: يا حرف تنبيه، عمرك مفعول مطلق منصوب وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. اللَّه: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة للمصدر عمرك أو لعامله. أنني. أن: حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسمها، والنون: للوقاية. كريم: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة. على حينِ: على: حرف جر، حين: ظرف زمان مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالخبر (كريم). الكرام: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. قليل: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وجملة (ألم تعلمي): ابتدائية لا محل لها. وجملة (يا عمرك اللَّه): اعتراضية لا محل لها. وجملة (الكرام قليل): في محل جر بالإضافة.
والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها: في محل نصب مفعول به للفعل تعلمي.
الشاهد: قوله: (على حينِ) إذ أعربها لأنها قبلَ مبتدأ.
ظرف.
وكأنه قيل: (هذا الوعد يوم ينفع الصّادقين)، فهي حركة إعراب لا حركة بناء.
وقرأ الأعمش: (هذا يومٌ) بالتّنوين.
ولَا يكون الظّرف المضاف إِلَى الجملة مثنَّى؛ فَلَا يقال: (يومَي قام زيد)، وأجازه ابن كيسان.
والمعتمد: تخصيصه بأسماء الزّمان المبهمة كـ (يوم)، و (حين) غير المعدودة؛ فخرج نحو:(يومي قام زيد)، و (أسبوع قدم الحاج)، و (شهر قدم زيد) ونحو ذلك.
وتنازع (وَابْنِ أَوِ اعْرِبْ) فِي قوله: (ما كإذ)، وقوله:(بناء): مفعول بـ (اختر) وهو مضاف، و (متلو) مضاف إِليه، وهو مضاف أيضًا لقوله:(فعلٍ)، وقوله:(بُنِيَا): صفة لفعل، وألفه: للإطلاق.
واللَّه الموفق
ص:
403 -
وَأَلْزَمُوا إِذَا إِضَافَةً إِلَى
…
جُمَلِ الأَفْعَالِ كَهِنْ إذَا اعْتَلَى
(1)
ش:
* سبقت الإِشارة بأن (إِذا) تلزم الإضافة للجمل، وهي اسم زمان مستقبل.
وذكر الشّيخ هنا: أنها تضاف للجملة الفعلية، وهو مذهب سيبويه، قال تعالَى:{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} ، وتقول:(آتيك إِذا قام زيد).
وجوز الأخفش والكوفيون: أَن تضاف للجملة الاسمية؛ نحو: (آتيك إِذا زيد قام)، فـ (زيد): مبتدأ، و (قام): خبره.
والمعتمد: أنها هنا داخلة علَى فعل محذوف، و (زيد): فاعل بذلك المحذوف.
(1)
وألزموا: فعل وفاعل .. إذا: قصد لفظه: مفعول أول لألزم. إضافة: مفعول ثان لألزموا. إلى جمل: جار ومجرور متعلق بقوله: إضافة، أو بمحذوف صفة له، وجمل مضاف، والأفعال: مضاف إليه. كهن: الكاف جارة لقول محذوف هِن: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. إذا: ظرف تضمن معنى الشرط، وجملة. اعتلى: وفاعله المستتر فيه جوازًا تقديره هو في محل جر بإضافة إذا إليها، وجواب. إذا: محذوف يدل عليه سابق الكلام.
واحتج الأخفش والكوفيون بقول الشّاعر:
إِذَا بَاهِلِيٌّ تَحْتَهُ حَنْظَلِيَّةٌ
…
.................
(1)
وأجيب: بأن التّقدير: (إِذا كَانَ باهلي).
وأَجازَ الأخفش: فِي قوله تعالَى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} : أَن يكونَ مبتدأ وخبرًا.
والمعتمد: أَن (الشّمسُ) فاعل لمحذوف يفسره المذكور كما سبق؛ لأنَّ (إِذا) شرط، والشّرط أولى بالفعل.
وهذا آخر ما يضاف للجمل.
وأما ما ظاهره الإِضافة للجملة الفعلية فِي قولهم: (اذهب بذي تسلم)، و (اذهبا بذي
(1)
التخريج: صدر بيت من الطويل، وعجزه: لَهُ وَلَدٌ مِنها فَذاكَ المُذَرَّعُ
وهو للفرزدق في ديوانه 1/ 416، والدرر 3/ 103، وشرح التصريح 2/ 40، وشرح شواهد المغني ص 270، والمقاصد النحوية 3/ 414، وبلا نسبة في الجنى الداني ص 368، ولسان العرب 8/ 93 ذرع، ومغني اللبيب ص 97، وهمع الهوامع 1/ 207.
اللغة: الباهلي: نسبة إلى قبيلة باهلة، وهي قبيلة توصف بالخساسة. حنظلية: امرأة منسوبة إلى حنظلة، وهي قبيلة من تميم، وتعد من أكرم القبائل. المذرع: من كانت أمه أشرف من أبيه.
الإعراب: إذا: ظرف زمان يتضمن معنى الشرط، متعلق بجوابه. باهليٌّ: اسم كان المحذوفة. تحته: ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر مقدم، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. حنظلية: مبتدأ مؤخر. له: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم للمبتدأ. ولد: مبتدأ مؤخر. منها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لولد. فذاك: الفاء رابطة جواب الشرط، ذاك: مبتدأ مرفوع. المذرع: خبر المبتدأ مرفوع. ويجوز أن تكون باهلي مبتدأ إذا قدرت المحذوف كان واسمها، فتكون جملة تحته حنظلية في محل رفع خبر المبتدأ.
وجملة المبتدأ الأول وخبره: (تحته حنظلية): في محل نصب خبر كان المحذوفة مع اسمها.
وجملة (كان المحذوفة مع اسمها): في محل جر بالإضافة. وجملة (له ولد): في محل رفع نعت باهلي. وجملة (ذاك المذرع): جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. وجملة (إذا باهلي) الشرطية: ابتدائية.
الشاهد قوله: (إذا باهلي تحته حنظلية)، حيث أضيفت (إذا) إلى الجملة الاسمية المركبة من مبتدأ وخبر من غير تقدير فعل.
وقال جماعة من النحاة، وابن هشام منهم: باهلي اسم لكان المحذوفة وجملة تحته حنظلية خبرها ولا شاهد فيه.