الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أبي عثمان، عن أنس قال: لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب أهدت له أم سليم حيسا في تور من حجارة، فقال أنس: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذهب فادع لي من لقيت من المسلمين" فدعوت له من لقيت، فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على الطعام فدعا فيه وقال فيه ما شاء الله أن يقول، ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا، وبقي طائفة منهم فأطالوا عليه الحديث، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي منهم أن يقول لهم شيئا، فخرج وتركهم في البيت، فأنزل الله عز وجل:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} قال قتادة: غير متحينين طعاما، {وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا} حتى بلغ {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}. واتفقا على إخراجه أيضا من طرق أخرى بغير هذا اللفظ: البخاري (4793، 5171، 6238) ومسلم (1428).
ومن سورة الملائكة (فاطر)
180 -
2/ 427 (3597) قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بلغ الرجل من أمتي ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر" صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه.
كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: رواه البخاري بمعناه (6419) كتاب (الرقاق) باب (من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر لقوله: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} يعني الشيب) قال: حدثني عبد السلام بن مطهر، حدثنا عمر بن علي، عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغه ستين سنة". تابعه أبو حازم وابن عجلان عن المقبري.