الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
367 -
4/ 92 (7019) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا شعيب بن الليث بن سعد، حدثني أبي، عن يحيى بن سعيد، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، أن أبا ذر رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أمِّرني، فقال:"إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقد قيل: عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر (7020) أخبرنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا صدقة بن موسى، ثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أمرني، قال:"الإمارة أمانة، وهي يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أمر بحق وأدى بالحق عليه فيها".
قلت: أخرجه مسلم (1825) كتاب (الإمارة) باب (كراهة الإمارة بغير ضرورة) قال: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي شعيب بن الليث، حدثني الليث ابن سعد، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن بكر بن عمرو، عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الأكبر، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي ثم قال: "يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها".
كتاب الأطعمة
368 -
4/ 105 (7074) قال: حدثني محمد بن صالح بن هانىء، ثنا السري بن خزيمة، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا الأعمش، حدثني ثابت بن عبيد، حدثني القاسم بن محمد قال: قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على بعض أزواجه وعندها عكة من عسل، فيلعق منها لعقا، فيجلس عندها، فأرابهم ذلك، فقالت عائشة لحفصة ولبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا له:
إنما نجد منك ريح المغافير! فقال: "إنها عسل ألعقه عند فلانة، ولست بعائد فيه". ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجاه من وجه آخر بغير هذا اللفظ: البخاري (4912) كتاب (تفسير القرآن) باب {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها، فواطيت أنا وحفصة: على أيتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير؟ إني أجد منك ريح مغافير. قال: "لا، ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش، فلن أعود له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا"؛ ثم رواه (5267) كتاب (الطلاق) باب {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ} قال: حدثني الحسن بن محمد بن صباح، حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول: سمعت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا، فذكر الحديث بنحوه، وفيه: فنزلت: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إلى {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} لعائشة وحفصة {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ} لقوله: "بل شربت عسلا". ثم رواه (6691) كتاب (الأيمان والنذور) باب (إذا حرم طعامه). وأخرجه مسلم (1474) كتاب (الطلاق) باب (وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم ينو الطلاق) قال: وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا حجاج بن محمد، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير يخبر، أنه سمع عائشة تخبر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا .. فذكر الحديث.
369 -
4/ 105، 106 (7078) قال: أخبرنا أحمد بن أحمد الفقيه ببخارى، ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا أحمد بن منيع، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا مسعر، عن هلال الوزان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها
قالت: ما أكل محمد صلى الله عليه وسلم في يوم أكلتين إلا أحدهما تمر. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجاه: البخاري (6455) كتاب (الرقاق) باب (كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتخليهم عن الدنيا) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن، حدثنا إسحاق هو الأزرق، عن مسعر بن كدام، عن هلال الوزان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما أكل آل محمد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلا إحداهما تمر.
وأخرجه مسلم بنحوه (2971) كتاب (الزهد والرقائق) قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، عن مسعر، عن هلال بن حميد، عن عروة، عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم يومين من خبز بر إلا وأحدهما تمر.
370 -
4/ 107، 108 (7085) قال: أخبرنا يحيى بن محمد العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا يحيى بن يحيى، أبنا عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو السكسكي، ثنا عبد الله بن بسر قال: قال أبي لأمي: لو صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما، فصنعت ثريدة تقلل، فانطلق أبي فدعاه، فوضع يده عليها، ثم قال:"كلوا بسم الله" فاخذوا من نحوها، فلما طعموا دعا لهم فقال:"اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك لهم وارزقهم" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم من وجه آخر بمعناه (2042) كتاب (الأشربة) باب (استحباب وضع النوى خارج التمر، واستحباب دعاء الضيف لأهل الطعام، وطلب الدعاء من الضيف الصالح، وإجابته لذلك) قال: حدثني محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، قال: فقربنا إليه طعاما ووطبة، فأكل منها، ثم أتي بتمر، فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه، ويجمع
السبابة والوسطى. قال شعبة: هو ظني، وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الإصبعين، ثم أتي بشراب فشربه، ثم ناوله الذي عن يمينه، قال: فقال أبي وأخذ بلجام دابته: ادع الله لنا، فقال:"اللهم بارك لهم في ما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم". وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، [ح] وحدثنيه محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد كلاهما، عن شعبة بهذا الإسناد، ولم يشكا في إلقاء النوى بين الإصبعين.
371 -
4/ 108 (7088) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا هارون ابن سليمان الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبي حذيفة، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتي بطعام فجاء أعرابي كأنما يطرد، فتناول، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يده، ثم جاءت جارية فكأنما تطرد، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدها، ثم قال:"إن الشيطان لما أعييتموه جاء الأعرابي والجارية ليستحل بهما الطعام إذا لم يذكر اسم الله عليه، بسم الله كلوا" قال الحاكم: أبو حذيفة هذا اسمه سلمة بن صهيب، وقد روى عن عائشة. والحديث صحيح ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم بنحوه (2017) كتاب (الأشربة) باب (آداب الطعام والشراب وأحكامهما) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي حذيفة، عن حذيفة قال: كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاما، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع، فأخذ بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها". وحدثناه إسحق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عيسى بن يونس، أخبرنا الأعمش، عن خيثمة بن
عبد الرحمن، عن أبي حذيفة الأرحبي، عن حذيفة بن اليمان قال: كنا إذا دعينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام .. فذكر بمعنى حديث أبي معاوية، وقال: كأنما يطرد، وفي الجارية: كأنما تطرد، وقدم مجيء الأعرابي في حديثه قبل مجيء الجارية، وزاد في آخر الحديث: ثم ذكر اسم الله وأكل. وحدثنيه أبو بكر بن نافع، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش بهذا الإسناد، وقدم مجيء الجارية قبل مجيء الأعرابي.
372 -
4/ 112 (7100) قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل ببغداد، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، ثنا علي بن عاصم، ثنا عبيد الله بن أبي بكر ابن أنس قال: سمعت أنسا يقول: أنفجت أرنبا بالبقيع، فاشتد في أثرها فكنت في من اشتد، فسبقتهم إليها فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فأمر بها فذبحت ثم شويت فأعجز عجزها، فأرسل به معي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما هذا؟ " قلت: عجز أرنب بعث بها أبو طلحة إليك، فقبله مني. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه بمعناه من وجه آخر: البخاري (2572) كتاب (الهبة) باب (قبول هدية الصيد) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس رضي الله عنه قال: أنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعى القوم فلَغَبُوا، فأدركتها فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوركها أو فخذيها، قال: فخذيها لا شك فيه، فقبله. قلت: وأكل منه؟ قال: وأكل منه، ثم قال بعد: قبله. ثم رواه (5489) كتاب (الذبائح والصيد) باب (ما جاء في التصيد) قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة به. ثم رواه (5535) كتاب (الذبائح والصيد) باب (الأرنب) قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة به. وأخرجه مسلم (1953) كتاب (الصيد والذبائح وما يكل من الحيوان) باب (إباحة الأرنب) قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا
محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك قال: مررنا فاستنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعوا عليه فلغبوا، قال: فسعيت حتى أدركتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها فبعث بوركها وفخذيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله. وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، [ح] وحدثني يحيى بن حبيب، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد، وفي حديث يحيى: بوركها أو فخذيها.
373 -
4/ 112 (7101) قال: حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أبنا بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، حدثني سعيد بن أبي هلال، أن عبد الله بن عبيد الله حدثه، عن أبي غطفان، عن أبي رافع قال: كنت أشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بطن الشاة فيأكل منه، ثم يخرج إلى الصلاة. ثم قال الحاكم:(7102) حدثنا أبو العباس في فوائد ابن عبد الحكم، أبنا محمد بن عبد الله بن الحكم، أخبرني أبي وشعيب بن الليث، ثنا الليث بن سعد، ثنا خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبيد الله بن [أبي] رافع، أن أبا غطفان المري، حدثه عن أبي رافع قال: كنت أشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بطن الشاة وقد توضأ للصلاة فيأكل منه، ثم يخرج إلى الصلاة. هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (357) كتاب (الحيض) باب (نسخ الوضوء مما مست النار) قال: قال عمرو: وحدثني سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي غطفان، عن أبي رافع قال: أشهد لكنت أشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بطن الشاة ثم صلى ولم يتوضأ.
374 -
4/ 117 (7123) قال: أخبرني الحسين بن علي التميمي، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس رضي الله عنه قال: لقد رأيت المهاجرين والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على ظهورهم يقولون:
نحن الذين بايعوا محمدا
…
على الإسلام ما بقينا أبدا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجيبهم ويقول:
اللهم لا خير إلا خير الآخرة
…
فبارك في الأنصار والمهاجرة
فيجاء بالصحفة فيها ملء كف من شعير محشوش، قد صنع بإهالة سنخة، فتوضع بين يدي القوم وهم جياع، ولها بشعة في الحلق، ولها ريح. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادة. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
وقلت: أخرجه البخاري بهذه الزيادة بنحوه (4100) كتاب (المغازي) باب (غزوة الخندق) قال: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم وهم يقولون:
نحن الذين بايعوا محمدا
…
على الإسلام ما بقينا أبدا
قال: يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجيبهم:
اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره
…
فبارك في الأنصار والمهاجره
قال: يؤتون بملء كفي من الشعير، فيصنع لهم بإهالة سنخة، توضع بين يدي القوم، والقوم جياع، وهي بشعة في الحلق ولها ريح منتن.
375 -
4/ 123 (7149) قال: أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، ثنا عبد الله بن يزيد المقرىء، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثنا شرحبيل بن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل رواه مسلم (1054) كتاب الزكاة) باب (إعطاء من يخاف على
إيمانه) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرىء، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني شرحبيل وهو ابن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله ابن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه".
376 -
4/ 130 (7176) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل وعبد الله بن الحسين بن القاضي قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا فضل بن مرزوق، ثنا عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا رجل يضيف هذا الليلة يرحمه الله" فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فذهب إلى أهله، فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ندخر منه شيئا، قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم، وتعالي فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لقد عجب الله، أو لقد ضحك الله عز وجل من فلان وفلانة" وأنزل الله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجاه: البخاري (3798) كتاب (المناقب) باب (قول الله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}) قال: حدثنا مسدد، حدثنا عبد الله بن داود، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه، فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من يضم، أو يضيف هذا" فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك إذا أرادوا
عشاء. فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما". فأنزل الله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)} . ثم رواه (4889) كتاب (تفسير القرآن) باب (قول الله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}) قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم بن كثير، حدثنا أبو أسامة، حدثنا فضيل بن غزوان، به نحوه. وأخرجه مسلم (2054) كتاب (الأشربة) باب (إكرام الضيف وفضل إيثاره) قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره بنحوه وفيه: فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة". ثم قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا وكيع، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة: أن رجلا من الأنصار بات به ضيف، فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه، فقال لامرأته: نومي الصبية، وأطفىء السراج، وقربي للضيف ما عندك، قال: فنزلت هذه الآية: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} . وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضيفه، فلم يكن عنده ما يضيفه، فقال:"ألا رجل يضيف هذا رحمه الله"، فقام رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة، فانطلق به إلى رحله، وساق الحديث بنحو حديث جرير، وذكر فيه نزول الآية كما ذكره وكيع.
377 -
4/ 367 (7178) قال: أخبرنا عبدان بن زيد بن يعقوب الدقاق بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، ثنا شيبان بن عبد الرحمن، ثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعة لا يخرج فيه
ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر رضي الله عنه فقال:"ما جاء بك يا أبا بكر؟ " فقال: خرجت للقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنظر في وجهه، والسلام عليه، فلم يلبث أن جاء عمر رضي الله عنه فقال له:"ما جاء بك يا عمر؟ " قال: الجوع يا رسول الله، قال:"وأنا قد وجدت بعض ذاك" فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري، وكان رجلا كثير النخل والشاء، ولم يكن أحد من خدم، فلم يجدوه، فقالوا لامرأته: أين صاحبك؟ فقالت: انطلق يستعذب لنا الماء، فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها، فوضعها ثم جاء فالتزم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفديه بأبيه وأمه، فانطلق بهم إلى حديقة، فبسط لهم بساطا، ثم انطلق إلى نخلة فجاء بقنو فوضعه [أمام] رسول الله صلى الله عليه وسلم، [فقال]:"أفلا انتقيت لنا من رطبه؟ " فقال: يا رسول الله إني أردت أن تخيروا من بسره ورطبه، فأكلوا وشربوا من ذلك الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هذا والله النعيم الذي أنتم عنه مسئولون يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد" فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تذبحن ذات در" فذبح لهم عناقا أو جديا، فأتاهم به فأكلوا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هل لك خادم" قال: لا، قال:"فإذا أتاني سبي فأتنا"، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث، فأتاه أبو الهيثم فقال: يا رسول الله خادم، فقال له:"اختر منهما" فقال: يا رسول الله اختر لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المستشار مؤتمن خذ هذا فإني رأيته يصلي، واستوص به معروفا" فانطلق أبو الهيثم بالخادم إلى امرأته فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له امرأته: ما أنت ببالغ ما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه، فقال: هو عتيق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله تعالى لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا من يوق بطانة السوء فقد وقي". هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد رواه يونس بن عبيد وعبد الله بن كيسان، عن عكرمة عن ابن عباس أتم وأطول من حديث أبي هريرة هذا.
كذا قال، ووافقه الذهبي.