الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حلف في الإسلام، وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة".
ومن
كتاب التفسير
147 -
2/ 235 (2920) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن محمد بن مهران، حدثنا عبيد الله بن موسى، أبنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه غنم له فسلم عليهم، فقالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم، فعمدوا إليه فقتلوه وأخذوا غنمه، فأتوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} إلى قوله: {كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا} هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه من وجه آخر بمعناه: البخاري (4591) كتاب (التفسير) باب (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا) قال: حدثني علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} قال: قال ابن عباس: كان رجل في غنيمة له، فلحقه المسلمون فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته، فأنزل الله في ذلك إلى قوله:{تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} تلك الغُنيمة. قال: قرأ ابن عباس {السَّلَامَ} . ورواه مسلم (3025) كتاب (التفسير) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحق ابن إبراهيم وأحمد بن عبدة الضبي واللفظ لابن أبي شيبة قال: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا سفيان، به.
148 -
2/ 238 (2936) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي أبو بكر، عن ابن أبي ذئب عن، سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصني؟! فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟! فيقول الله: إني حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقول: يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا بذبح متلطخ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه البخاري (3350) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: أخبرني أخي عبد الحميد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك: لا تعصني؟! فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك. فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟! فيقول الله تعالى: إني حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقال: يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار".
149 -
2/ 240 (2944) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أبو سعد يحيى بن منصور الهروي، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يتوارث أهل ملتين ولا يرث مسلم كافرا ولا كافر مسلما" ثم قرأ: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال: 73]؛ ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه مختصرا: رواه البخاري (4282) كتاب (الفرائض) باب (لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم وإذا أسلم قبل أن يقسم الميراث فلا
ميراث له) قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج عن ابن شهاب عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم". ورواه مسلم (1614) كتاب الفرائض قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم واللفظ ليحيى، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا ابن عيينة عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم".
150 -
2/ 254 (3005) قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا أبو مصعب الزهري وهشام بن عمار السلمي قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا معاوية بن أبي مزرد مولى بني هاشم، حدثني عمي أبو الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى قال فذاك لك". قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إقرءوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} إلى قوله تعالى: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي. ثم رواه: 4/ 162 (7286) وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وقال الذهبي: ذا في البخاري.
قلت: بل أخرجاه: البخاري (5987) كتاب (الأدب) باب (من وصل وصله الله) قال: حدثني بشر بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معاوية بن أبي مزرد قال: سمعت عمي سعيد بن يسار يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فهو لك" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاقرءوا إن شئتم {فَهَلْ