الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن
كتاب السهو
48 -
1/ 322 (1204) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الحسن بن مهاجر، ثنا أبو الربيع سليمان بن داود المهري، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد العزيز بن أبي حازم، عن الضحاك بن عثمان، عن الأعرج، عن عبد الله بن بحينة أنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة من الصلوات، فقام من اثنتين فسبح به فمضى، حتى فرغ من صلاته ولم يبق إلا السلام سجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم. هذا حديث مفسر صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه من طرق عن الزهري عن الأعرج بنحوه: البخاري في مواضع أقربها من لفظ الحاكم: (1224) كتاب (الجمعة) باب (باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبد الله بن بحينة رضي الله عنه أنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين من بعض الصلوات، ثم قام فلم يجلس، فقام الناس معه، فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر قبل التسليم، فسجد سجدتين وهو جالس ثم سلم. وبقية المواضع (829، 830، 1225، 1230، 6670).
ورواه مسلم (570) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (السهو في الصلاة والسجود له) من طرق عن الأعرج به نحوه.
ومن
كتاب الكسوف
49 -
1/ 329 (1228) قال: أخبرنا أبو قتيبة سالم بن الفضل الآدمي بمكة، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا [
…
] بن عبد الله المدائني، ثنا سالم بن نوح العطار، ثنا سعيد بن إياس الجريري، عن حيان بن عمير، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: بينما أرمي أسهما إذ انكسفت الشمس، فنبذتها وانطلقت إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهيت إليه وهو قائم رافع يديه يسبح ويكبر ويحمد ربه ويدعو حتى انجلت، وقرأ سورتين في ركعتين. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (913) كتاب (الكسوف) باب (ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة) قال: وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري عن أبي العلاء حيان بن عمير عن عبد الرحمن بن سمرة قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ انكسفت الشمس فنبذتهن وقلت: لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في انكساف الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل حتى جلي عن الشمس، فقرأ سورتين وركع ركعتين. ثم رواه من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن الجريري عن حيان بن عمير، وعن سالم بن نوح أخبرنا الجريري عن حيان بن عمير به نحوه.
50 -
1/ 331 (1231) قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ثنا مسلم بن خالد، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر: أن الشمس كسفت يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظن الناس إنما انكسفت لموته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فقوموا الى الصلاة وإلى ذكر الله وادعوا وتصدقوا" هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه من وجه آخر مختصرا: البخاري (1042) كتاب (الكسوف) باب (الصلاة في كسوف الشمس) قال: حدثنا أصبغ قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت
أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموها فصلوا". ثم أخرجه (3201) قال: حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب به. وأخرجه مسلم (614) كتاب (الكسوف) باب (ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة) قال: وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن أبيه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، عن عبد الله بن عمر أنه كان يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آية من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا".
51 -
1/ 331، 332 (1232) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، [ح] وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن عتاب العبدي ببغداد، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا أبو حذيفة موسى ابن مسعود قالا: ثنا زائدة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة عن أسماء رضي الله عنها قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وله شاهد صحيح على شرط مسلم:(1233) أخبرناه إسماعيل ابن محمد بن الفضل ومحمد الشعراني، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز ابن محمد، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعتاقة حين كسفت الشمس.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري (1054) كتاب (الكسوف) باب (من أحب العتاقة في كسوف الشمس) قال: حدثنا ربيع بن يحيى قال: حدثنا زائدة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء قالت: لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس. ثم رواه (2519) كتاب (العتق) باب (ما يستحب من العتاقة في الكسوف أو الآيات) قال: حدثنا موسى بن مسعود حدثنا زائدة بن قدامة به مثله. ثم قال: تابعه علي
عن الدراوردي عن هشام. ثم رواه (2520) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عثام حدثنا هشام به نحوه.
52 -
1/ 332 (1234) قال: حدثنا عمرو بن محمد العدل وأحمد بن يعقوب الثقفي قالا: ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا الليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث، وقال فيه:"فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وصلوا وتصدقوا واعتقوا". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. كذا رواه مختصرا، ووافقه الذهبي. ثم رواه: 1/ 334 (1243) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وأبو بكر بن بالويه الجلاب قالا: ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموها فتصدقوا وصلوا وكبروا وادعوا الله". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ. كذا قال ووافقه الذهبي.
قلت: قد أخرجاه مبسوطا بنحو اللفظ الثاني: البخاري (1044) كتاب (الكسوف) باب الصدقة في الكسوف) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا" الحديث. وأخرجه مسلم (901) كتاب (الكسوف) باب (صلاة الكسوف) وعنده زيادات في بعض الروايات.
53 -
1/ 332، 333 (1236) قال: حدثنا علي بن عيسى الحيري، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن ابن جريج، عن عطاء قال: أخبرني من أصدق - يريد عائشة - قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قياما شديدا، يقوم بالناس ثم يركع، ثم يقوم ثم يركع، ثم يقوم ثم يركع، فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات، فركع الثالثة ثم سجد حتى أن رجالا يومئذ ليغشى عليهم مما قام بهم، حتى أن سجال الماء لتصب عليهم، يقول إذا ركع قال:"الله أكبر" وإذا رفع قال: "سمع الله لمن حمده" حتى تجلت الشمس، ثم قال:"إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا كسفا فافزعوا إلى الصلاة" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرجه مسلم من حديث معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن عطاء، عن عبيد بن عمير بغير هذا اللفظ. ا. هـ. كذا قال، وقال الذهبي: على شرطهما!
قلت: أخرجه مسلم (901) من حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن عطاء عن عبيد بن عمير بغير لفظ الحاكم، وأخرجه أيضا من طريق ابن جريج بنحو لفظ الحاكم (901) كتاب (الكسوف) باب (صلاة الكسوف) قال: وحدثنا إسحق بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج قال: سمعت عطاء يقول: سمعت عبيد بن عمير يقول: حدثني من أصدق - حسبته يريد عائشة -: أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما شديدا، يقوم قائما ثم يركع، ثم يقوم ثم يركع، ثم يقوم ثم يركع، ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات، فانصرف وقد تجلت الشمس، وكان إذا ركع قال:"الله أكبر" ثم يركع، وإذا رفع رأسه قال:"سمع الله لمن حمده" فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا".