الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحابة) باب (من فضائل عبد الله بن مسعود وأمه رضي الله تعالى عنهما) قال: حدثنا منجاب بن الحارث التميمي وسهل بن عثمان وعبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي وسويد بن سعيد والوليد بن شجاع، قال سهل ومنجاب: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: لما نزلت هذه الآية: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا} إلى آخر الآية، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قيل لي أنت منهم".
كتاب البر والصلة
383 -
4/ 148، 149 (7240) قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، ثنا محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم، عن أبي أمامة، عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ما بعث وهو بمكة، وهو حينئذ مستخف، فقلت: ما أنت؟ قال: "أنا نبي" قلت: وما النبي؟ قال: "رسول الله" قلت: بما أرسلك؟ قال: "بأن يعبد الله وتكسر الأوثان وتوصل الأرحام بالبر والصلة" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: هو جزء من حديث أخرجه مسلم (832) وتقدم رقم (332).
384 -
4/ 153 (7254) قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء، عن أبيه، عن هانىء مولى علي بن أبي طالب، أن عليا رضي الله عنه قال: يا هانىء ماذا يقول الناس؟ قال: يزعمون أن عندك علما من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظهره! قال: دون الناس؟! قال: نعم، قال: أرني السيف، فأعطيته السيف، فاستخرج منه صحيفة فيها كتاب قال: هذا ما سمعت من
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله، ومن تولى غير مواليه، ولعن الله العاق لوالديه، ولعن الله منتقص منار الأرض". وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجه مسلم من وجه آخر بغير هذا اللفظ (1978) كتاب (الأضاحي) باب (تحريم الذبح لغير الله تعالى ولعن فاعله) قال: حدثنا زهير بن حرب وسريج بن يونس كلاهما، عن مروان، قال زهير: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا منصور بن حيان، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة قال: كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه رجل فقال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إليك؟ قال: فغضب، وقال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلي شيئا يكتمه الناس، غير أنه قد حدثني بكلمات أربع، قال: فقال: ما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: قال: "لعن الله من لعن والده، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض" ثم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، عن منصور بن حيان، عن أبي الطفيل قال: قلنا لعلي بن أبي طالب: أخبرنا بشيء أسره إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أسر إلي شيئا كتمه الناس، ولكني سمعته يقول:"لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من لعن والديه، ولعن الله من غير المنار". ثم قال: حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت القاسم بن أبي بزة يحدث، عن أبي الطفيل قال: سئل علي: أخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ فقال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعم به الناس كافة، إلا ما كان في قراب سيفي هذا، قال: فأخرج صحيفة مكتوب فيها: "لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا".
385 -
4/ 157 (7265) قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن يزيد بن هارون، أبنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل: أنا الرحمن وهي الرحم، فمن وصلها وصلته، ومن
قطعها قطعته" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه البخاري من وجه آخر بمعناه (5988) كتاب (الأدب) باب (من وصل وصله الله) قال: حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، حدثنا عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته".
386 -
4/ 158، 159 (7273) قال: فأخبرناه أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه، ثنا أبو عصمة سهل بن المتوكل، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، عن معاوية بن أبي مزرد، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الرحم شجنة من الله - أراد شجنة من اسم الله الاسم الذي هو الرحمن - من وصلها وصله ومن قطعها قطعه"؛ وصححه ووافقه الذهبي.
قلت: رواه البخاري (5989) كتاب (الأدب) باب (من وصل وصله الله) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا سليمان بن بلال قال: أخبرني معاوية بن أبي مزرد، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الرحم شجنة، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته".
387 -
4/ 162 (7286) قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان البزار ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو بكر بن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، حدثني معاوية بن أبي مزرد، حدثني عمي أبو الحباب سعيد بن يسار قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل لما فرغ من الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن، فقال: مه، فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ اقرؤوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا
أَرْحَامَكُمْ} إلى قوله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ} [محمد: 22] ". هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ.
كذا قال! وقال الذهبي: ذا في البخاري.
قلت: بل أخرجاه: البخاري (4832، 5987، 7502)، ومسلم (2554)، وتقدم برقم (150).
388 -
4/ 164 (7296) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم، أبنا بن وهب، أبنا مالك بن أنس، [ح] وأخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران، أبنا إسحاق بن سليمان قال: سمعت مالك بن أنس يحدث عن سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه: جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام وما بعدها فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يخرجا"(1). زاد بن وهب في حديثه: "وجائزته أن يتحفه في اليوم أفضل ما يجد" وقال: يثوي: يقيم عنده. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد صحت الرواية فيه أيضا عن أبي هريرة، وأظنهما قد خرجاه، والذي عندي أن الشيخين رضي الله عنهما أهملا حديث أبي شريح لرواية عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجا أيضا حديث أبي شريح: البخاري (6019) كتاب (الأدب) باب (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث قال: حدثني سعيد المقبري، عن أبي شريح العدوي قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه
(1) كذا في المطبوع، وصوابه: يحرجه.
