الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجع من غزوة ذات السلاسل: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: "عائشة" قال: إنما أقول من الرجال؟ قال: "أبوها". وقال الحاكم في الحديثين: على شرطهما ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه من غير هذا الوجه بأطول منه: البخاري (3662) كتاب (المناقب) باب (قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذا خليلا") قال: حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن المختار، قال خالد الحذاء: حدثنا عن أبي عثمان قال: حدثني عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة" فقلت: من الرجال؟ فقال: "أبوها" قلت: ثم من؟ قال: "ثم عمر بن الخطاب" فعد رجالا. ثم رواه (4358) كتاب (المغازي) باب (غزوة ذات السلاسل) قال: حدثنا إسحاق، أخبرنا خالد ابن عبد الله، عن خالد الحذاء
…
به، وفي آخره:[قال عمرو]: فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم.
وأخرجه مسلم (2384) كتاب (فضائل الصحابة) باب (من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن خالد، عن أبي عثمان، أخبرني عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة" قلت: من الرجال؟ قال: "أبوها" قلت: ثم من؟ قال: "عمر" فعد رجالا
ومن ذكر أم المؤمنين أم سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها
340 -
4/ 16 (6758) قال: فحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن ابن علي بن عفان العامري، ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حضرتم الميت أو المريض فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون" فلما توفي أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: كيف أقول؟ قال: "قولي: اللهم اغفر لنا وله وأعقبني منه عقبى
صالحة" فقلتها، فأعقبني الله محمدا صلى الله عليه وسلم. وسكت عنه، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم إن لم يكونا أخرجاه.
قلت: أخرجه مسلم (919) كتاب (الجنائز) باب (ما يقال عند المريض والميت) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون" قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات، قال:"قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة" قالت: فقلت، فأعقبني الله من هو خير لي منه: محمدا صلى الله عليه وسلم.
341 -
4/ 17، 18 (6760) قال: فحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه: أن أم سلمة بنت أبي أمية حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت بثوبه مانعة للخروج من بيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن شئت زدتك وحاسبتك: للبكر سبع وللثيب ثلاث" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال! وسكت عنه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (1460) كتاب (الرضاع) باب (قدر ما تستحقه البكر والثيب من إقامة الزوج عندها عقب الزفاف) قال: وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة فدخل عليها، فأراد أن يخرج أخذت بثوبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن شئت زدتك وحاسبتك به: للبكر سبع وللثيب ثلاث". وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو ضمرة، عن عبد الرحمن بن حميد بهذا الإسناد مثله.