المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

حدثه، عن ابن حجير، عن أبي هريرة رضي الله عنه - الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه

[محمد محمود عطية]

فهرس الكتاب

- ‌هذا الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌المستخرجات على الصحيحين:

- ‌المستخرجات على صحيح البخاري:

- ‌المستخرجات على صحيح مسلم:

- ‌المستدركات على الصحيحين:

- ‌قصة الكتاب:

- ‌ترجمة الحاكم أبي عبد الله الحافظ

- ‌1 - اسمه وكنيته ولقبه:

- ‌2 - مولده ونشأته:

- ‌3 - ثناء العلماء عليه:

- ‌4 - مصنفاته:

- ‌المستدرك: دراسة ونتائج

- ‌التعليقات على المستدرك

- ‌منهج الحاكم ومصطلحاته في الكتاب

- ‌سكوت الحاكم عن الحديث

- ‌منهج الذهبي في التلخيص

- ‌تعليقات الذهبي على كلام الحاكم

- ‌الوهم عند أهل الحديث

- ‌التصنيف في أوهام بعض المصنفين

- ‌الإنصاف:

- ‌ما وقع من الأوهام في المستدرك

- ‌المستدرك على المستدرك

- ‌إحصائية

- ‌منهجي في الأحاديث المكررة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌ كتاب الإيمان

- ‌ كتاب العلم

- ‌ كتاب الطهارة

- ‌ كتاب الصلاة

- ‌باب في مواقيت الصلاة

- ‌باب في فضل الصلوات الخمس

- ‌ومن باب التأمين

- ‌ كتاب الجمعة

- ‌ كتاب صلاة العيدين

- ‌ كتاب الوتر

- ‌ كتاب صلاة التطوع

- ‌ كتاب السهو

- ‌ كتاب الكسوف

- ‌ كتاب الجنائز

- ‌ كتاب الزكاة

- ‌ كتاب الصيام

- ‌ كتاب المناسك

- ‌ كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر

- ‌ كتاب فضائل القرآن

- ‌ كتاب البيوع

- ‌ كتاب الجهاد

- ‌ كتاب قسم الفيء

- ‌ كتاب قتال أهل البغي

- ‌ كتاب النكاح

- ‌ كتاب الطلاق

- ‌ كتاب العتق

- ‌ كتاب المكاتب

- ‌ كتاب التفسير

- ‌من تفسير سورة البقرة

- ‌ومن تفسير سورة آل عمران

- ‌ومن سورة النساء

- ‌ومن سورة الأعراف

- ‌ومن سورة التوبة

- ‌ومن سورة يونس

- ‌ومن سورة يوسف

- ‌ومن سورة إبراهيم

- ‌ومن سورة الحجر

- ‌ومن سورة بني إسرائيل (الإسراء)

- ‌ومن سورة الكهف

- ‌ومن سورة النور

- ‌ومن سورة الفرقان

- ‌ومن سورة الشعراء

- ‌ومن سورة السجدة

- ‌ومن سورة الأحزاب

- ‌ومن سورة الملائكة (فاطر)

- ‌ومن سورة حم السجدة (فصلت)

- ‌ومن سورة الزخرف

- ‌ومن سورة حم الجاثية، وعند أهل الحرمين: حم الشريعة

- ‌ومن سورة الأحقاف

- ‌ومن سورة محمد

- ‌ومن سورة النجم

- ‌ومن سورة القمر

- ‌ومن سورة الحديد

- ‌ومن سورة ن والقلم

- ‌ومن سورة عم يتساءلون (النبأ)

- ‌ومن سورة الانشقاق

- ‌ومن سورة الغاشية

- ‌ومن سورة ألم نشرح (الشرح)

- ‌ومن سورة التكاثر

- ‌ كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين

- ‌ذكر آدم عليه السلام

- ‌ذكر إبراهيم صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر يوسف بن يعقوب صلوات الله عليهما

- ‌ومن ذكر النبي الكليم موسى بن عمران

- ‌ومن ذكر أيوب بن أموص نبي الله المبتلى صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر زكريا بن آدن النبي عليه الصلاة والسلام

- ‌ومن ذكر نبي الله وروحه عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر أخبار سيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم

