الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر" وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي حدثنا خالد يعني الطحان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا أن نقول بمثل حديث جرير، وقال:"من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها".
ومن
كتاب فضائل القرآن
97 -
1/ 553 (2032) قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا زهير بن معاوية، ثنا شعيب بن خالد الرازي عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا هذا القرآن فإنه وحشي أشد تفصيا من صدور الرجال من الإبل من عقلها، ولا يقولن: أحدكم نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه من وجه آخر بنحوه: البخاري (5032) كتاب (فضائل القرآن) باب (استذكار القرآن وتعاهده) قال: حدثنا محمد بن عرعرة، حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بئس ما لأحدهم أن يقول: نَسيتُ آية كيت وكيت، بل نُسي، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم"، حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن منصور مثله، تابعه بشر عن ابن المبارك عن شعبة، وتابعه ابن جريج عن عبدة عن شقيق: سمعت عبد الله: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. ثم روى الجزء الأول منه (5039) باب (تعليم الصبيان القرآن). وأخرجه مسلم (790) كتاب (صلاة المسافرين) باب (الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا وجواز قول أنسيتها) قال: وحدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم، قال إسحق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل،
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بئسما لأحدهم يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسي. استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها".
98 -
1/ 558 (2052) قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم، عن أبي غرزة، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينا جبرائيل عليه السلام جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع نقيضا من السماء فرفع رأسه ثم قال: "فتح باب من السماء لم يفتح قبله قط" فإذا ملك يقول: "أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ منها حرفا إلا أعطيته". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا، إنما أخرج مسلم هذا الحديث عن أحمد بن جواس الحنفي، عن أبي الأحوص، عن عمار بن رزيق مختصرا.
كذا قال! وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم، وأخرج مسلم بعضه!
قلت: بل رواه مسلم تاما بنحوه (806) كتاب (صلاة المسافرين) باب (فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة والحث على قراءة الآيتين من آخر البقرة) قال: حدثنا حسن بن الربيع وأحمد بن جواس الحنفي قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه فقال:"هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك؟ فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم؛ فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته".
99 -
1/ 559 (2054) قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن محمد القباني، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أبنا جرير، عن
الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة أو سرية، فمررنا على أهل أبيات فاستضفناهم فلم يضيفونا، فنزلنا بأخرى، ولدغ سيدهم فأتونا فقالوا: هل أحد منكم يرقي؟ فقلت: أنا راق، قال: فارق صاحبنا. قلت: لا، قد استضفناكم فلم تضيفونا، قالوا: فإنا نجعل لكم، فجعلوا لنا ثلاثين شاة، قال: فأتيته، فجعلت أمسحه وأقرأ فاتحة الكتاب وأرددها حتى برأ، فأخذنا الشياه، فقلنا: أخذناه ونحن لا نحسن أن نرقي، ما نحن بالذي نأكلها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه فذكرنا له، قال: فجعل يقول: "وما يدريك أنها رقية؟ " قلت: يا رسول الله ما دريت أنها رقية، ولكن شيء ألقى الله في نفسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كلوا واضربوا معكم بسهم". هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما أخرجه عن يحيى بن يحيى، عن هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد مختصرا، وأخرج البخاري أيضا مختصرا من حديث هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أخيه معبد، عن أبي سعيد. ا. هـ. وقال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم، وأخرجه مختصرا، وأخرجه البخاري من حديث محمد بن سيرين عن أبي سعيد.
قلت: أخرجه مسلم مختصرا (2201) وكذا البخاري (5007، 5736)، لكن أخرجه البخاري أيضا مطولا بنحو ما ساقه الحاكم هنا، مع اختلاف في بعض الألفاظ:(2276) كتاب (الإجارة) باب (ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب) قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم، فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم والله إني
لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فكأنما نُشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة، قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال: بعضهم اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال:"وما يدريك أنها رقية؟ " ثم قال: "قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما" فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبد الله: وقال شعبة حدثنا أبو بشر سمعت أبا المتوكل بهذا. ثم رواه (5749) كتاب (الطب) باب (النفث في الرقية) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بنحوه.
100 -
1/ 564 (2071) قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أبنا محمد بن الحسن العسقلاني، ثنا حرملة بن يحيى، أبنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو ابن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال حدثه، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا القرآن فإنه شفيع لأهله يوم القيامة، واقرؤوا الزهراوين" قيل: وما الزهراوان؟ قال: "البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كفرقين من الطير بيض صواف يدفعان بأجنحتهما عن أصحابهما، تعلموا البقرة فإن تعليمها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة". ا. هـ. وسكت عنه الحاكم والذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (804) كضاب (صلاة المسافرين) باب (فضل قراءة القرآن وسورة البقرة) قال: حدثني الحسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، عن زيد أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرءوا
القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة". قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة، وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى يعني ابن حسان، حدثنا معاوية بهذا الإسناد مثله، غير أنه قال:"وكأنهما" في كليهما ولم يذكر قول معاوية: بلغني.
***