الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(المعراج) قال: حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس. قال: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} قال: هي شجرة الزقوم. ثم رواه (4716) كتاب (تفسير القرآن) باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، به. ثم رواه (6613) كتاب (القدر) باب (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) بالإسناد الأول.
ومن سورة الكهف
173 -
2/ 368 (3391) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا يزيد بن هارون، أبنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال". هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال. ووافقه الذهبي!
قلت: رواه مسلم (809) كتاب (صلاة المسافرين) باب (باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال".
ومن سورة النور
174 -
2/ 397 (3502) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول: كانت مسيكة لبعض الأنصار فقالت: إن سيدي
يكرهني على البغاء، فنزلت:{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم من وجه آخر بأتم منه، (3029) كتاب (التفسير) باب (في قوله تعالى:{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} ) قال: وحدثني أبو كامل الجحدري، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر أن جارية لعبد الله بن أبي ابن سلول يقال لها مسيكة، وأخرى يقال لها أميمة، فكان يكرههما على الزنى، فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله:{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} .
175 -
2/ 398 (3508) حدثني علي بن عيسى الحيري، حدثنا مسدد بن قطن، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا نتناوب الرعية، فلما كانت نوبتي سرحت إبلي ثم رجعت، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس فسمعته يقول:"ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول، إلا انفتل كيوم ولدته أمه من الخطايا ليس عليه ذنب" قال: فما ملكت نفسي عند ذلك أن قلت: بخ بخ، فقال عمر وكنت إلى جنبه: أتعجب من هذا؟ قد قال قبل أن تجيء ما هو أجود منه، فقلت: ما هو فداك أبي وأمي؟ قال: قال: "ما من رجل يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول عند فراغه من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء" ثم قال: "يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي، فينادي مناد: سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم (ثلاث مرات) ثم يقول: أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع، ثم يقول: أين الذين كانوا {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} إلى آخر الآية، ثم ينادي مناد: سيعلم الجمع لمن الكرم
اليوم، ثم يقول: أين الحمادون الذين كانوا يحمدون ربهم". هذا حديث صحيح وله طرق عن أبي إسحاق، ولم يخرجاه. وكان من حقنا أن نخرجه في كتاب الوضوء فلم نقدر، فلما وجدت الإمام إسحاق الحنظلي خرج طرقه عند قوله:{رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} اتبعته. ا. هـ، كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرج مسلم الجزء الأول منه من وجه آخر بنحوه، فكان ينبغي أن يقول: روى مسلم (الجزء الأول منه)، أو: لم يخرجاه بهذه السياقة، كعادته في أمثاله:(234) كتاب (الطهارة) باب (الذكر المستحب عقب الوضوء) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة يعني ابن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عقبة بن عامر، [ح] وحدثني أبو عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي، فروحتها بعشي، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس، فأدركت من قوله:"ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة" قال: فقلت: ما أجود هذه، فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود، فنظرت فإذا عمر، قال: إني قد رأيتك جئت آنفا، قال:"ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان، عن جبير بن نفير بن مالك الحضرمي، عن عقبة بن عامر الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر مثله، غير أنه قال:"من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".