- ‌ كتاب آيات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي دلائل النبوة

- ‌ كتاب الهجرة

- ‌ كتاب المغازي والسير

- ‌ كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌مقتل عمر رضي الله عنه على الاختصار

- ‌ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن مناقب الحسن والحسين ابني بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه

- ‌ومنهم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى رضي الله عنها

- ‌ومن مناقب اليمان بن جابر أبي حذيفة وهو ممن شهد أحدا رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الله بن عمرو بن حرام

- ‌ومن مناقب سعد بن معاذ

- ‌ومن مناقب جعفر بن أبي طالب

- ‌ومن مناقب زيد الحب بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى

- ‌ومن مناقب أبي مرثد الغنوي كناز بن الحصين العدوي

- ‌ومن مناقب سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عكاشة بن محصن

- ‌ومن مناقب أبي دجانة سماك بن خرشة الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب ثابت بن قيس بن الشماس الخزرجي الخطيب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب سعد بن عبادة الخزرجي النقيب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عتبة بن غزوان الذي بصر البصرة

- ‌ومن مناقب أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب الفضل بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر سويد بن مقرن رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر حاطب بن أبي بلتعة اللخمي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي بن كعب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر إسلام العباس رضي الله عنه واختلاف الروايات في وقت إسلامه

- ‌ذكر مناقب أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب المقداد بن عمرو الكندي، وهو الذي قيل له ابن الأسود

- ‌ومن مناقب أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته الزبير بن العوام

- ‌ومن مناقب عمار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أويس بن عامر القرني رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب معاذ بن عمرو بن الجموح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عمير بن الحمام بن الجموح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عثمان بن طلحة

- ‌ومن ذكر مناقب عقبة بن الحارث القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عاشر العشرة رضي الله عنه

- ‌ذكر مناقب رافع بن عمرو الغفاري أخو الحكم رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عمران بن حصين الخزاعي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حكيم بن حزام القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر المسور بن مخرمة رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر هند بن حارثة الأسلمي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر زيد بن أرقم الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر النعمان بن قوقل رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر جابر بن سمرة السوائي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن عبد الملك آبي اللحم

- ‌من ذكر سهيل بن بيضاء رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر أبي حبة البدري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين أم سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر زينب بنت جحش رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها

- ‌ذكر الكلابية أو الكندية

- ‌ومن ذكر سراري رسول الله صلى الله عليه وسلم فأولهن مارية القبطية أم إبراهيم

- ‌ومن ذكر رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر فاطمة بنت قيس

- ‌ومن ذكر سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة بن عتبة

- ‌ومن ذكر أم حبيبة حمنة بنت جحش رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر جذامة بنت وهب الأسدية رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر فضل المهاجرين

- ‌ومن ذكر فضائل الأنصار رضي الله عنهم

- ‌ومن ذكر فضيلة أسلم وغفار ومزينة وغيرهم

- ‌ومن ذكر فضيلة أخرى للأوس والخزرج لم يقدر ذكرها من فضائل الأنصار

- ‌ومن ذكر فضائل هذه الأمة على سائر الأمم

- ‌ومن ذكر فضائل التابعين

- ‌كتاب الأحكام

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌ كتاب (الأشربة)

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌كتاب اللباس

- ‌كتاب الطب

- ‌ كتاب الأضاحي

- ‌كتاب الذبائح

- ‌كتاب التوبة والإنابة

- ‌كتاب الأدب

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب الرقاق

- ‌كتاب الفرائض

- ‌كتاب الحدود

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب

- ‌كتاب الرقى والتمائم

- ‌كتاب الفتن والملاحم

- ‌ كتاب الأهوال

- ‌خاتمة

- ‌نبذة تعريفية في الهيئة القطرية للأوقاف

الفصل: حدثه، عن ابن حجير، عن أبي هريرة رضي الله عنه

حدثه، عن ابن حجير، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت: أخرجه مسلم من وجه آخر بمعناه (2749) كتاب (التوبة) باب (سقوط الذنوب بالاستغفار توبةً) قال: حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم".

‌كتاب الأدب

417 -

4/ 263، 264 (7683) قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد الحنظلي بقنطرة بردان، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا أبو عاصم، ثنا ابن عجلان عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله تعالى يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فقال: الحمد لله، فحق على كل من سمع أن يشمته، يقول: يرحمك الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب فقال: هاها يضحك منه الشيطان" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت: بل أخرجه البخاري عن ابن أبي ذئب عن سعيد عن أبي هريرة به (6223) كتاب (الأدب) باب (ما يستحب من العطاس، وما يكره من التثاؤب) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان".

ص: 412

418 -

4/ 264 (7686) قال: أخبرنا علي بن أحمد بن قرقوب التمار بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله تعالى يحب العطاس، فإذا عطس أحدكم فحق على كل من سمعه أن يقول: يرحمك الله". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهذه ترجمة لم يحل أبو عبد الله البخاري بحديث منها. كذا قال، وقال الذهبي: عى شرط البخاري ومسلم.

قلت: بل أخرجه البخاري (6223) وهو الحديث السابق.

419 -

4/ 265 (7690) قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا القاسم بن مالك المزني، ثنا عاصم بن كليب، عن أبي بردة بن أبي موسى قال: شهدت أبا موسى وهو في بيت أم الفضل، فعطست فشمتها، وعطستُ فلم يشمتني، فلما جئت إلى أمي أخبرتها، فلما جاءها أبو موسى قالت له: عطس عندك ابني فلم تشمته، وعطست امرأة فشمتها، فقال: إن ابنك عطس فلم يحمد الله فلم أشمته، وإنها عطست فحمدت الله فشمتها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه". قالت: أحسنت أحسنت. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: أخرجه مسلم (2992) كتاب (الزهد والرقائق) باب (تشميت العاطس وكراهة التثاؤب) قال: حدثني زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لزهير، قالا: حدثنا القاسم بن مالك، عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت بنت الفضل بن عباس، فعطست فلم يشمتني، وعطست فشمتها، فرجعت إلى أمي فأخبرتها، فلما جاءها قالت:

ص: 413

عطس عندك ابني فلم تشمته، وعطست فشمتها، فقال: إن ابنك عطس فلم يحمد الله، فلم أشمته، وعطست فحمدت الله فشمتها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه".

420 -

4/ 268 (7701) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يضع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مضطجع. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. كذا قال ووافقه الذهبي. ثم قال الحاكم: 4/ 268، 269 (7702): أخبرنا أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني أبو الزبير، عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن اشتمال الصماء، وأن يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره. وسكت عنه هو والذهبي.

قلت: أخرجه مسلم (2099) كتاب (اللباس والزينة) باب (في منع الاستلقاء على الظهر ووضع إحدى الرجلين على الأخرى) قال: حدثنا قتيبة، حدثنا ليث، [ح] وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن اشتمال الصماء، والاحتباء في ثوب واحد، وأن يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره.

421 -

4/ 273 (7716) قال: حدثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بالري، ثنا أبو حاتم، ثنا محمد بن عبد العزيز بن المثنى الأنصاري، حدثني أبي، ثنا ثمامة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا لتعقل عنه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

كذا قال! وقال الذهبي: أخرجه البخاري سوى قوله: لتعقل عنه.

ص: 414

قلت: أخرجه البخاري (94) كتاب (العلم) باب (من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه) قال: حدثنا عبدة قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا عبد الله بن المثنى قال: حدثنا ثمامة بن عبد الله، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا سلم سلم ثلاثا، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا. ثم رواه (95) بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا. ثم رواه (6244) كتاب (الاستئذان) باب (التسليم والاستئذان ثلاثا) قال: حدثنا إسحاق، أخبرنا عبد الصمد، حدثنا عبد الله بن المثنى، حدثنا ثمامة بن عبد الله، عن أنس باللفظ الأول.

