الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - ثناء العلماء عليه:
شهد علماء عصره ومن بعدهم بجلالته وحفظه وعلمه وعظم قدره، منهم: الدارقطني وكان سئل: أيهما أحفظ: ابن منده أو ابن البيع؟ فقال: ابن البيع أتقن حفظا. ا. هـ. وقال ابن طاهر: سألت سعد بن علي الحافظ عن أربعة تعاصروا: أيهم أحفظ؟ قال: من؟ قلت: الدارقطني، وعبد الغني، وابن منده، والحاكم. فقال: أما الدارقطني فأعلمهم بالعلل، وأما عبد الغني فأعلمهم بالأنساب، وأما ابن منده فأكثرهم حديثا مع معرفة تامة، وأما الحاكم فأحسنهم تصنيفا. ا. هـ. وقال الخليلي: ناظر الدارقطني فرضيه، وهو ثقة واسع العلم، بلغت تصانيفه قريبا من خمسمائة جزء. ا. هـ.
وقال الخطيب البغدادي: كان من أهل العلم والفضل والمعرفة والحفظ، وله في علوم الحديث مصنفات عدة
…
قال: وكان ثقة. ا. هـ. وقال عبد الغافر بن إسماعيل: الحاكم أبو عبد الله هو إمام أهل الحديث في عصره، العارف به حق معرفته. ا. هـ. وقال الذهبي: الإِمام الحافظ الناقد العلامة شيخ المحدثين. ا. هـ. وقال ابن ناصر الدين: هو صدوق من الأثبات. ا. هـ. وقال ابن خلكان: إمام أهل الحديث في عصره، كان عالما عارفا واسع العلم. إلى غير ذلك من شهادات أهل العلم له، رحمهم الله جميعا.
4 - مصنفاته:
تقدم قول تلميذه الخليلي: بلغت تصانيفه قريبا من خمسمائة جزء. ونقل الحافظ ابن عساكر في (تبيين كذب المفتري) عن الحافظ أبي حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي (ت: 417 هـ): سمعته (يعني الحاكم) يقول: شربت ماء زمزم وسألت الله أن يرزقني حسن التصنيف. فوقع من تصانيفه المسموعة في أيدي الناس ما يبلغ ألفا وخمسمائة جزء (1). ا. هـ. وقال عبد الغافر ابن
(1) الذي يظهر أنه إن كان المراد بالجزء - في كلام الخليلي - الرسالة الصغيرة، فإن كلام الحافظ أبي حازم أرجح، إذ كتب الحاكم رحمه الله تفوق بكثير الخمسمائة من الرسائل =
إسماعيل: وقد شرع الحاكم في التصنيف سنة سبع وثلاثين، فاتفق له من التصانيف ما لعله يبلغ قريبا من ألف جزء من تخريج الصحيحين، والعلل، والتراجم، والأبواب والشيوخ، ثم المجموعات. ا. هـ. وعلى ذلك فقد ابتدأ الحاكم التصنيف وعمره ست عشرة سنة، وتوفي رحمه الله عن عمر يناهز أربع وثمانين سنة، فلا عجيب أن كثرت تصانيفه.
وإليك بيان ما انتهى إلينا من أسماء كتبه:
1 -
معرفة علوم الحديث. وهو مطبوع متداول.
2 -
المستدرك على الصحيحين. وهو مطبوع أيضا.
3 -
تاريخ نيسابور. ذكره الذهبي في السير، والكتاني في (الرسالة المستظرفة).
4 -
كتاب مزكي الأخبار. ذكره ابن عساكر في (تبيين كذب المفتري) والذهبي، والكتاني وغيرهم.
5 -
المدخل إلى علم الصحيح. مطبوع.
6 -
كتاب الإكليل في دلائل النبوة. ذكره ابن عساكر في (تبيين كذب المفتري)، وحاجي خليفة في (كشف الظنون) وغيرهما.
7 -
فضائل الشافعي. ذكره الذهبي وابن خلكان وغيرهما.
8 -
كتاب الأربعين. ذكره حاجي خليفة، والكتاني.
9 -
أمالي العشيات. ذكره ابن عساكر والكتاني.
10 -
الأمالي. ذكره ابن عساكر والكتاني.
11 -
سؤالات مسعود السجزي للحاكم. مطبوع.
= الصغيرة، وإن كان المراد بالجزء ما كتبه من أجزاء كتبًا كانت أو رسائل، فالكلام متقارب إذا حُمل كلام الحافظ أبي حازم على الرسائل الصغيرة، والحافظ أبو حازم ممن عاصر الحاكم، فلا يبعد أن يكون قد اطلع على ما لم يطلع عليه الخليلي.
12 -
الضعفاء. ذكره ابن حجر في (لسان الميزان).
13 -
علل الحديث. ذكره ابن عساكر، والذهبي في (تذكرة الحفاظ)، وحاجي خليفة.
14 -
فضائل فاطمة. ذكره السبكي في (طبقات الشافعية)، وحاجي خليفة.
15 -
فوائد الشيوخ. ذكره ابن خلكان في (وفيات الأعيان)، وحاجي خليفة.
16 -
ما تفرد به كل واحد من الإمامين. ذكره ابن عساكر، وابن خلكان.
17 -
المدخل إلى معرفة المستدرك. ذكره ابن الصلاح في (صيانة صحيح مسلم).
18 -
مقتل الحسين. ذكره الحاكم في المستدرك.
19 -
معجم الشيوخ. ذكره ابن عساكر.
20 -
فوائد النسخ. ذكره ابن عساكر.
21 -
فوائد الخراسانيين. ذكره ابن عساكر.
22 -
التلخيص. ذكره ابن عساكر.
23 -
تراجم المسند على شرط الشيخين. ذكره ابن عساكر.
24 -
تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم. ذكره الزركلي في (الأعلام).
هذا ما وقفت عليه من مصنفاته رحمه الله، وهي تدل على علو كعبه في الحديث وعلومه لمن تأمل وكان له دراية بذلك.
***