الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
218 -
2/ 611 (4215) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد ابن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل: "ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟ " فأنزل الله عز وجل: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ} إلى قوله: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجه البخاري في مواضع ثلاثة: الأول: (3218) كتاب (بدء الخلق) باب (ذكر الملائكة) قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عمر بن ذر قال، [ح] حدثني يحيى بن جعفر، حدثنا وكيع، عن عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ألا تزورنا أكثر مما تزورنا" قال فنزلت: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} الآية. الثاني: (4731) كتاب (تفسير القرآن) باب {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عمر بن ذر، به مثله. الثالث:(7455) كتاب (التوحيد) باب (قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)}) قال: حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا عمر بن ذر به.
ومن
كتاب آيات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي دلائل النبوة
219 -
2/ 613 (4222) أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعيد بن هشام أنه دخل مع حكيم بن أفلح على عائشة رضي الله عنها فسألها، فقال: يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أليس تقرأ القرآن؟ قال: بلى. قالت: فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم القرآن. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. كذا قال! ووافقه الذهبي.
قلت: هو جزء من حديث رواه مسلم (746)، وتقدم برقم (192).
220 -
2/ 4240 (4240) قال: أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد، حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، أبنا عكرمة بن عمار، حدثنا أبو كثير العنزي قال: قال أبو هريرة: ما على وجه الأرض مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبني، قال: قلت: وما علمك بذلك يا أبا هريرة؟ قال: إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى، وإني دعوتها ذات يوم فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، وإني دعوتها يوما فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله يا رسول الله أن يهدي أم أبي هريرة إلى الإسلام، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى أمي أبشرها بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كنت على الباب إذ الباب مغلق، فدققت الباب، فسمعت حسي فلبست ثيابها وجعلت على رأسها خمارها، وقالت: أرفق يا أبا هريرة، ففتحت لي الباب، فلما دخلت قالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي من الفرح، كما كنت أبكي من الحزن، وجعلت أقول: أبشر يا رسول الله قد استجاب الله دعوتك، وهدى الله أم أبي هريرة إلى الإسلام، فقلت: أدع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما" فما على الأرض مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبني وأحبه. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. كذا قال ووافقه الذهبي!
قلت: بل رواه مسلم (2491) كتاب (فضائل الصحابة) باب (من فضائل أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه قال: حدثنا عمرو الناقد، حدثنا عمر بن يونس اليمامي، حدثنا عكرمة بن عمار، عن أبي كثير يزيد بن عبد الرحمن، حدثني أبو هريرة قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، قلت:
يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم اهد أم أبي هريرة". فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف، فسمعت أمي خشف قدمي فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها، ففتحت الباب ثم قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح، قال: قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة، فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا، قال: قلت: يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين". فما خُلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.
221 -
2/ 626، 627 (4255) قال: أخبرنا أبو النصر أحمد بن الفضل الكاتب بهمدان، حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، حدثنا إبراهيم بن المنذر الخزامي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: قلت لعروة بن الزبير: كم لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال: عشر سنين. قلت: فإن ابن عباس يقول: لبث بضع عشرة حجة، قال: إنما أخذه من قول الشاعر. قال سفيان بن عيينة: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سمعت عجوزا من الأنصار تقول: رأيت ابن عباس يختلف إلى صرمة بن قيس يتعلم منه هذه الأبيات:
ثوى في قريش بضع عشرة حجة
…
يذكر لو ألفي صديقا مواتيا
ويعرض في أهل المواسم نفسه
…
فلم يرى من يؤوي ولم ير داعيا
فلما أتانا واستقرت به النوى
…
وأصبح مسرورا بطيبة راضيا
وأصبح ما يخشى ظلامة السهو
…
بعيد وما يخشى من الناس باغيا
بذلنا له الأموال من جل مالنا
…
وأنفسنا ثم الوغا والتأسيا
نعادي الذي عاد من الناس كلهم
…
بحق وإن كان الحبيب المواتيا
ونعلم إن الله لا شيء غيره
…
وإن كتاب الله أصبح هاديا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهو أولى ما تقوم به الحجة على مقام صلى الله عليه وسلم بمكة بضع عشرة سنة، وله شاهد صحيح على شرط مسلم. ثم ساق شاهده. وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
قلت: رواه مسلم دون قول سفيان (2350) كتاب (الفضائل) باب (كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة) قال: حدثنا أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي، حدثنا سفيان، عن عمرو قال: قلت لعروة: كم كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟ قال: عشرا، قال: قلت: فإن ابن عباس يقول ثلاث عشرة. ثم قال: وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عمرو قال: قلت لعروة: كم لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟ قال: عشرا. قلت: فإن ابن عباس يقول: بضع عشرة، قال فغفَّره، وقال: إنما أخذه من قول الشاعر.
***