المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومن باب التأمين - الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه

[محمد محمود عطية]

فهرس الكتاب

- ‌هذا الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌المستخرجات على الصحيحين:

- ‌المستخرجات على صحيح البخاري:

- ‌المستخرجات على صحيح مسلم:

- ‌المستدركات على الصحيحين:

- ‌قصة الكتاب:

- ‌ترجمة الحاكم أبي عبد الله الحافظ

- ‌1 - اسمه وكنيته ولقبه:

- ‌2 - مولده ونشأته:

- ‌3 - ثناء العلماء عليه:

- ‌4 - مصنفاته:

- ‌المستدرك: دراسة ونتائج

- ‌التعليقات على المستدرك

- ‌منهج الحاكم ومصطلحاته في الكتاب

- ‌سكوت الحاكم عن الحديث

- ‌منهج الذهبي في التلخيص

- ‌تعليقات الذهبي على كلام الحاكم

- ‌الوهم عند أهل الحديث

- ‌التصنيف في أوهام بعض المصنفين

- ‌الإنصاف:

- ‌ما وقع من الأوهام في المستدرك

- ‌المستدرك على المستدرك

- ‌إحصائية

- ‌منهجي في الأحاديث المكررة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌ كتاب الإيمان

- ‌ كتاب العلم

- ‌ كتاب الطهارة

- ‌ كتاب الصلاة

- ‌باب في مواقيت الصلاة

- ‌باب في فضل الصلوات الخمس

- ‌ومن باب التأمين

- ‌ كتاب الجمعة

- ‌ كتاب صلاة العيدين

- ‌ كتاب الوتر

- ‌ كتاب صلاة التطوع

- ‌ كتاب السهو

- ‌ كتاب الكسوف

- ‌ كتاب الجنائز

- ‌ كتاب الزكاة

- ‌ كتاب الصيام

- ‌ كتاب المناسك

- ‌ كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر

- ‌ كتاب فضائل القرآن

- ‌ كتاب البيوع

- ‌ كتاب الجهاد

- ‌ كتاب قسم الفيء

- ‌ كتاب قتال أهل البغي

- ‌ كتاب النكاح

- ‌ كتاب الطلاق

- ‌ كتاب العتق

- ‌ كتاب المكاتب

- ‌ كتاب التفسير

- ‌من تفسير سورة البقرة

- ‌ومن تفسير سورة آل عمران

- ‌ومن سورة النساء

- ‌ومن سورة الأعراف

- ‌ومن سورة التوبة

- ‌ومن سورة يونس

- ‌ومن سورة يوسف

- ‌ومن سورة إبراهيم

- ‌ومن سورة الحجر

- ‌ومن سورة بني إسرائيل (الإسراء)

- ‌ومن سورة الكهف

- ‌ومن سورة النور

- ‌ومن سورة الفرقان

- ‌ومن سورة الشعراء

- ‌ومن سورة السجدة

- ‌ومن سورة الأحزاب

- ‌ومن سورة الملائكة (فاطر)

- ‌ومن سورة حم السجدة (فصلت)

- ‌ومن سورة الزخرف

- ‌ومن سورة حم الجاثية، وعند أهل الحرمين: حم الشريعة

- ‌ومن سورة الأحقاف

- ‌ومن سورة محمد

- ‌ومن سورة النجم

- ‌ومن سورة القمر

- ‌ومن سورة الحديد

- ‌ومن سورة ن والقلم

- ‌ومن سورة عم يتساءلون (النبأ)

- ‌ومن سورة الانشقاق

- ‌ومن سورة الغاشية

- ‌ومن سورة ألم نشرح (الشرح)

- ‌ومن سورة التكاثر

- ‌ كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين

- ‌ذكر آدم عليه السلام

- ‌ذكر إبراهيم صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر يوسف بن يعقوب صلوات الله عليهما

- ‌ومن ذكر النبي الكليم موسى بن عمران

- ‌ومن ذكر أيوب بن أموص نبي الله المبتلى صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر زكريا بن آدن النبي عليه الصلاة والسلام

- ‌ومن ذكر نبي الله وروحه عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر أخبار سيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم

- ‌ كتاب آيات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي دلائل النبوة

- ‌ كتاب الهجرة

- ‌ كتاب المغازي والسير

- ‌ كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌مقتل عمر رضي الله عنه على الاختصار

- ‌ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن مناقب الحسن والحسين ابني بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه

- ‌ومنهم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى رضي الله عنها

- ‌ومن مناقب اليمان بن جابر أبي حذيفة وهو ممن شهد أحدا رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الله بن عمرو بن حرام

- ‌ومن مناقب سعد بن معاذ

- ‌ومن مناقب جعفر بن أبي طالب

- ‌ومن مناقب زيد الحب بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى

- ‌ومن مناقب أبي مرثد الغنوي كناز بن الحصين العدوي

- ‌ومن مناقب سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عكاشة بن محصن

- ‌ومن مناقب أبي دجانة سماك بن خرشة الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب ثابت بن قيس بن الشماس الخزرجي الخطيب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب سعد بن عبادة الخزرجي النقيب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عتبة بن غزوان الذي بصر البصرة

- ‌ومن مناقب أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب الفضل بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر سويد بن مقرن رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر حاطب بن أبي بلتعة اللخمي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي بن كعب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر إسلام العباس رضي الله عنه واختلاف الروايات في وقت إسلامه

- ‌ذكر مناقب أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب المقداد بن عمرو الكندي، وهو الذي قيل له ابن الأسود

- ‌ومن مناقب أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته الزبير بن العوام

- ‌ومن مناقب عمار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أويس بن عامر القرني رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب معاذ بن عمرو بن الجموح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عمير بن الحمام بن الجموح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عثمان بن طلحة

- ‌ومن ذكر مناقب عقبة بن الحارث القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عاشر العشرة رضي الله عنه

- ‌ذكر مناقب رافع بن عمرو الغفاري أخو الحكم رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عمران بن حصين الخزاعي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حكيم بن حزام القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر المسور بن مخرمة رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر هند بن حارثة الأسلمي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر زيد بن أرقم الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر النعمان بن قوقل رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر جابر بن سمرة السوائي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن عبد الملك آبي اللحم

- ‌من ذكر سهيل بن بيضاء رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر أبي حبة البدري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين أم سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر زينب بنت جحش رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها

- ‌ذكر الكلابية أو الكندية

- ‌ومن ذكر سراري رسول الله صلى الله عليه وسلم فأولهن مارية القبطية أم إبراهيم

- ‌ومن ذكر رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر فاطمة بنت قيس

- ‌ومن ذكر سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة بن عتبة

- ‌ومن ذكر أم حبيبة حمنة بنت جحش رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر جذامة بنت وهب الأسدية رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر فضل المهاجرين

- ‌ومن ذكر فضائل الأنصار رضي الله عنهم

- ‌ومن ذكر فضيلة أسلم وغفار ومزينة وغيرهم

- ‌ومن ذكر فضيلة أخرى للأوس والخزرج لم يقدر ذكرها من فضائل الأنصار

- ‌ومن ذكر فضائل هذه الأمة على سائر الأمم

- ‌ومن ذكر فضائل التابعين

- ‌كتاب الأحكام

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌ كتاب (الأشربة)

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌كتاب اللباس

- ‌كتاب الطب

- ‌ كتاب الأضاحي

- ‌كتاب الذبائح

- ‌كتاب التوبة والإنابة

- ‌كتاب الأدب

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب الرقاق

- ‌كتاب الفرائض

- ‌كتاب الحدود

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب

- ‌كتاب الرقى والتمائم

- ‌كتاب الفتن والملاحم

- ‌ كتاب الأهوال

- ‌خاتمة

- ‌نبذة تعريفية في الهيئة القطرية للأوقاف

الفصل: ‌ومن باب التأمين

‌ومن باب التأمين

19 -

1/ 228 (830) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أبنا أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن عمه يزيد ابن الأصم، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد رئي وضح إبطيه. هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه، ورواه ابن عيينة فخالف عبد الواحد فيه:(831) حدثناه علي بن عيسى، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا سفيان، عن ابن الأصم، عن عمه، عن ميمونة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد لو شاءت بهيمة أن تمر بين يديه لمرت. وسكت عنه هو والذهبي.

قلت: حديث سفيان رواه مسلم (496) كتاب (الصلاة) باب (ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به

) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وابن أبي عمر جميعا، عن سفيان، قال يحيى: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن عمه يزيد بن الأصم، عن ميمونة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت.

20 -

1/ 240، 241 (878) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا علي بن الصفر السكري، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس: أن رجلا كان يؤمهم بقباء، فكان إذا أراد أن يفتتح سورة يقرأ بها قرأ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم يقرأ بالسورة، يفعل ذلك في صلاته كلها، فقال له أصحابه: أما تدع هذه السورة أو تقرأ بقل هو الله أحد فتتركها! فقال لهم: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإلا فلا، وكان من أفضلهم، وكانوا يكرهون أن يؤمهم غيره، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة؟ " فقال: أحبها يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حبها أدخلك الجنة" هذا حديث صحيح

ص: 71

على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد احتج البخاري أيضا مستشهدا بعبد العزيز بن محمد في مواضع من الكتاب. ا. هـ. وقال الذهبي: على شرط مسلم، وأورده البخاري تعليقا.

قلت: أورده البخاري تعليقا بصيغة الجزم في كتاب (الأذان) باب (الجمع بين السورتين في الركعة، والقراءة بالخواتيم، وبسورة قبل سورة، وبأول سورة) .. قال: وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به، افتتح بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى يفرغ منها، ثم يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى، فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى، فقال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال:"يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ " فقال: إني أحبها، فقال:"حبك إياها أدخلك الجنة".

21 -

1/ 254 (932) قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى ابن محمد بن يحيى، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا حاتم بن إسماعيل، [ح] وحدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل، ثنا مهران، ثنا أبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا أبو حزرة يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد قال: أتينا جابر بن عبد الله فقال: سرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فقام يصلي، وكانت علي بردة، فذهبت أخالف بين أطرافها، ثم تواثقت عليها لا تسقط، ثم جئت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، فجاء ابن صخر حتى قام عن يساره، فأخذنا بيديه جميعا حتى أقامنا خلفه، قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر،

ص: 72

ثم فطنت به، فأشار إلي أن أتزر بها، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا جابر" قلت: لبيك يا رسول الله، قال:"إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك". هذا صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: هو جزء من حديث جابر الطويل الذي أخرجه مسلم (3006: 3014) كتاب (الزهد والرقائق) باب (حديث جابر الطويل، وقصة أبي اليسر) قال: حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد، وتقاربا في لفظ الحديث والسياق لهارون قالا: حدثنا حاتم بن إسمعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا، [فذكر قصة أبي اليسر] ثم قال: ثم مضينا حتى أتينا جابر بن عبد الله في مسجده وهو يصلي في ثوب واحد مشتملا به

فذكر الحديث، إلى أن قال جابر:(3010) سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانت عشيشية ودنونا ماء من مياه العرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض فيشرب ويسقينا" قال جابر: فقمت فقلت: هذا رجل يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أي رجل مع جابر" فقام جبار بن صخر، فانطلقنا إلى البئر فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين، ثم مدرناه، ثم نزعنا فيه، حتى أفهقناه، فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"أتأذنان؟ " قلنا: نعم يا رسول الله، فأشرع ناقته فشربت، شنق لها فشجت فبالت، ثم عدل بها فأناخها، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه، ثم قمت فتوضأت من متوضإ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب جبار ابن صخر يقضي حاجته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي، وكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي، وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها، ثم تواقصت عليها، ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدينا جميعا فدفعنا حتى أقامنا خلفه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر ثم

ص: 73

فطنت به، فقال هكذا بيده يعني شد وسطك، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا جابر" قلت: لبيك يا رسول الله، قال:"إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك" الحديث.

