الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يوشع بن نون. قال: فحدثكم أي قرية هي؟ قال: لا. قال: هي مدينة أريحا. هذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه من وجه آخر بمعناه دون قول كعب: البخاري (3124) كتاب (فرض الخمس) باب (قول النبي صلى الله عليه وسلم: أحلت لكم الغنائم، وقال الله تعالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} وهي للعامة حتى يبينه الرسول صلى الله عليه وسلم) حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها، فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم، فجاءت - يعني النار - لتأكلها فلم تطعمها، فقال: إن فيكم غلولا فليبايعني من كل قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول فليبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا". ورواه مسلم (1747) كتاب (الجهاد والسير) باب (تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة) قال: وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، ح وحدثنا محمد بن رافع واللفظ له، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها فذكره.
ومن
كتاب قتال أهل البغي
139 -
2/ 156 (2665) قال: أخبرنا أبو العباس السياري وأبو محمد الحليمي جميعا بمرو، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البخاري بنيسابور قالوا: حدثنا أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري، حدثنا عبدان بن عثمان، حدثنا
أبو حمزة محمد بن ميمون، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة بن شريح الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون بعدي هنات وهنات، ورفع يديه، فمن رأيتموه يريد أن يفرق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم جميع فاقتلوه كائنا من كان من الناس". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وإنما حكمت به على الشيخين لأن شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد وشيبان بن عبد الرحمن ومعمر بن راشد قد رووه عن زياد بن علاقة، ثم وجدت أبا حازم الأشجعي وعامر الشعبي وأبا يعفور العبدي وغيرهم تابعوا زياد بن علاقة على روايته عن عرفجة، والباب عندي مجموع في جزء فأغنى ذلك عن ذكر هذه الروايات، وقد أخرج مسلم حديث أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا بويع للخليفتين فاقتلوا الآخر منهما" وشرحه حديث عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو، وقد أخرجه مسلم.
قلت: وأخرج مسلم أيضا حديث عرفجة (1852) كتاب (الإمارة) باب (حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع) قال: حدثني أبو بكر بن نافع ومحمد بن بشار، قال ابن نافع: حدثنا غندر، وقال ابن بشار: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة قال: سمعت عرفجة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان". وحدثنا أحمد بن خراش، حدثنا حبان، حدثنا أبو عوانة، [ح] وحدثني القاسم بن زكرياء، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، [ح] وحدثنا إسحق بن إبراهيم،
أخبرنا المصعب بن المقدام الخثعمي، حدثنا إسرائيل، ح وحدثني حجاج، حدثنا عارم ابن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عبد الله بن المختار ورجل سماه، كلهم عن زياد بن علاقة، عن عرفجة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أن في حديثهم جميعا:"فاقتلوه".