الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يرح ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من كذا وكذا". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث أبي هريرة صحيح على شرط مسلم.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه البخاري في موضعين بنحوه عن مجاهد عن ابن عمرو، (3166) كتاب (الجزية والموادعة) باب (إثم من قتل معاهدا بغير جرم) قال: حدثنا قيس بن حفص، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الحسن بن عمرو، حدثنا مجاهد، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما". و (6914) كتاب (الديات) باب (إثم من قتل ذميا بغير جرم) به.
ومن
كتاب قسم الفيء
137 -
2/ 132 (2595) قال: حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، أخبرني أحمد بن محمد العنزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسيف فقلت: يا رسول الله قد شفي صدري اليوم من العدو فهب لي هذا السيف، فقال:"إن هذا السيف ليس لي ولا لك" فذهبت وأنا أقول: يعطاه اليوم من لم يبل بلائي، فبينا إذ جاءني الرسول فقال: أجب، فظننت أنه قد نزل في شيء من كلامي، فجئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنك سألتني هذا السيف وليس هو لي ولا لك، وإن الله قد جعله لي فهو لك" ثم قرأ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} إلى آخر الآية؛ هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم من وجه آخر بغير هذا اللفظ (1748) كتاب (الجهاد والسير) باب (الأنفال) قال: وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة عن سماك
عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: أخذ أبي من الخمس سيفا فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هب لي هذا، فأبى فأنزل الله عز وجل:{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} . حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: نزلت في أربع آيات: أصبت سيفا فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله نفلنيه، فقال:"ضعه" ثم قام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ضعه من حيث أخذته" ثم قام فقال: نفلنيه يا رسول الله، فقال:"ضعه" فقام فقال: يا رسول الله نفلنيه أؤجعل كمن لا غناء له؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ضعه من حيث أخذته" قال: فنزلت هذه الآية: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} .
138 -
2/ 139، 140 (2618) قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق الخراساني ببغداد، حدثنا إبراهيم بن الهيثم بن جميل، حدثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري قال: سمعت أبا هريرة وكنت جالسا عنده، فقال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن نبيا من الأنبياء قاتل أهل مدينة حتى إذا كاد أن يفتحها خشي أن تغرب الشمس فقال لها: أيتها الشمس إنك مأمورة وأنا مأمور، بحرمتي عليك إلا ركدت ساعة من النهار، قال: فحبسها الله حتى افتتحها، وكانوا إذا أصابوا الغنائم قربوها في القربان فجاءت النار فأكلتها، فلما أصابوا وضعوا القربان فلم تجيء النار تأكله، فقالوا: يا نبي الله ما لنا لا يقبل قرباننا، قال: فيكم غلول، قالوا: وكيف لنا أن نعلم من عنده الغلول؟ قال: وهم اثنا عشر سبطا، قال: يبايعني رأس كل سبط منكم، فبايعه رأس كل سبط، قال: فلزقت كف النبي بكف رجل منهم، فقال له: عندك الغلول، فقال: كيف لي أن أعلم عند أي سبط هو؟ قال: تدعو سبطك فتبايعهم رجلا رجلا، قال: ففعل فلزقت كفه بكف رجل [] الغنائم فجاءت النار فأكلته" فقال كعب: صدق الله ورسوله، هكذا والله في كتاب الله - يعني في التوراة - ثم قال: يا أبا هريرة أحدثكم النبي صلى الله عليه وسلم أي نبي كان؟ قال: لا. قال كعب: هو