22 -

1/ 255، 256 (938) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ثنا الأزرق ابن قيس، أنه رأى أبا برزة الأسلمي يصلي وعنان دابته في يده، فلما ركع انفلت العنان من يده، فانطلقت الدابة، فنكص أبو برزة على عقبه ولم يلتفت حتى لحق الدابة وأخذها، ثم مشى كما هو، ثم أتى مكانه الذي صلى فيه فقضى صلاته فأتمها ثم سلم، ثم قال: إني قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو كثير حتى عد غزوات، فرأيت من رخصته وتيسيره، فأخذت بذلك، فلو أني تركت دابتي حتى تلحق بالصحراء ثم انطلقت شيخا كبيرا أتخبط الظلمة كان أشد علي. هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.

كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: رواه البخاري بنحوه: (1211) كتاب (العمل في الصلاة) باب (إذا انفلتت الدابة) قال: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا الأزرق بن قيس قال: كنا بالأهواز نقاتل الحرورية، فبينا أنا على جرف نهر إذا رجل يصلي وإذا لجام دابته بيده، فجعلت الدابة تنازعه وجعل يتبعها - قال شعبة: هو أبو برزة الأسلمي - فجعل رجل من الخوارج يقول: اللهم افعل بهذا الشيخ، فلما انصرف الشيخ قال: إني سمعت قولكم، وإني غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست غزوات أو سبع غزوات وثماني، وشهدت تيسيره، وإني إن كنت أن أراجع مع دابتي أحب إلي من أن أدعها ترجع إلى مألفها فيشق علي.

ثم رواه (6127) كتاب الأدب (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا") قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن الأزرق بن قيس قال: كنا على شاطىء نهر بالأهواز قد نضب عنه الماء، فجاء أبو برزة الأسلمي على فرس

ص: 74

فصلى وخلى فرسه، فانطلقت الفرس فترك صلاته وتبعها حتى أدركها فأخذها، ثم جاء فقضى صلاته، وفينا رجل له رأي فأقبل يقول: انظروا إلى هذا الشيخ ترك صلاته من أجل فرس! فأقبل فقال: ما عنفني أحد منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: إن منزلي متراخ فلو صليت وتركته لم آت أهلي إلى الليل، وذكر أنه قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم فرأى من تيسيره.

23 -

1/ 256 (942) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أبنا أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا الجريري، [ح] وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن أبيه أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنخع فدلكها بنعله اليسرى. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد اتفقا على أبي العلاء، فإنه يزيد بن عبد الله بن الشخير، وقد أخرج مسلم عن عبد الله بن الشخير الصحابي، والحديث صحيح على شرطهما.

كذا قال ووافقه الذهبي!

قلت: أخرجه مسلم (554) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (النهي عن البصق في المسجد في الصلاة وغيرها) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا كهمس، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته تنخع فدلكها بنعله. ثم قال: وحدثني يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن الجريري، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: فتنخع فدلكها بنعله اليسرى.

24 -

1/ 257 (943) قال: أخبرنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا علي بن المديني، ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان تعجبه العراجين أن يمسكها بيده، فدخل المسجد ذات يوم وفي يده واحد منها فرأى

ص: 75

نخامات في قبلة المسجد فحتهن حتى أنقاهن، ثم أقبل على الناس مغضبا، فقال:"أيحب أحدكم أن يستقبله رجل فيبصق في وجهه؟ إن أحدكم إذا قام إلى الصلاة فإنما يستقبل ربه والملك عن يمينه، فلا يبصق بين يديه ولا عن يمينه، وليبصق تحت قدمه اليسرى أو على يساره، وإن عجلت به بادرة فليتفل هكذا في طرف ثوبه، ورد بعضه على بعض" هذا حديث صحيح مفسر في هذا الباب على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت أخرجاه مختصرا من وجه آخر: البخاري (414) كتاب (الصلاة) باب (حك المخاط بالحصى من المسجد) قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة، ثم نهى أن يبزق الرجل بين يديه أو عن يمينه، ولكن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى. وعن الزهري سمع حميدا عن أبي سعيد نحوه. ورواه أيضا (409، 411) عن أبي سعيد وأبي هريرة بنحوه. وأخرجه مسلم (548) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد جميعا، عن سفيان، قال يحيى: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن حميد ابن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة

فذكره. ثم قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة قالا: حدثنا ابن وهب، عن يونس قال، ح وحدثني زهير ابن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي كلاهما، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة وأبا سعيد أخبراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة

بمثل حديث ابن عيينة.

