الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السعدي واللفظ له، أخبرنا علي بن مسهر، أخبرنا أبو إسحق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان إحدانا إذا كانت حائضا أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأتزر في فور حيضتها ثم يباشرها، قالت: وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه.
15 -
1/ 174، 175 (620) قال: حدثنا الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى ابن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا هشام بن حسان، [ح] وأخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب، جميعا عن محمد بن سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئا. ثم قال (621): أخبرنا محمد بن محمد بن الحسن، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أم الهذيل، عن أم عطية وكانت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأم الهذيل هي حفصة بنت سيرين، فإن اسم ابنها الهذيل، واسم زوجها عبد الرحمن، وقد أسند الهذيل بن عبد الرحمن عن أمه.
قلت: بل أخرجه البخاري (326) كتاب (الحيض) باب (الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض) من الوجه الأول قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن محمد، عن أم عطية قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئا.
ومن
كتاب الصلاة
باب في مواقيت الصلاة
16 -
1/ 188 (674) قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك الثقة المأمون ببغداد، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا عثمان بن عمر، ثنا مالك بن مغول، عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة في أول وقتها"
قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قلت: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين". هذا حديث يعرف بهذا اللفظ بمحمد بن بشار بندار، عن عثمان بن عمر، وبندار من الحفاظ المتقنين الأثبات. ثم قال (675): حدثنا علي بن عيسى في آخرين قالوا: ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، ثنا بندار، ثنا عثمان بن عمر، ثنا مالك بن مغول، عن الوليد ابن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة في أول وقتها". قد صحت هذه اللفظة باتفاق الثقتين بندار بن بشار والحسن بن مكرم على روايتهما عن عثمان بن عمر، وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وله شواهد. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه بلفظ: "على وقتها" و"لوقتها": أخرجه البخاري (527) كتاب (مواقيت الصلاة)، باب (فضل الصلاة لوقتها) قال: حدثنا أبو الوليد هشام ابن عبد الملك قال: حدثنا شعبة، قال الوليد بن العيزار: أخبرني، قال: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: حدثنا صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟ قال: "ثم بر الوالدين" قال: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله". قال: حدثني بهن ولو استزدته لزادني. ثم رواه (5970) في كتاب (الأدب) باب (لا يجاهد إلا بإذن الأبوين) بنفس الإسناد والمتن. ورواه (2782) كتاب (الجهاد والسير) باب (فضل الجهاد والسير) قال: حدثنا الحسن بن صباح، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت الوليد بن العيزار، ذكر عن أبي عمرو الشيباني قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة على ميقاتها" قلت: ثم أي؟ قال: "ثم بر الوالدين" قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" فسكتُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني. ثم رواه (7534) كتاب (التوحيد) باب (وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا وقال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب") من وجه آخر.
ورواه مسلم (85) كتاب (الإيمان)، باب (بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن الوليد بن العيزار، عن سعد بن إياس أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله". فما تركت أستزيده إلا إرعاء عليه. ثم رواه من طريق شعبة عن الوليد بن العيزار أنه سمع أبا عمرو الشيباني قال: حدثني صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله به نحوه. حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة بهذا الإسناد مثله وزاد وأشار إلى دار عبد الله وما سماه لنا.
تنبيه: وإنما أثبت هذا الحديث لإطلاق الحاكم: ولم يخرجاه، وعادته إذا أراد غير ذلك أن يقيد: فيقول: لم يخرجاه بهذه السياقة أو بهذا اللفظ أو من هذا الوجه.
17 -
1/ 192 (691) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي قال: حدثني أبو النجاشي قال: حدثني رافع بن خديج قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر ثم ننحر الجزور فنقسم عشر قسم، ثم نطبخ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الشمس. قد اتفق البخاري ومسلم على إخراج حديث الأوزاعي، عن أبي النجاشي، عن رافع ابن خديج قال: كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ننصرف وأحدنا يبصر مواقع نبله. وله شاهدان صحيحان في تعجيل الصلاة ولم يخرجاه، ثم ساق شاهديه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: بل أخرجاه من حديث الأوزاعي: رواه البخاري (2485) كتاب (الشركة) باب (الشَّرِكَةِ فِي الطَّعَامِ وَالنَّهْدِ وَالْعُرُوضِ) قال: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا الأوزاعي، حدثنا أبو النجاشي قال: سمعت رافع بن خديج