الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
245 -
3/ 118، 119 (4608) قال: فحدثني أبو علي الحافظ، ثنا الهيثم بن خلف الدوري، ثنا محمد بن المثنى، حدثني خالد بن الحارث، ثنا حميد الطويل، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هلك كسرى قال: "من استخلفوا؟ " قالوا: ابنته، قال: فقال: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" قال: فلما قدمت عائشة ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فعصمني الله به.
سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم!
قلت: رواه البخاري بنحوه في موضعين: (4425) كتاب (المغازي) باب (كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر) قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، حدثنا عوف، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله رضي الله عنه أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى، قال:"لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة". ثم رواه (7099) كتاب (الفتن) باب (باب الفتنة التي تموج كموج البحر) به.
ومن مناقب أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
246 -
3/ 147 (4707) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع ابن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني قالا: ثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا زكريا بن أبي زائدة، ثنا مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهما، ثم جاء علي فأدخله معهم، ثم قال:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2424) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر، قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فادخله، ثم قال:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} .
247 -
3/ 151، 152 (4724) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد العدل ببغداد، ثنا أبو بكر محمد بن أبي العوام الرياحي، ثنا يزيد بن هارون، أنا العوام بن حوشب، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع رجله بيني وبين فاطمة رضي الله عنها، فعلَّمنا ما نقول إذا أخذنا مضاجعنا، فقال:"يا فاطمة إذا كنتما بمنزلتكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين" قال علي: والله ما تركتها بعد، فقال له رجل كان في نفسه عليه شيء: ولا ليلة صفين! قال علي: ولا ليلة صفين. صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه: البخاري (3113) كتاب (فرض الخمس) باب (الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمساكين، وإيثار النبي صلى الله عليه وسلم أهل الصفة والأرامل حين سألته فاطمة وشكت إليه الطحن والرحى أن يخدمها من السبي فوكلها إلى الله) قال: حدثنا بدل بن المحبر، أخبرنا شعبة قال: أخبرني الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي: أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن، فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسبي، فأتته تسأله خادما فلم توافقه، فذكرت لعائشة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لقوم فقال:"على مكانكما"، حتى وجدت برد قدميه على
صدري، فقال:"ألا أدلكما على خير مما سألتماه؟ إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، فإن ذلك خير لكما مما سألتماه". ثم رواه (5361) كتاب (النفقات) باب (عمل المرأة في بيت زوجها) قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة به. ثم رواه (5362) بنحوه باب (خادم المرأة). ثم رواه (6318) كتاب (الدعوات) باب (التكبير والتسبيح عند المنام) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة به.
ورواه مسلم (2727) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (التسبيح أول النهار وعند النوم) قال: حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري، ثم قال:"ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم". ثم ذكر روايات، ثم قال: وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعبيد بن يعيش، عن عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك، عن عطاء بن أبي رباح، عن مجاهد عن ابن أبي ليلى، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث الحكم عن ابن أبي ليلى، وزاد في الحديث قال علي: ما تركته منذ سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، قيل له: ولا ليلة صفين؟! قال: ولا ليلة صفين. وفي حديث عطاء عن مجاهد عن ابن أبي ليلى قال: قلت له: ولا ليلة صفين؟
248 -
3/ 157 (4741) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، ثنا هلال بن العلاء الرقي، ثنا حسين بن عياش، ثنا زهير، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتت فاطمة رضي الله عنها
رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها:"الذي جئت تطلبين أحب إليك أم خير منه؟ " قال: فحسبت أنها سألت عليا، قال:"قولي: اللهم رب السماوات ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم (2713) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (ما يقول عند النوم وأخذ المضجع) قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، قال: كان أبو صالح يامرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن، ثم:"يقول اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر". وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي، حدثنا خالد يعني الطحان، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا أن نقول: بمثل حديث جرير، وقال:"من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها". وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، [ح] وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب قالا: حدثنا ابن أبي عبيدة، حدثنا أبي، كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها:"قولي اللهم رب السماوات السبع .. " بمثل حديث سهيل عن أبيه.