25 -

1/ 263 (969) قال: حدثني أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، حدثني أبي، ثنا أبو الطاهر، ثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان

ص: 76

يقول في سجوده: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، جله ودقه، أوله وآخره، علانيته وسره". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، إنما أخرجا بهذا الإسناد:"أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد". ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: أخرجه مسلم (483) كتاب (الصلاة) باب (ما يقال في الركوع والسجود) بعد حديث: "أقرب ما يكون العبد .. " قال: وحدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده:"اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره".

26 -

1/ 264 (974) قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا يعقوب بن كعب الحلبي، ثنا محمد بن سلمة، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاختصار في الصلاة. قال أبو عبد الله العبدي: وهو أن يضع الرجل يده على خاصرته. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهو رواه جماعة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: نهى أن يصلي الرجل مختصرا. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: أخرجاه: البخاري (1219) كتاب (الجمعة) باب (الخصر في الصلاة) قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهي عن الخصر في الصلاة. وقال هشام وأبو هلال: عن ابن سيرين، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم رواه (1220) قال: حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى، حدثنا هشام، حدثنا محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل مختصرا.

وأخرجه مسلم (545) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (كراهة

ص: 77

الاختصار في الصلاة) قال: وحدثني الحكم بن موسى القنطري، حدثنا عبد الله بن المبارك قال، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد وأبو أسامة جميعا، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يصلي الرجل مختصرا.

27 -

1/ 265 (976) قال: حدثني علي بن عيسى، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ السورة في الركعة؟ قالت: من المفصل. قال: فقلت: أكان يصلي قاعدا؟ قالت: حين حطمه السن. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرجه مسلم من حديث أيوب، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا قائما، وليلا طويلا قاعدا.

قلت: بل أخرجه مسلم أيضا بنحو اللفظ الأول (732)(كتاب صلاة المسافرين) باب (جواز النافلة قائما وقاعدا) قال: وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد؟ قالت: نعم بعد ما حطمه الناس. وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا كهمس، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله (1).

28 -

1/ 272 ذكر حديث سمرة في النهي عن الإقعاء ثم قال: وله رواية في إباحة الإقعاء صحيح على شرط مسلم (1006) حدثناه أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري وعلي بن عيسى قالا: ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا

(1) قال النووي في (المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): 6/ 13 (إحياء التراث العربي): قولها: (قعد بعد ما حطمه الناس) قال الراوي في تفسيره: يقال حطم فلانا أهله إذا كبر فيهم، كأنه لما حمله من أمورهم وأثقالهم والاعتناء بمصالحهم صيروه شيخا محطوما، والحطم الشيء اليابس. ا. هـ.

ص: 78

يعقوب بن كعب الحلبي، ثنا مخلد بن يزيد، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، أنه سمع طاوسا يقول: قلت: لابن عباس في الإقعاء، قال: هي سنة. قلت: إنا نراه جفاء! فقال ابن عباس إنها السنة. ا. هـ. وقال الذهبي: وصح في إباحة ذلك على شرط مسلم، ثم ساق الحديث.

قلت: بل رواه مسلم (536) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (جواز الإقعاء على العقبين) قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن بكر قال، [ح] وحدثنا حسن الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، وتقاربا في اللفظ، قالا جميعا: أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع طاوسا يقول: قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين، فقال: هي السنة. فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل، فقال ابن عباس: بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم.

29 -

1/ 273 (1011) قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا أبو مسلم، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، ثنا هشام بن أبي عبد الله وعلي بن المبارك قالا: ثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر صلاته: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: رواه البخاري (1377) كتاب (الجنائز) باب (التعوذ من عذاب القبر) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال". ولم يذكر فيه أنه كان يقولها دبر الصلاة. ورواه مسلم من طرق وبألفاظ (588) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (ما يستعاذ منه في الصلاة) قال: وحدثنا نصر بن علي الجهضمي وابن نمير وأبو كريب وزهير بن حرب جميعا، عن وكيع، قال أبو كريب: حدثنا وكيع، حدثنا الأوزاعي، عن

ص: 79