جائزته" قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: "يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"؛ ثم رواه (6135) كتاب (الأدب) باب (إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته: يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه". حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك مثله، وزاد:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". ثم رواه (6476) كتاب (الرقاق) باب (حفظ اللسان) قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا ليث، حدثنا سعيد المقبري به نحوه. وأخرجه مسلم (48) كتاب (اللقطة) باب (الضيافة ونحوها) قال: حدثنا قتيبة ابن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي أنه قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته" قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: "يومه وليلته، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه" وقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" ثم قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا وكيع، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة، ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه" قالوا يا رسول الله وكيف يؤثمه؟ قال: "يقيم عنده ولا شيء له يقريه به". وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا أبو بكر يعني الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا سعيد المقبري، أنه سمع أبا شريح الخزاعي يقول: سمعت أذناي وبصر عيني ووعاه قلبي حين تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديث الليث، وذكر فيه:"ولا يحل لأحدكم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه" بمثل ما في حديث وكيع.
389 -
4/ 167 (7309) قال: أخبرنا أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا موسى بن هارون، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله إن لي جارين بأيهما أبدأ؟ قال: "بأقربهما منك بابا". هكذا يرويه عن جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، والصحيح رواية شعبة عن أبي عمران الجوني، عن طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم الله، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منك بابا". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فإن طلحة بن عبد الله بن عوف ممن اتفقا على إخراجه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري في ثلاثة مواضع: (2259) كتاب (الشفعة) باب (أي الجوار أقرب) قال: حدثنا حجاج، حدثنا شعبة، [ح] وحدثني علي بن عبد الله، حدثنا شبابة، حدثنا شعبة، حدثنا أبو عمران قال: سمعت طلحة بن عبد الله، عن عائشة رضي الله عنها قلت: يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منك بابا". ثم رواه (2595) كتاب (الهبة) باب (بمن يبدأ بالهدية) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم بن مرة، عن عائشة به. ثم رواه (6020) كتاب (الأدب) باب (حق الجوار في قرب الأبواب) قال: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا شعبة قال: أخبرني أبو عمران قال: سمعت طلحة، عن عائشة به.
390 -
4/ 173 (7329) قال: أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه: البخاري (5192) كتاب (النكاح) باب (صوم المرأة بإذن زوجها تطوعا) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه". ثم رواه (5195) كتاب (النكاح) باب (لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه وما أنفقت من نفقة عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره" ورواه أبو الزناد أيضا، عن موسى، عن أبيه عن أبي هريرة في الصوم.
وأخرجه مسلم (1026) كتاب (الزكاة) باب (ما أنفق العبد من مال مولاه) قال: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه، وما أنفقت من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له".
391 -
4/ 174 (7334) قال: وشاهده حديث ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإنك إن أقمتها كسرتها، وإن تركتها تعش بها وفيها عوج". وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم بنحوه (1468) كتاب (الرضاع) باب (الوصية بالنساء): حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر واللفظ لابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة
خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها".
وأخرجاه من غير هذا الوجه بمعناه: البخاري (3331) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (خلق آدم وذريته) قال: حدثنا أبو كريب وموسى بن حزام قالا: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن ميسرة الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء". ثم رواه (5186) كتاب (النكاح) باب (الوصاة بالنساء) قال: حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن ميسرة، به نحوه. وأخرجه مسلم (1468) كتاب (الرضاع) باب (الوصية بالنساء) قال: وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة كالضلع إذا ذهبت تقيمها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج". وحدثنيه زهير بن حرب وعبد بن حميد كلاهما، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن ابن أخي الزهري، عن عمه، بهذا الإسناد مثله سواء. ثم قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين ابن علي، عن زائدة، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
392 -
4/ 175 (7340) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانىء، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذبح الشاة فيتتبع بها صدائق خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه بمعناه: البخاري (3816) كتاب (المناقب) باب (تزويج
النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها قال: حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الليث قال: كتب إلي هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة - هلكت قبل أن يتزوجني - لما كنت أسمعه يذكرها، وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب، وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن. ثم رواه (3818) قال: حدثني عمر بن محمد بن حسن، حدثنا أبي، حدثنا حفص، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: فذكره، وزاد: فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟! فيقول: "إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد".
وأخرجه مسلم (2435) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها، ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها؛ وللحديث عنده روايات.
393 -
4/ 175 (7341) قال: حدثنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا أحمد بن عبد الله النرسي، ثنا روح بن عبادة، ثنا عون، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجاه: البخاري (3330) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (خلق آدم صلوات الله عليه وذريته) قال: حدثنا بشر بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه يعني:"لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها". ثم رواه (3399) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (قول الله تعالى {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً
وَأَتْمَمْنَاهَا} إِلَى قَوْلِهِ: {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} ) قال: حدثني عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر". وأخرجه مسلم (1470) كتاب (الرضاع) باب (لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر) قال: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر". ثم قال: وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا بنو إسرائيل لم يخبث الطعام ولم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر".
394 -
4/ 177، 178 (7350) قال: أخبرنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثني محمد ابن عبد العزيز الراسبي، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تدركا دخلت الجنة أنا وهو كهاتين - وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى - وبابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم دون الجزء الأخير (2631) كتاب (البر والصلة والآداب) باب (الإحسان إلى البنات) قال، حدثني عمرو الناقد، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا محمد بن عبد العزيز، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه.