الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: الحديث أخرجه مسلم (2590) كتاب (البر والصلة والآداب) باب (بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا بأن يستر عليه في الآخرة) قال: حدثني أمية ابن بسطام العيشي، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا روح، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة". ثم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة".
كتاب تعبير الرؤيا
459 -
4/ 390 (8174) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ الصنعاني بمكة من أصل كتابه، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أبنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"في آخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا، والرؤيا ثلاث: فالرؤيا الحسنة بشرى من الله عز وجل، والرؤيا يحدث بها الرجل نفسه، والرؤيا تحزين من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فلا يحدث بها أحدا، وليقم فليصل، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة". قال أبو هريرة: يعجبني القيد، وأكره الغل، القيد ثبات في الدين. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2263) كتاب (الرؤيا) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءا من النبوة، والرؤيا ثلاثة: فرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل، ولا يحدث بها الناس"؛ قال: وأحب القيد وأكره الغل والقيد
ثبات في الدين. فلا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين. وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب بهذا الإسناد، وقال في الحديث: قال أبو هريرة: فيعجبني القيد وأكره الغل، والقيد ثبات في الدين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة"، وله عنده روايات.
460 -
4/ 392 (8181) قال: أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا أبو عيسى محمد بن عيسى، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها، فإنما هي من الله تعالى، فليحمد الله عليها، وليحدث بما رأى، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ بالله من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري (6985) كتاب (التعبير) باب (الرؤيا من الله) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره". ثم رواه (7045) كتاب (التعبير) باب (إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها) قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثني ابن أبي حازم والدراوردي، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، به مثله.
461 -
4/ 392 (8182) قال: أخبرنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن عفير وعبد الله بن صالح قالا: ثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه: أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله إني حلمت أن رأسي قطع وأنا أتبعه، فزجره النبي صلى الله عليه وسلم وقال:"لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام". وبهذا الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصق عن يساره، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: الحديث الأول أخرجه مسلم (2268) كتاب (الرؤيا) باب (لا يخبر بتلعب الشيطان به في المنام) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأعرابي جاءه فقال: إني حلمت أن رأسي قطع فأنا أتبعه، فزجره النبي صلى الله عليه وسلم وقال:"لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام". الحديث الثاني أخرجه مسلم (2262) كتاب (الرؤيا) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، [ح] وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه".
462 -
4/ 393 (8188) قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عطاء، أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال: "إني رأيت في المنام كأن جبريل صلى الله عليه وسلم عند رأسي، وميكائيل عند رجلي، يقول أحدهما لصاحبه: اضرب له مثلا، فقال: اسمع سمع أذنك، واعقل عقل قلبك: مثلك ومثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا، ثم بنى فيها بيتا، ثم جعل فيها مأدبة، ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه، فمنهم من أجاب الرسول، ومنهم من تركه، فالله هو الملك، والدار الإسلام، والبيت الجنة، وأنت يا محمد رسول، من أجابك دخل الجنة، أكل ما فيها". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه البخاري من وجه آخر وبسياق أتم: (7281)، وتقدم برقم (166).
463 -
4/ 398 (8203) قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ببغداد، أبنا عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، ثنا أبو اليمان، أبنا شعيب بن أبي حمزة، عن ابن أبي حسين، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت في المنام كأن في يدي سوارين من ذهب، فهمني شأنهما، فأوحي إلي أن أنفخهما، فنفختهما فتطايرا، فأولتهما كاذبين يخرجان من بعدي، فقال: لأحدهما مسيلمة صاحب اليمامة، والعدني صاحب عنساء". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجاه: البخاري (3621) كتاب (المناقب) باب (علامات النبوة في الإسلام) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن أبي حسين، حدثنا نافع بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه، فقال:"لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيك ما رأيت". فأخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فاوحي إلي في المنام أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي، فكان أحدهما العنسي، والآخر مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة". ثم رواه (4374) كتاب (المغازي) باب (وفد بني حنيفة) بنفس الإسناد مثله. ثم رواه (4375) قال: حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بينا أنا نائم أتيت بخزائن الأرض، فوضع في كفي سواران من ذهب، فكبرا علي، فأوحى الله إلي أن انفخهما فنفختهما فذهبا، فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما: صاحب صنعاء وصاحب اليمامة". ثم رواه (7034) كتاب (التعبير) باب (إذا طار الشيء في المنام) قال: حدثني سعيد بن محمد أبو عبد الله الجرمي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن عبيدة بن نشيط قال: قال عبيد الله بن عبد الله: سألت عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذكر، فقال ابن عباس: ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم رأيت أنه وضع في يدي سواران من ذهب ففظعتهما وكرهتهما فأذن لي فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين يخرجان" فقال عبيد الله: أحدهما العنسي الذي قتله فيروز باليمن، والآخر مسيلمة. ثم رواه (7037) كتاب (التعبير) باب (النفخ في المنام) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نحن الآخرون السابقون"
…
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم إذ أوتيت خزائن الأرض، فوضع في يدي سواران من ذهب، فكبرا علي وأهماني، فأوحي إلي أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما: صاحب صنعاء وصاحب اليمامة".
وأخرجه مسلم (2273) كتاب (الرؤيا) باب (رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم) قال: حدثني محمد بن سهل التميمي، حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن أبي حسين، حدثنا نافع بن جبير، عن ابن عباس قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، فقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس ابن شماس، وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم قطعة جريدة، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه قال:"لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن أتعدى أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيك ما أريت" وهذا ثابت يجيبك عني، ثم انصرف عنه، فقال ابن عباس: فسألت عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك أرى الذي أريت