الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة. قلت: فأيهم كانت أول؟ قال: العسيرة أو العشير. فذكرت لقتادة فقال: العشير. ثم رواه (4471) كتاب (المغازي) باب (كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم) قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال: سألت زيد بن أرقم رضي الله عنه: كم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سبع عشرة، قلت: كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: تسع عشرة. وأخرجه مسلم (1254) كتاب (الحج) باب (بيان عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن) قال: وحدثني زهير بن حرب، حدثنا الحسن بن موسى، أخبرنا زهير، عن أبي إسحق قال: سألت زيد بن أرقم: كم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سبع عشرة، قال: وحدثني زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا تسع عشرة، وأنه حج بعد ما هاجر حجة واحدة حجة الوداع. قال أبو إسحق: وبمكة أخرى.
ومن ذكر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما
325 -
3/ 536 (6286) قال: حدثنا الشيخ أبو بكر بن يونس بن أبي إسحاق، حدثني المنهال بن عمرو قال: حدثني علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه قال: أمرني العباس رضي الله عنه قال: بت بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فانطلقت إلى المسجد فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة حتى لم يبق في المسجد أحد غيره، قال: ثم مر بي فقال: "من هذا؟ " فقلت: عبد الله، قال:"فمه؟ " قلت: أمرني أبي أن أبيت بكم الليلة، قال:"فالحق" فلما دخل قال: "افرشوا لعبد الله" قال: فأتيت بوسادة من مسوح، قال: وتقدم إلي العباس أن لا تنامن حتى تحفظ صلاته، قال: فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام حتى سمعت غطيطه، قال: ثم استوى على فراشه فرفع رأسه إلى السماء فقال: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات، ثم تلا هذه الآية من آخر سورة آل عمران حتى ختمها:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ثم قام فبال، ثم استن بسواكه، ثم توضأ، ثم دخل مصلاه فصلى ركعتين ليستا بقصيرتين ولا طويلتين، قال: فصلى ثم أوتر، فلما قضى صلاته
سمعته يقول: "اللهم اجعل في بصري نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في لساني نورا، واجعل في قلبي نورا، واجعل عن يميني نورا، واجعل عن شمالي نورا، واجعل أمامي نورا، واجعل من خلفي نورا، واجعل من فوقي نورا، واجعل من أسفل مني نورا، واجعل لي يوم لقاءك نورا، وأعظم لي نورا". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه مسلم مختصرا (763) كتاب (صلاة المسافرين) باب (الدعاء في صلاة الليل وقيامه) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن فضيل، عن حصين بن عبد الرحمن، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس: أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} فقرأ هؤلاء الآيات حتى ختم السورة، ثم قام فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات، كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوتر بثلاث، فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة وهو يقول:"اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي لساني نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورا، واجعل من خلفي نورا، ومن أمامي نورا، واجعل من فوقي نورا، ومن تحتي نورا، اللهم أعطني نورا". وقد رواه أيضا من حديث كريب، وعطاء بنحوه.
326 -
3/ 538، 539 (6295) قال: أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا عبد الوارث بن سعيد، ثنا أيوب السختياني، عن عكرمة: أن ناسا ارتدوا على عهد علي رضي الله عنه فأحرقهم بالنار، فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنه فقال: لو كنت أنا كنت قتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه" ولم أكن أحرقهم لأني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تعذبوا بعذاب الله" فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فقال: ويح بن عباس! هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: رواه البخاري بنحوه (3017) كتاب (الجهاد والسير) باب (لا يعذب بعذاب الله) قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق قوما، فبلغ ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تعذبوا بعذاب الله" ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه". ثم رواه (6922) كتاب (استتابة المرتدين) باب (حكم المرتد والمرتدة) قال: حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال: أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم. فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعذبوا بعذاب الله" ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه".
327 -
3/ 539 (6296) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم ابن مرزوق، ثنا وهب بن جرير وأبو داود قالا: ثنا شعبة عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان عمر رضي الله عنه يسألني مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عبد الرحمن بن عوف: أتسأله ولنا بنون مثله؟! قال: فقال عمر: إنه من حيث علمتم، قال: فسألهم عن: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فقال بعضهم: أمرنا الله أن نحمده ونستغفره، وقال بعضهم: لا ندري، فقال لي: يا ابن عباس ما تقول؟ قال: فقلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ السورة إلى آخرها:{إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} قال: فقال عمر: والله ما أعلم منها إلا ما تعلم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري في مواضع: (3627) كتاب (المناقب) باب
(علامات النبوة في الإسلام)، (4430) كتاب (المغازي) باب (باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته) قال: حدثنا محمد بن عرعرة، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس، فقال له عبد الرحمن بن عوف: إن لنا أبناء مثله! فقال: إنه من حيث تعلم، فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية:{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فقال: أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه. قال: ما أعلم منها إلا ما تعلم. ثم رواه (4294) كتاب (المغازي)، وبنحوه (4970) كتاب (تفسير القرآن) باب (قوله:{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)} ) قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم! قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما رئيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} حتى ختم السورة؟ فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا، فقال لي: يا ابن عباس أكذاك تقول؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فتح مكة، فذاك علامة أجلك:{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)} قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم.
328 -
3/ 542، 543 (6307) قال: أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلا هذه الآية:{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} إلى ها هنا: {فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} فسأل عنها القوم وقال: فيما ترون أنزلت: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} ؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، فغضب عمر