الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
88 -
1/ 487 (1790) قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ببغداد، ثنا عبد الرحمن بن مرزوق أبو عوف البزوري، ثنا خالد بن مخلد القطواني، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، ثنا إسماعيل بن محمد، عن عامر بن سعد: أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد عبدا يقطع شجرة فاستلبه، فلما رجع جاءه أهل العبد يسألونه أن يرد عليهم ما أخذ من عبدهم، قال: معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يرد إليهم شيئا. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم (1364) كتاب (الحج) باب (فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها) قال: وحدثنا إسحق بن إبراهيم وعبد بن حميد جميعا، عن العقدي، قال عبد: أخبرنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إسمعيل بن محمد، عن عامر بن سعد: أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فسلبه، فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم، فقال: معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يرد عليهم.
ومن
كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر
89 -
1/ 495 (1821) قال: أخبرني أبو عون محمد بن أحمد بن ماهان الخزاز بمكة على الصفا، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، [ح] وحدثنا أبو بكر بن إسحاق، أبنا أبو مسلم، ثنا أبو عمرو الضرير قالا: ثنا حماد بن سلمة، أن سهيل بن أبي صالح أخبرهم، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله ملائكة سيارة وفضلاء، يلتمسون مجالس الذكر في الأرض، فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضا بأجنحتهم إلى السماء،
فيقول تبارك وتعالى: من أين جئتم؟ وهو أعلم، فيقولون: ربنا جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك، فيقول: ما يسألونني؟ وهو أعلم، فيقولون: ربنا يسألونك الجنة، فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا يا رب، فيقول: كيف لو رأوها؟ فيقول: ومم يستجيرونني؟ وهو اعلم، فيقولون: من النار، فيقول: هل رأوها؟ فيقولون: لا، فيقول: فكيف لو رأوها؟ ثم يقول: اشهدوا أني قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوني وأجرتهم مما استجاروني، فيقولون: ربنا إن فيهم عبدا خطاء جلس إليهم وليس معهم، فيقول: وهو أيضا قد غفرت له، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم" هذا حديث صحيح تفرد بإخراجه مسلم بن الحجاج مختصرا من حديث وهيب بن خالد عن سهيل.
كذا قال، وقال الذهبي في التلخيص: أخرجه مسلم مختصرا.
قلت: بل أخرجاه مطولا لا مختصرا: البخاري (6408) كتاب (الدعوات) باب (فضل ذكر الله عز وجل قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا وتحميدا، وأكثر لك تسبيحا، قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال:
يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم" رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه، ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه مسلم (2689) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (فضل مجالس الذكر) قال: حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلا يتتبعون مجالس الذكر
…
فذكره بنحوه.
90 -
1/ 495 (1823) قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن عثمان المقري ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون" قالوا: يا رسول الله وما المفردون؟ قال: "الذين يهترون في ذكر الله". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي. ويهترون، أي: يولعون.
قلت: رواه مسلم من وجه آخر بمعناه (2676) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (باب الحث على ذكر الله تعالى) قال: حدثنا أمية بن بسطام العيشي، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا روح بن القاسم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان، فقال:"سيروا هذا جمدان، سبق المفردون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرا والذاكرات".
91 -
1/ 511 (1883) قال: أخبرنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، عن حسين المعلم، عن
عبد الله بن بريدة، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أستغفرك لما قدمت وما أخرت، وما أعلنت وما أسررت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: هو جزء من حديث أخرجاه من وجه آخر: أخرجه البخاري (6398) كتاب (الدعوات) باب (قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الملك بن صباح، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن ابن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء:"رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي، وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير" وقال عبيد الله بن معاذ: وحدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. وأخرجه مسلم (2719) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحق، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: فذكره. وحدثناه محمد بن بشار، حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي، حدثنا شعبة في هذا الإسناد.
92 -
1/ 528 (1935) قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك إملاء ببغداد، ثنا عبد الرحمن بن منصور الحارثي، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفعت المائدة قال: "الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا". هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! وتعقبه الذهبي قال: قد أخرجه البخاري مرتين. ثم
رواه الحاكم: 4/ 136 (7192) وصححه ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه البخاري (5458) كتاب (الأطعمة) باب (ما يقول إذا فرغ من طعامه) قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال:"الحمد للَّه كثيرا طيبا مباركا فيه، غير مكفي ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا". ثم أخرجه رقم (5459) قال: حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه وقال مرة: إذا رفع مائدته قال: "الحمد لله الذي كفانا وأروانا، غير مكفي ولا مكفور" وقال مرة: "الحمد لله ربنا، غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى ربنا".
93 -
1/ 529، 530 (1940) قال: حدثناه أبو بكر بن إسحاق، أبنا أبو المثني، ثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم من أسلم أن يقول: "اللهم اهدني وارزقني وعافني وارحمني". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال! وتعقبه الذهبي قال: خرجه بإسناده.
قلت: أخرجه مسلم (2697) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (فضل التهليل والتسبيح والدعاء) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم من أسلم يقول: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني".
94 -
1/ 531 (1946) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الحسن ومحمد بن إسماعيل قالا: ثنا هارون بن سعيد الأيلي، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني حفص بن ميسرة ويعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو
فيقول: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحول عافيتك، ومن فجاءة نقمتك ومن جميع سخطك". قال ابن وهب: ذكره يعقوب، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، وأرسله حفص. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، وتعقبه الذهبي قال: خرجَّه مسلم.
قلت: أخرجه مسلم (2739) كتاب (الرقاق) باب (أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء) قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة، حدثنا ابن بكير، حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
95 -
1/ 533 (1955) قال: حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أبنا عبدان الأهوازي، ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، ثنا زيد بن الحباب، أبنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، ثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أعوذ بك من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا وفتنة الممات، وفتنة الدجال". هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه.
كذا قال: وتعقبه الذهبي قال: رواه مسلم من حديث طاوس عن أبي هريرة بنحوه.
قلت: أخرجاه من وجه آخر: البخاري (1377) كتاب (الجنائز) باب (التعوذ من عذاب القبر) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال".
وأخرجه مسلم من وجه آخر (588) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (ما يستعاذ منه في الصلاة) قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، عن يحيى عن أبي سلمة أنه سمع أبا هريرة يقول قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار وفتنة المحيا والممات وشر المسيح الدجال". وأما ما أشار إليه الذهبي رحمه الله فرواه مسلم (588) قال: وحدثنا محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن طاوس قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عوذوا بالله من عذاب الله، عوذوا بالله من عذاب القبر، عوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال، عوذوا بالله من فتنة المحيا والممات".
96 -
1/ 546 (2002) قال: أخبرنا علي بن عبد الرحمن السبيعي بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا خالد بن مخلد، ثنا يوسف بن عبد الرحمن، حدثني سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى أحدكم فراشه فليقل: اللهم رب السماوات ورب الأرض، ربنا ورب كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، أغننا من الفقر، واقض عنا الدين". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ويوسف هذا هو الذي يقال مولى سكرة. ا. هـ. قلت: وقال الذهبي: خرجه مسلم لسهيل.
قلت: رواه مسلم بأبسط من ذلك (2713) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (ما يقول عند النوم وأخذ المضجع) قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل قال: كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول: "اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته؛ اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس