الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال أمية ابن خلف: كاتبني باسمك الذي كنت تكاتبنيه: عبد عمرو. ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: هو جزء من حديث رواه البخاري (2301) كتاب (الوكالة) باب (إذا وكل المسلم حربيا في دار الحرب أو في دار الإسلام جاز) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني يوسف بن الماجشون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: كاتبت أمية بن خلف كتابا بأن يحفظني في صاغيتي بمكة وأحفظه في صاغيته بالمدينة، فلما ذكرت الرحمن قال: لا أعرف الرحمن، كاتبني باسمك الذي كان في الجاهلية، فكاتبته عبد عمرو .. الحديث.
ومن مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
285 -
3/ 314، 315 (5375) قال: أخبرنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا أبو كريب، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأسود، أنه سمع أبا موسى يقول: قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حينا ما نرى إلا أن عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مما نرى من دخوله ودخول أمه عليه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه: البخاري (3763) كتاب (المناقب) باب (مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن العلاء، حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق قال: حدثني أبي، عن أبي إسحاق قال: حدثني الأسود بن يزيد قال: سمعت أبا موسى الأشعري رضي الله عنه يقول: قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حينا ما نرى إلا أن عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم رواه (4384)
كتاب (المغازي) باب (قدوم الأشعريين وأهل اليمن) قال: حدثني عبد الله بن محمد وإسحاق بن نصر قالا: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، به نحوه.
وأخرجه مسلم (2460) كتاب (فضائل الصحابة) باب (من فضائل عبد الله بن مسعود وأمه رضي الله تعالى عنهما) قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع، واللفظ لابن رافع، قال إسحق: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا، يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحق، به.
286 -
3/ 315 (5376) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق قال: سمعت حذيفة يقول: إن أشبه الناس هديا وسمتا ودلا بمحمد صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود من حين يخرج إلى حين يرجع، فما أدري ما في بيته، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ابن أم عبد من أقربهم وسيلة عند الله يوم القيامة. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه البخاري مختصرا (3762) كتاب (المناقب) باب (مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: سألنا حذيفة عن رجل قريب السمت والهدي من النبي صلى الله عليه وسلم حتى نأخذ عنه، فقال: ما أعرف أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد. ثم رواه (6097) كتاب (الأدب) باب (في الهدي الصالح) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: قلت لأبي أسامة: أحدثكم الأعمش، سمعت شقيقا قال: سمعت حذيفة يقول: إن أشبه الناس دلا وسمتا وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم لابن أم عبد من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، لا ندري ما يصنع في أهله إذا خلا؟.
287 -
3/ 316 (5383) قال: حدثني محمد بن صالح بن هانىء، ثنا السري بن خزيمة وأحمد بن نصر قالا: ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا إسرائيل، عن
المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فلقيت قوما فجلست، فإذا بواحد جاء حتى جلس إلى جنبي، فقلت: من ذا؟ قال: أبو الدرداء، فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسر لي، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة والمطهرة؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؟ وفيكم صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمه غيره؟ هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري من هذا الوجه (3742) كتاب (المناقب) باب (مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء، فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي، قال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان؟ يعني على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، أوليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمه أحد غيره؟ ثم قال: كيف يقرأ عبد الله: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} فقرأت عليه {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. والذكر والأنثى} قال: والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى في. ثم رواه (3743) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: ذهب علقمة إلى الشام، فلما دخل المسجد قال: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال أبو الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة، قال: قلت: بلى، قال: أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؟ يعني من الشيطان، يعني عمارا، قلت: بلى، قال: أليس فيكم أو منكم صاحب
السواك والوساد أو السرار؟ قال: بلى، قال: كيف كان عبد الله يقرأ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} ؟ قلت: و {الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} قال: ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم رواه (3761) كتاب (المناقب) باب (مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا موسى، عن أبي عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: دخلت الشام فصليت ركعتين، فقلت: اللهم يسر لي جليسا، فرأيت شيخا مقبلا فلما دنا قلت: أرجو أن يكون استجاب، قال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان؟ أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ كيف قرأ ابن أم عبد {وَاللَّيْلِ} فقرأت: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} قال: أقرأنيها النبي صلى الله عليه وسلم فاه إلى في، فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني. ثم رواه (6278) كتاب (الاستئذان) باب (من ألقي له وسادة) قال: حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا يزيد، عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة أنه قدم الشام، ح وحدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: ذهب علقمة إلى الشام فأتى المسجد فصلى ركعتين، فقال: اللهم ارزقني جليسا، فقعد إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة، أليس فيكم أو كان فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان؟ يعني عمارا، أوليس فيكم صاحب السواك والوساد؟ يعني ابن مسعود، كيف كان عبد الله يقرأ:{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} قال: و {الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} فقال: ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككوني، وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرجه مسلم (824) مقتصرا على سؤال أبي الدرداء عن قراءة ابن مسعود.
288 -
3/ 319 (5393) أخبرني أبو علي الحافظ، أنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا محمد بن بشار، ثنا مؤمل بن سفيان، ثنا إسماعيل بن المقدام، عن
المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد بن أبي وقاص في هذه الآية:{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} قال: نزلت في خمس من قريش: أنا وابن مسعود فيهم، فقالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: لو طردت هؤلاء عنك جالسناك، تدني هؤلاء دوننا؟ فنزلت:{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} إلى قوله: {بِالشَّاكِرِينَ} . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2413) كتاب (فضائل الصحابة) باب (في فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد: فيَّ نزلت: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} . قال: نزلت في ستة أنا وابن مسعود منهم، وكان المشركون قالوا له: تدني هؤلاء؟! ثم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن إسرائيل، عن المقدام بن شريح، به نحوه.
289 -
3/ 319 (5394) قال: أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي، أنا جعفر بن عون، أنا المسعودي، عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن مسعود: "اقرأ" قال: اقرأ وعليك أنزل؟! قال: "إني أحب أن أسمعه من غيري". قال: فافتتح سورة النساء حتى بلغ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41)} فاستعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكف عبد الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تكلم". فحمد الله في أول كلامه وأثنى على الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد شهادة الحق وقال: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا، ورضيت لكم ما رضي الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"رضيت لكم ما رضي لكم ابن أم عبد". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.