422 -

4/ 274 (7719) قال: ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن غالب وعلي بن الصقر السكري قالوا: ثنا إبراهيم بن زياد سبلان، ثنا عباد بن عباد المهلبي، ثنا عبيد الله بن عمر بالمدينة وأخوه عبد الله بمكة سنة أربع وأربعين ومائة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحب أسمائكم إلى الله تعالى: عبد الله، وعبد الرحمن". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: بل رواه مسلم (2132) كتاب (الأداب) باب (النهي عن التكني بأبي القاسم، وبيان ما يستحب من الأسماء) قال: حدثني إبراهيم بن زياد وهو الملقب بسبلان، أخبرنا عباد بن عباد، عن عبيد الله بن عمر وأخيه عبد الله سمعه منهما سنة أربع وأربعين ومائة يحدثان، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله، وعبد الرحمن".

423 -

4/ 274، 275 (7723) أخبرنا أبو الزياد بن إسحاق الفقيه، أبنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، أبنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أخنع الأسماء عند الله يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك: شاهان شاه". قال سفيان: إن العجم إذا عظموا ملكهم

ص: 415

يقولون: شاهان شاه، إنك ملك الملوك: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، لأن جماعة من أصحاب سفيان رووه عنه بإسناده عن أبي هريرة يبلغ به. كذا قال، وقال الذهبي: قد أخرجاه.

قلت: صدق الذهبي؛ قد أخرجاه: البخاري (6205) كتاب (الأدب) باب (أبغض الأسماء إلى الله) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الأملاك". ثم رواه (6206) قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رواية، قال:"أخنع اسم عند الله" وقال سفيان غير مرة: "أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى بملك الأملاك". قال سفيان: يقول غيره: تفسيره شاهان شاه. وأخرجه مسلم (2143) كتاب (الأداب) باب (تحريم التسمي بملك الأملاك وبملك الملوك) قال: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وأحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة واللفظ لأحمد، قال الأشعثي: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك" زاد ابن أبي شيبة في روايته: "لا مالك إلا الله عز وجل". قال الأشعثي: قال سفيان: مثل شاهان شاه. وقال أحمد بن حنبل: سألت أبا عمرو عن أخنع؟ فقال: أوضع. ثم قال مسلم: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه وأغيظه عليه: رجل كان يسمى ملك الأملاك، لا ملك إلا الله".

424 -

4/ 277 (7735) قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا النضر بن شميل، ثنا شعبة، عن قتادة ومنصور وسليمان وحصين بن عبد الرحمن قالوا: سمعنا سالم بن أبي الجعد يحدث،

ص: 416

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ولد للأنصار ولد فأرادوا أن يسموه محمدا، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"أحسنت الأنصار، تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي، فإنما بعثت قاسما أقسم بينكم". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وقد اتفقا فيه على حديث جرير عن منصور بغير هذه السياقة. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت: وأخرجاه من حديث شعبة أيضا: البخاري (3114) كتاب (فرض الخمس) باب (قول الله تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} يعني للرسول قسم ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا قاسم وخازن والله يعطي") قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن سليمان ومنصور وقتادة سمعوا سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ولد لرجل منا من الأنصار غلام فأراد أن يسميه محمدا، قال شعبة في حديث منصور: إن الأنصاري قال: حملته على عنقي، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، وفي حديث سليمان: ولد له غلام فأراد أن يسميه محمدا، قال:"سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم". وقال حصين: "بعثت قاسما أقسم بينكم". قال عمرو: أخبرنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت سالما، عن جابر: أراد أن يسميه القاسم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي". ثم رواه (3115) قال: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ولد لي غلام فسميته القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أحسنت الأنصار، سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم". وأخرجه مسلم (2133) كتاب (الآداب) باب (النهي عن التكني بأبي القاسم وبيان ما يستحب من الأسماء) عن شعبة، عن قتادة ومنصور وسليمان وحصين بن عبد الرحمن قالوا: سمعنا سالم بن أبي الجعد به، في روايات.

ص: 417

425 -

4/ 282 (7756) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بكار بن قتيبة القاضي، ثنا صفوان بن عيسى، أبنا أنيس بن أبي يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو معصب الرأس، قال: فاتبعته حتى صعد المنبر، قال: فقال: "إني الساعة لقائم على الحوض" ثم قال: "إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة" فلم يفطن في القوم لذلك أحد إلا أبو بكر رضي الله عنه فقال: بأبي أنت وأمي، بل نفديك بأنفسنا وأولادنا وأموالنا وموالينا، قال: ثم هبط من المنبر فما رؤي حتى الساعة. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت: أخرجاه من وجه آخر بمعناه دون قوله: "إني الساعة قائم على الحوض": البخاري (3904) كتاب (المناقب) باب (هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن عبيد يعني ابن حنين، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال:"إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده، فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فعجبنا له، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا! فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا به .. الحديث. ورواه أيضا (466، 3654).

وأخرجه مسلم (2382) كتاب (فضائل الصحابة) باب (من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد، حدثنا معن، حدثنا مالك، عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عني أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال:"عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر وبكى، فقال: فديناك بآبائنا

ص: 418

وأمهاتنا، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا به .. الحديث. حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا فليح بن سليمان، عن سالم أبي النضر، عن عبيد ابن حنين وبسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوما، بمثل حديث مالك.

426 -

4/ 283 (7759) قال: أخبرنا أبو عمرو بن السماك، ثنا يحيى بن جعفر، ثنا علي بن عاصم، أبنا خالد الحذاء، عن الحكم بن الأعرج، عن عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف. قال: فخذف رجل عنده، فقال: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخذف، والله لا أكلمك أبدا. قد اتفق الشيخان على إخراج حديث عقبة بن صهبان عن عبد الله بن مغفل في النهي عن الخذف، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وهو صحيح الإسناد. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: حديث عقبة بن صهبان أخرجه البخاري (4842، 6220)، ومسلم (1954)، وأما بهذه السياقة فأخرجاه أيضا من حديث عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن مغفل بأبسط منها: البخاري (5479) كتاب (الذبائح والصيد) باب (الخذف والبندقة) قال: حدثنا يوسف بن راشد، حدثنا وكيع ويزيد بن هارون واللفظ ليزيد، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن مغفل أنه رأى رجلا يخذف فقال له: لا تخذف، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف، أو كان يكره الخذف وقال:"إنه لا يصاد به صيد ولا ينكى به عدو ولكنها قد تكسر السن وتفقأ العين" ثم رآه بعد ذلك يخذف، فقال له: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الخذف أو كره الخذف، وأنت تخذف! لا أكلمك كذا وكذا. وأخرجه مسلم (1954) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا كهمس، عن ابن بريدة قال: رأى عبد الله بن المغفل رجلا من أصحابه يخذف فذكره، ثم قال: حدثني أبو داود سليمان بن معبد، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا كهمس بهذا الإسناد نحوه. وأخرج مسلم أيضا من

ص: 419

حديث سعيد بن جبير عن عبد الله ابن مغفل نحوها (1954) كتاب (الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان) باب (إباحة ما يستعان به على الاصطياد والعدو، وكراهة الخذف) قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسمعيل ابن علية، عن أيوب، عن سعيد بن جبير: أن قريبا لعبد الله بن مغفل خذف، قال: فنهاه وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال: "إنها لا تصيد صيدا ولا تنكأ عدوا ولكنها تكسر السن وتفقأ العين" قال: فعاد فقال: أحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه، ثم تخذف، لا أكلمك أبدا. وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا الثقفي، عن أيوب بهذا الإسناد نحوه.

427 -

4/ 285 (7768) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا حبان بن هلال، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمطرت السماء حسر ثوبه عن ظهره حتى يصيبه المطر، فقيل له: لم تصنع هذا؟ قال: "إنه حديث عهد بربه عز وجل". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال؛ وقال الذهبي: ذا في مسلم.

قلت: أخرجه مسلم (898) كتاب (صلاة الاستسقاء) باب (الدعاء في الاستسقاء) قال: وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا جعفر بن سليمان، عن ثابت البناني، عن أنس قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى".

428 -

4/ 291 (7788) قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو نعيم وأبو غسان قالا: ثنا شريك، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن جبير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض الغلام فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال:"يا غلام أسلم، قل: لا إله إلا الله" فجعل الغلام ينظر إلى أبيه، فقال له

ص: 420