الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فـ (التاء): هو الأول، و (سوداء): هو الثّاني، و (مريضة): الثّالث.
والغميم: من بلاد غطفان.
فكل ما ثبت لـ (أعلم) ، و (أرَى) المعتديين إِلَى ثلاثة مفاعيل .. يثبث لهذه الخمسة.
تنبيه:
أَجازَ أبو الحسن الأخفش: فِي أخوات (علم)، و (رأَى) من الأفعال القلبية الثّلاثية .. أَن تتعدَّى إِلَى ثلاثة مفاعيل بعد دخول الهمزة، فسوَى بَينَ (علم)، و (وأَى) وغيرهما، فتقول علَى مذهبه:(أظننت زيدًا بكرًا قائمًا) و (أزعمته خالدًا منطلقًا).
والمعتمد: خلافه نص عليه المصنف رحمه الله؛ لأنَّ المسموع فِي ذلك إِنما هو (علم)، و (رأَى) فقط.
وقوله: (كأرَى): خبرًا عن نبأ، و (السّابق): صفة لأرَى، وما بعد (نبأ): معطوف عليه بترك العاطف ضرورة.
والله الموفق
* * *
وهو للعوام بن عقبة، أو عتبة في الدرر 2/ 278، وشرح التصريح 1/ 265، والمقاصد النحوية 2/ 442، وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص 467، وخزانة الأدب 11/ 269، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص 1414، وشرح عمدة الحافظ ص 252، وهمع الهوامع 1/ 159.
اللغة: الغميم: اسم موضع في بلاد الحجاز. أعودها: أزورها في أثناء مرضها.
المعنى: يصوِّر الشاعر كلَفَه بمحبوبته التي لما علم بمرضها .. ترك كل شيء وجاء لزيارتها.
الإعراب: وخبرت: الواو بحسب ما قبلها، خبرت: فعل ماض للمجهول، والتاء ضمير في محل رفع نائب فاعل. سوداء: مفعول به ثان، وهو مضاف. الغميم: مضاف إليه مجرور. مريضة: مفعول به ثالث. فأقبلت: الفاء حرف عطف، أقبلت: فعل ماض، والتاء ضمير في محل رفع فاعل. من أهلي: جار ومجرور متعلقان بأقبلت، وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. بمصر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ (أهل). أعودها: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنا.
وجملة (خبرت): بحسب ما قبلها. وجملة (أقبلت): معطوفة على سابقتها. وجملة (أعودها): في محل نصب حال.
الشاهد: قوله: (خبرت سوداء الغميم مريضة)؛ حيث تعدى الفعل (خبَّر) إلى ثلاثة مفاعيل، هي: نائب الفاعل التاء، وسوداء، ومريضة.