الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم من مثل بالحيوان؛ وقال عدي: عن سعيد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
411 -
4/ 234 (7578) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، ثنا بشر بن بكر، ثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، حدثني أبو كبشة السلولي قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربعون خصلة أعلاهن منحة العنز، لا يعمل عبد بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري (2631) كتاب (الهبة) باب (فضل المنيحة) قال: حدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة السلولي، سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة". قال حسان: فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة.
كتاب التوبة والإنابة
412 -
4/ 241 (7606) قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن فراش المكي الفقيه بمكة حرسها الله تعالى، ثنا يزيد بن عبد الصمد الدمشقي، ثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار، وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمت، فاستطعموا في أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوت، فاستكسوني
أكسكم، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم لم يزد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني وأعطيت كل إنسان منهم ما سأل، لم ينقص ذلك من ملكي شيئا إلا كما ينقص البحر إن يغمس فيه المخيط غمسة واحدة، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم، فمن وجد خيرا فليحمد الله تعالى، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة. كذا قال، وقال الذهبي: هو في مسلم.
قلت: رواه مسلم بأبسط منه (2577) كتاب (البر والصلة والآداب) باب (تحريم الظلم) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي، حدثنا مروان يعني ابن محمد الدمشقي، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا
نفسه". قال سعيد كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه. حدثنيه أبو بكر بن إسحق، حدثنا أبو مسهر، حدثنا سعيد بن عبد العزيز بهذا الإسناد، غير أن مروان أتمهما حديثا.
413 -
4/ 242 (7608) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد الله، أبنا يزيد بن هارون، أبنا همام بن يحيى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: كان قاص بالمدينة يقال له عبد الرحمن بن أبي عمرة، فسمعته يقول: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن عبدا أصاب ذنبا فقال: يا رب أذنبت ذنبا فاغفر لي، فقال له ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا آخر، فقال: يا رب أذنبت ذنبا فاغفره لي، فقال ربه عز وجل: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، فليعمل ما شاء، ثم عاد فأذنب ذنبا، فقال: رب اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت قد غفرت لك". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه: البخاري (7507) كتاب (التوحيد) باب (قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ}) قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبد الله، سمعت عبد الرحمن بن أبي عمرة قال: سمعت أبا هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عبدا أصاب ذنبا، وربما قال: أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت وربما قال: أصبت فاغفر لي، فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره، فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا، وربما قال أصاب ذنبا، قال: قال: رب أصبت أو قال
أذنبت آخر فاغفره لي، فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثا، فليعمل ما شاء".
وأخرجه مسلم (2758) كتاب (التوبة) باب (قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة) قال: حدثني عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال:"أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك" قال عبد الأعلى: لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة: "اعمل ما شئت"؛ وله عنده روايات.
414 -
4/ 242، 243 (7610) قال: أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا الفضل بن عبد الجبار، ثنا النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد، ثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير أنه سمعه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يسافر رجل في أرض تنوفة، فقال تحت شجرة ومعه راحلته عليها زاده وطعامه، فاستيقظ وقد أفلتت راحلته، فعلا شرفا فلم ير شيئا، ثم علا شرفا فلم ير شيئا، فالتفت فإذا هو بها تجر خطامها، فما هو بأشد فرحا بها من الله بتوبة عبده إذا تاب إليه" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2745) كتاب (التوبة) باب (الحض على التوبة والفرح بها) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا أبو يونس، عن سماك قال: خطب النعمان بن بشير فقال: "لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل
حمل زاده ومزاده على بعير، ثم سار حتى كان بفلاة من الأرض، فأدركته القائلة فنزل فقال تحت شجرة، فغلبته عينه وانسل بعيره، فاستيقظ فسعى شرفا فلم ير شيئا، ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا، ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئا، فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه، فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي حتى وضع خطامه في يده، فلله أشد فرحا بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله "قال سماك: فزعم الشعبي أن النعمان رفع هذا الحديث إلى صلى الله عليه وسلم، وأما أنا فلم أسمعه.
415 -
4/ 243 (7611) قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن قانع بن أبي عزرة، ثنا عبيد الله بن موسى وأبو نعيم قالا: ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، ثنا إياد، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف تقولون بفرح رجل انفلت راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب، وعليها له طعام وشراب، فطلبها حتى شق عليه، ثم مرت بحول شجرة فتعلق زمامها فوجدها معلقة به؟ " قلنا: شديد يا رسول الله، قال:"أما والله الله أشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته". وسكت عنه، وقال الذهبي: على شرط مسلم.
قلت: بل أخرجه مسلم (2746) كتاب (التوبة) باب (الحض على التوبة والفرح بها) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وجعفر بن حميد، قال جعفر: حدثنا، وقال يحيى: أخبرنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، عن إياد، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب وعليها له طعام وشراب فطلبها حتى شق عليه ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها فوجدها متعلقة به؟ " قلنا: شديدا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أما والله لله أشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته". قال جعفر: حدثنا عبيد الله بن إياد، عن أبيه.
416 -
4/ 246 (7622) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن دراجا