الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه مسلم بلفظه (1725) كتاب (اللقطة) باب (في لقطة الحاج) قال: وحدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى قالا: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو ابن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي سالم الجيشاني، عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها".
122 -
2/ 64، 65 (2373) قال: أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن عبد الله بن الحكم، أبنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله ابن الأشج، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج. هذا حديث صحيح الإسناد.
كذا قال، ولم يقل: ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم عن ابن وهب بلفظه (1724) كتاب (اللقطة) باب (في لقطة الحاج) قال: حدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج.
ومن
كتاب الجهاد
123 -
2/ 70 (2388) قال: حدثني علي بن حمشاد العدل، أبنا هشام بن علي السدوسي أن موسى بن إسماعيل حدثهم قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه أنه قال وهو مصاف العدو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الجنة تحت ظلال السيوف" فقال شاب رث الهيئة: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. فكسر جفن سيفه معه ثم قال لأصحابه: السلام عليكم، ثم دخل في القتال. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه مسلم (1902) كتاب (الإمارة) باب (ثبوت الجنة للشهيد) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد واللفظ ليحيى، قال قتيبة: حدثنا، وقال يحيى أخبرنا: جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه قال: سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف". فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى آنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم. قال: فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل.
124 -
2/ 72 (2394) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا عبيد بن عبد الواحد، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر: مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب، ولا يجتمعان في جوف عبد: غبار في سبيل الله ودخان جهنم، ولا يجتمعان في قلب عبد: الإيمان والشح". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: روى الجزء الأول مسلم من وجه آخر عن سهيل (1891) كتاب (الإمارة) باب (من قتل كافرا ثم سدد) قال: حدثنا عبد الله بن عون الهلالي، حدثنا أبو إسحق الفزاري إبراهيم بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر". قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: "مؤمن قتل كافرا ثم سدد".
125 -
2/ 77، 78 (2412) قال: وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أبنا بن وهب، حدثني عبد الرحمن بن شريح أن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن أبيه عن جده أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل الله الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه مسلم (1909) كتاب (الإمارة) باب (استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى) قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى واللفظ لحرملة، قال أبو الطاهر: أخبرنا، وقال حرملة: حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني أبو شريح أن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سأل الله الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه". ولم يذكر أبو الطاهر في حديثه: "بصدق".
126 -
2/ 78 (2413) قال: أخبرني أحمد بن محمد العنزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا محبوب بن موسى، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبد الله وكان كاتبا له قال: كتب إليه عبد الله ابن أبي أوفى حين خرج إلى الحرورية كتابا، فإذا فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموه فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجاه أتم منه: البخاري (2966) كتاب (الجهاد والسير) باب (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس) قال: حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما فقرأته: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت الشمس، ثم قام في الناس خطيبا قال:"أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف" ثم قال: "اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب
وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم". ثم رواه (3024) كتاب (الجهاد والسير) باب (لا تمنوا لقاء العدو) قال: حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عاصم بن يوسف اليربوعي، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن موسى بن عقبة قال: حدثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله: كنت كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى حين خرج إلى الحرورية فقرأته فإذا فيه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو .. فذكره. ثم رواه مختصرا (7237) كتاب (التمني) باب (باب كراهية تمني لقاء العدو) قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى فقرأته فإذا فيه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية". ورواه في مواضع أخرى مقتصرا على الدعاء.
ورواه مسلم (1742) كتاب (الجهاد والسير) باب (كراهة تمني لقاء العدو والأمر بالصبر عند اللقاء) قال: وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن أبي النضر عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله بن أبي أوفى، فكتب إلى عمر بن عبيد الله حين سار إلى الحرورية يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أيامه .. فذكره.
127 -
2/ 78 (2414) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الأديب، حدثنا عبد الله بن أحمد الأديب، حدثنا عبد الله بن أحمد بن زكريا بن أبي ميسرة، حدثنا عبد الله بن يزيد المقري، حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا أبو هانئ الخولاني أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقي لهم الثلث، فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: بل رواه مسلم (1906) كتاب (الإمارة) باب (بيان قدر ثواب من غزا فغنم ومن لم يغنم) قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن، حدثنا حيوة بن شريح، عن أبي هانئ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة، ويبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم". ثم قال: حدثني محمد بن سهل التميمي، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا نافع ابن يزيد، حدثني أبو هانئ، به نحوه.
128 -
2/ 79 (2418) قال: أخبرنا الحسن بن حكيم المروزي وإبراهيم بن محمد الفقيه البخاري قالا: حدثنا أبو الموجه، أبنا عبدان، أبنا عبد الله، عن وهيب ابن الورد، عن عمر بن محمد بن المنكدر، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق". قد احتج مسلم بوهيب بن الورد، وهذا حديث كبير لعبد الله بن المبارك ولم يخرجاه، وقد تابع عبد الله بن رجاء المكي وهيب بن الورد على روايته عن عمر بن محمد بن المنكدر. ثم قال (2419): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا عبد الله بن رجاء، عن عمر بن محمد بن المنكدر، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغز وليس في نفسه الغزو مات على شعبة من نفاق". ا. هـ.
وقال الذهبي: على شرط مسلم.
قلت: بل رواه مسلم من حديث ابن المبارك عن وهيب (1910) كتاب (الإمارة) باب (ذم من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن وهيب المكي، عن عمر بن محمد بن المنكدر، عن سمي، عن أبي صالح، عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق" قال ابن سهم: قال عبد الله بن المبارك: فنرى أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
129 -
2/ 80 (2422) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، أبنا ابن وهب، أخبرني الليث بن سعد، عن أيوب بن موسى القرشي، عن مكحول، عن شرحبيل، عن سلمان الفارسي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رابط يوما وليلة في سبيل الله كان له أجر صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطا جرى له مثل ذلك الأجر، وأجرى عليه الرزق، وأومن من الفتان". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ولمكحول الفقيه فيه متابع من الشاميين. ثم قال (2423): حدثناه. أبو العباس، أبنا محمد، أبنا بن وهب، حدثني عبد الرحمن ابن شريح، عن عبد الكريم بن الحارث، عن أبي عبيدة بن عقبة، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان الخير رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه.
قلت: بل رواه مسلم من الوجهين (1913) كتاب (الإمارة) باب (فضل الرباط في سبيل الله عز وجل قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا ليث يعني ابن سعد، عن أيوب بن موسى، عن مكحول، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "رباط يوم وليلة خير من صيام ضهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان". ثم قال: حدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح، عن عبد الكريم بن الحارث، عن أبي عبيدة بن عقبة، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان الخير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث الليث عن أيوب بن موسى.
130 -
2/ 82 (2429) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أبنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن يزيد بن أبي سعيد مولى المهري، عن أبيه، عن
أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان وقال: "ليخرج من كل رجلين رجل" ثم قال للقاعد: "أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرج مسلم وحده حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد:"من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا".
كذا قال! وتعقبه الذهبي قال: صحيح، أخرجه مسلم، وعند مسلم من حديث زيد بن خالد:"من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا".
قلت: صدق الذهبي فقد أخرجه مسلم (1896) كتاب (الإمارة) باب (فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره وخلافته في أهله بخير) قال: وحدثنا زهير بن حرب حدثنا إسمعيل ابن علية عن علي بن المبارك حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سعيد مولى المهري عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان من هذيل فقال: "لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما". وحدثنيه إسحق ابن منصور، أخبرنا عبد الصمد يعني ابن عبد الوارث قال: سمعت أبي يحدث، حدثنا الحسين، عن يحيى، حدثني أبو سعيد مولى المهري، حدثني أبو سعيد الخدري أن رسول الله بعث بعثا .. بمعناه. وحدثني إسحق بن منصور أخبرنا عبيد الله يعني ابن موسى عن شيبان عن يحيى بهذا الإسناد مثله. ثم قال: وحدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد الله ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن يزيد بن أبي سعيد مولى المهري عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان: "ليخرج من كل رجلين رجل" ثم قال للقاعد: "أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج". وأما حديث زيد بن خالد فاتفقا عليه ولم ينفرد به مسلم: رواه البخاري (2843)، ومسلم (1895).
131 -
2/ 92 (2456) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أبنا بن وهب، حدثنا طلحة بن أبي سعيد، أن
سعيد المقبري حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديق موعود الله كان شبعه وريه وروثه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، وقال الذهبي: صحيح!
قلت: أخرجه البخاري (2853) كتاب (الجهاد والسير) باب (من احتبس فرسا في سبيل الله لقوله تعالى {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}) قال: حدثنا علي بن حفص حدثنا ابن المبارك أخبرنا طلحة بن أبي سعيد قال سمعت سعيدا المقبري يحدث أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة".
132 -
2/ 93 (2461) قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، عن عبد الله بن صالح، أن أبا شريح المعافري حدثه، عن أبي هانئ، عن أبي علي الجنبي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة" قال أبو سعيد: فحمدت الله وكبرت وسررت به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وأخرى يرفع الله بها أهلها في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أو أبعد ما بين السماء والأرض" قال: قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم عن أبي هانئ من وجه آخر بنحوه (1884) كتاب (الإمارة) باب (بيان ما أعده الله تعالى للمجاهد في الجنة من الدرجات) قال: حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني أبو هانئ الخولاني، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا أبا سعيد من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة" فعجب
لها أبو سعيد، فقال: أعدها علي يا رسول الله ففعل، ثم قال:"وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض" قال: وما هي يا رسول الله؟ قال: "الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله".
133 -
2/ 101، 102 (2493) قال: حدثنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق، أبنا أبو المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: سمعت أبي يقول: قال ابن عمر رضي الله عنه قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم لن يسير الراكب بليل وحده أبدا" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري (2998) كتاب (الجهاد والسير) باب (السير وحده) قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا عاصم بن محمد قال: حدثني أبي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم[ح] حدثنا أبو نعيم حدثنا عاصم بن محمد ابن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده".
134 -
2/ 114 (2538) قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالري، حدثنا محمد بن الفرج الأزرق، حدثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] عبد الله بن قيس بن عدي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في السرية. أخبرنيه يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: بل روياه: البخاري (4584) كتاب (تفسير القرآن) باب (قوله: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} ذوي الأمر) قال: حدثنا صدقة
ابن الفضل أخبرنا حجاج بن محمد عن ابن جريج عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} قال: نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية. ورواه مسلم (1834) كتاب (الإمارة) باب (وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية) قال: حدثني زهير بن حرب وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حجاح بن محمد قال قال ابن جريج نزل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية. أخبرنيه يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
135 -
2/ 119 (2554) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا الفضل ابن محمد الشعراني، حدثنا يزيد بن موهب الرملي، حدثنا المفضل بن فضالة، عن عياش بن عباس القتباني، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، وأورد له شاهدا، ووافقه الذهبي!
قلت: الحديث رواه مسلم (1886) كتاب (الإمارة) باب (من قتل في سبيل الله كفرت خطاياه إلا الدين) قال: حدثنا زكرياء بن يحيى بن صالح المصري، حدثنا المفضل يعني ابن فضالة، عن عياش وهو ابن عباس القتباني، عن عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين".
136 -
2/ 126، 127 (2580) أخبرناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أبنا الحسين بن أويس الأنصاري، حدثنا علي بن مسلم الطوسي، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، أبنا الحسين بن عمرو الفقيمي، حدثنا مجاهد، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال