الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن
كتاب الأهوال
514 -
4/ 564 (8684) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة ثنا بقية، ثنا محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا" فقالت عائشة: يا رسول الله فكيف بالعورات؟ فقال: "لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه الزيادة، إنما اتفق الشيخان رضي الله عنهما على حديثي عمرو بن دينار والمغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بطوله، دون ذكر العورات فيه.
قلت: اتفقا على حديث ابن عباس، وأخرجا أيضا حديث عائشة من وجه آخر بمعناه: البخاري (6527) كتاب (الرقاق) باب (كيف الحشر) قال: حدثنا قيس بن حفص، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن عبد الله بن أبي مليكة قال: حدثني القاسم بن محمد بن أبي بكر، أن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحشرون حفاة عراة غرلا" قالت عائشة: فقلت يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟! فقال: "الأمر أشد من أن يهمهم ذاك".
وأخرجه مسلم (2859) كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب (فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة) قال: وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حاتم بن أبي صغيرة، حدثني ابن أبي مليكة، عن القاسم ابن محمد، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا". قلت: يا رسول الله النساء والرجال جميعا، ينظر بعضهم إلى بعض؟! قال صلى الله عليه وسلم:"يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن حاتم بن أبي صغيرة بهذا الإسناد، ولم يذكر فى حديثه:"غرلا".
515 -
4/ 565 (8690) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا عبيد بن شريك البزار، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن آخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه: البخاري (1874) كتاب (الحج) باب (من رغب عن المدينة) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العواف [يريد عوافي السباع والطير]، وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما". وأخرجه مسلم (1389) كتاب (الحج) باب (في المدينة حين يتركها أهلها) قال: وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي [يريد عوافي السباع والطير]، ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما، فيجدانها وحشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما".
516 -
4/ 4/ 572 (8706): أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، أبنا عبد الوهاب بن عطاء، أبنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليحبس أهل الجنة بعدما يجاوزون الصراط على قنطرة، فيؤخذ لبعضهم من بعض مظالمهم التي تظالموها في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن في دخول الجنة، فلأحدهم أعرف بمنزله في الآخرة منه بمنزله كان في الدنيا" قال قتادة:
قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود: ما يشبه إلا أهل جمعة انصرفوا من جمعتهم. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري دون قول أبي عبيدة (6535) كتاب (الرقاق) باب (القصاص يوم القيامة) بنحوه قال: حدثني الصلت بن محمد، حدثنا يزيد بن زريع:{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا". ورواه أيضا (2440) قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم، نا معاذ بن هشام، ثني أبي، عن قتادة به. ثم قال، وقال يونس ابن محمد: ثنا شعبان، عن قتادة، ثنا أبو المتوكل.
517 -
4/ 580، 581:(8730) قال: أما حديث النعمان بن بشير فأخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أبنا موسى بن إسحاق الخطمي وإسماعيل بن قتيبة السلمي قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، ثنا أبو إسحاق، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لمن له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، وما يرى أن في النار أشد عذابا منه، وإنه لأهونهم عذابا". ثم قال (8731): وأخبرنا الشيخ أبو بكر، أبنا موسى بن إسحاق وإسماعيل بن قتيبة السلمي قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن الأعمش قال: سمعت خيثمة يذكر هذا الحديث أيضا عن النعمان بن بشير. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه مسلم (213) كتاب (الإيمان) باب (أهون أهل النار عذابا) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، ثنا أبو إسحاق، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لمن له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، وما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وإنه لأهونهم عذابا".
518 -
4/ 581 (8732) قال: حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا عبد الله بن أجمد بن حنبل، ثني أبي ثنا محمد قال:[ح] وحدثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يقول: سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما يخطب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل توضع في أخمص قدميه جمرة يغلي منها دماغه" صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، وسكت عنه الذهبي!
قلت: أخرجاه: البخاري (6561) كتاب الرقاق باب (صفة الجنة والنار) قال: حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق قال: سمعت النعمان سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل توضع في أخمص قدميه جمرة يغلي منها دماغه". وأخرجه مسلم (213) كتاب (الإيمان) باب (أهون أهل النار عذابا) قال: وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحق يقول: سمعت النعمان بن بشير يخطب وهو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه".
519 -
4/ 581 (8733) قال: وأخبرني أبو العباس المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أبنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أهون أهل النار عذابا
يوم القيامة رجل على أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه، كما يغلي المرجل والقمقم".
قلت: رواه البخاري (6562) كتاب (الرقاق) باب (صفة الجنة والنار) قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن النعمان بن بشير قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل على أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه، كما يغلي المرجل والقمقم".
520 -
4/ 581 (8734) قال: وأما حديث أبى سعيد الخدري: فحدثناه أبو بكر بن إسحاق، أبنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل متنعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه، ومنهم من في النار إلى ركبتيه مع أجزاء العذاب، ومنهم من هو على أرديته مع أجزاء العذاب، ومنهم من هو إلى ترقوته مع أجزاء العذاب، ومنهم من قد اغتمر فيها" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
قلت: رواه مسلم من غير هذا الوجه مختصرا (211) كتاب (الإيمان) باب (أهون أهل النار عذابا) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن النعمان بن أبي عياش، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن أدنى أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه".
521 -
4/ 481 (8735) قال: وأما حديث ابن عباس: فحدثناه أبو جعفر أحمد بن عبد الله الحافظ بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا حماد، ثنا ثابت البناني، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن عباس -
رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهون الناس عذابا أبو طالب، وفي رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، إنما اتفقا على حديث عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن الحارث عن العباس رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إن أبا طالب كان يحوطك ويمنعك ويغضب لك، فهل نفعته؟ قال:"قد وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح". وحديث يزيد ابن الهاد، عن عبد الله بن حباب، عن أبي سعيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر عنده أبو طالب، قال:"فلعله أن تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه". ا. هـ. كذا قال، وسكت عنه الذهبي.
قلت: وأخرج مسلم أيضا حديث ابن عباس هذا (212) كتاب (الإيمان) باب (أهون أهل النار عذابا) قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أهون أهل النار عذابا أبو طالب، وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه".
522 -
4/ 588، 589 (8749) قال: أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أبنا أبو مالك سعد بن طارق الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجمع الله الناس، فيقوم المؤمنون حين تزلف الجنة فيأتون آدم عليه الصلاة والسلام فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجتكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم، لست بصاحب ذلك، اعمدوا إلى إبراهيم خليل الله، فيأتون إبراهيم، فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذاك، إنما كنت خليلا من وراء وراء، اعمدوا إلى النبي موسى الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى فيقول: لست بصاحب ذاك، اذهبوا إلى كلمة الله وروحه عيسى، فيقول عيسى: لست بصاحب ذاك، فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم، فيقوم فيؤذن له، ويرسل
معه الأمانة والرحم، فيقفان بالصراط يمينه وشماله، فيمر أولكم كمر البرق" قلت: بأبي وأمي أي شيء مر البرق؟ قال: "ألم تر إلى البرق كيف يمر ثم يرجع في طرفة عين، ثم كمر الريح، ومر الطير، وشد الرحال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط: رب سلم سلم، قال: حتى تعجز أعمال الناس، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع أن يمر إلا زحقا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة، تأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكردس في النار". والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعين خريفا. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (195) كتاب (الإيمان) باب (أدنى أهل الجنة منزلة فيها) قال: حدثنا محمد بن طريف بن خليفة البجلي، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، وأبو مالك، عن ربعي، عن حذيفة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فيأتون آدم، فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم، لست بصاحب ذلك، اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله، قال: فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذلك، إنما كنت خليلا من وراء وراء، اعمدوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقول: لست بصاحب ذلك، اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه، فيقول عيسى صلى الله عليه وسلم: لست بصاحب ذلك، فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم، فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا، فيمر أولكم كالبرق" قال: قلت: بأبي أنت وأمي أي شيء كمر البرق؟ قال: "ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا،
قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس في النار" والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا.
523 -
4/ 595 (8758) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانىء، ثنا السري بن خزيمة، ثنا عثمان بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، ثنا العلاء بن خالد الكاهلي، عن شقيق، عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ ولها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها". هذا حديث على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، وقال الذهبي: لكن العلاء كذبه أبو مسلمة التبوذكي.
قلت: أخرجه مسلم (2842) كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب (في شدة حر جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، عن العلاء بن خالد الكاهلي، عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها". وأما قول الذهبي: لكن العلاء كذبه أبو مسلمة التبوذكي، فلم أقف على قول التبوذكي، وغلبة ظني أنه وهم، ولعله علاء غير هذا، فالكاهلي من رجال مسلم، وقد ترجمه الذهبي في الكاشف بقوله: صدوق. وقال ابن معين: كوفي لا بأس به. وقال أبو داود: أرجو أن يكون ثقة. وانظر تهذيب التهذيب (6067)، وترجمه ابن حجر في التقريب: صدوق. والعلم عند الله تعالى.
524 -
4/ 597، 598 (8769) قال: أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثني يزيد بن هارون، أبنا محمد بن إبراهيم التيمي، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفا في النار" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، وقال الذهبي: صحيح.
قلت: أخرجاه بغير هذا اللفظ: البخاري (6477) كتاب (الرقاق) باب (حفظ اللسان) قال: حدثني إبراهيم بن حمزة، حدثني ابن أبي حازم، عن يزيد، عن محمد ابن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، عن أبي هريرة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها فى النار أبعد مما بين المشرق". ثم رواه من وجه آخر (6478) قال: حدثني عبد الله بن منير، سمع أبا النضر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله يعني ابن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم".
وأخرجه مسلم (2988) كتاب (الزهد والرقائق) باب (التكلم بالكلمة يهوي بها في النار) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر يعني ابن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن العبد ليتكلم بالكلمة ينزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب". ثم قال: وحدثناه محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب".
525 -
4/ 601 (8778) قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني رحمه الله بالكوفة، ثنا إبراهيم بن أبي العنبس، ثنا علي بن قادم، ثنا شريك، عن عبيد المكتب، عن الشعبي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو تبسم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا تسألوني من أي شيء ضحكت" فقال: "عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول: يا رب أليس وعدتني أن لا تظلمني؟ قال: بلى، قال: فإني لا أقبل علي شهادة شاهد إلا من نفسي، فيقول: أو ليس كفى بي شهيدا، وبالملائكة الكرام الكاتبين؟ قال:
فيردد هذا الكلام مرات، فيختم على فيه، وتكلم أركانه بما كان يعمل، فيقول: بعدا لكم وسحقا، عنكم كنت أجادل". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2969) كتاب (الزهد والرقائق) قال: حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر، حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عبيد المكتب، عن فضيل، عن الشعبي، عن أنس بن مالك قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، فقال:"هل تدرون مم أضحك" قال: قلنا الله ورسوله أعلم، قال:"من مخاطبة العبد ربه! يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم، قال: يقول: بلى، قال: فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني، قال: فيقول: كفي بنفسك اليوم عليك شهيدا، وبالكرام الكاتبين شهودا، قال: فيختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقي، قال: فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام، قال: فيقول: بعدا لكن وسحقا، فعنكن كنت أناضل".
526 -
4/ 602 (8780) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمرويه الصفار ببغداد، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت مطرفا يحدث أنه كانت له امرأتان، فجاء إلى إحداهما، قال: فجعلت تنزع عمامته وقالت: جئت من عند امرأتك! فقال: جئت من عند عمران بن حصين فحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أقل ساكني الجنة النساء". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجه مسلم بهذه السياقة (2738) كتاب (الرقاق) باب (أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: كان لمطرف بن عبد الله امرأتان، فجاء من عند إحداهما، فقالت الأخرى: جئت من عند فلانة،
فقال: جئت من عند عمران بن حصين، فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن أقل ساكني الجنة النساء". وحدثنا محمد بن الوليد بن عبد الحميد، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت مطرفا يحدث: أنه كانت له امرأتان بمعنى حديث معاذ.
527 -
4/ 603 (8784) قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا معاوية، ثنا الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب رضي الله عنها قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة" قالت: وكان عبد الله رجلا خفيف ذات اليد، فقلت له: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أيجزىء عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قلت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقى عليه المهابة، فقال لي عبد الله: اذهبي فسليه، قالت: فانطلقت فانتهيت إلى الباب، فإذا عليه امرأة من الأنصار حاجتها كحاجتي، قالت: فخرج إلينا بلال فقلنا له: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتجزيء عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وعلى أيتام في حجرنا؟ قالت: فدخل عليه بلال فقال: على الباب زينب، قال:"أي الزيانب؟ " قال: زينب امرأة عبد الله، وزينب امرأة من الأنصار يسئلانك: النفقة على أزواجهما وأيتام في حجرهما، أيجزىء ذلك عنهما من الصدقة؟ قالت: فخرج إلينا بلال فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لهما أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة؛ وتفرد مسلم رحمه الله بإخراجه مختصرا. ا. هـ. كذا قال، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم، وبعضه في مسلم!
قلت: بل أخرجاه بنحوه: البخاري (1466) كتاب (الزكاة) باب (الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر) قال: حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش قال: حدثني شقيق، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله
رضي الله عنهما قال: فذكرته لإبراهيم، ح فحدثني إبراهيم عن أبي عبيدة، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله بمثله سواء، قالت: كنت في المسجد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "تصدقن ولو من حليكن" وكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها، قال: فقالت لعبد الله: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيجزي عني أن أنفق عليك وعلى أيتام في حجري من الصدقة؟ فقال: سلي أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت امرأة من الأنصار على الباب حاجتها مثل حاجتي، فمر علينا بلال، فقلنا: سل النبي صلى الله عليه وسلم: أيجزي عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري؟ وقلنا: لا تخبر بنا، فدخل فسأله، فقال:"من هما؟ " قال: زينب، قال:"أي الزيانب؟ " قال: امرأة عبد الله، قال:"نعم، لها أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة".
وأخرجه مسلم (1000) كتاب (الزكاة) باب (فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين) قال: حدثنا حسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي وائل، به نحوه.
528 -
4/ 605 (8789) قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الوزير، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت علي النار فرأيت فيها عمرو بن لحي بن قمعه بن خندف أبو عمرو وهو يجر قصبه في النار، وهو أول من سيب السوائب، وغير عهد إبراهيم عليه السلام، وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون" قال: فقال أكثم: يا رسول الله يضرني شبهه؟! قال: "لا إنك مسلم وإنه كافر". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه مختصرا: البخاري (3521) كتاب (المناقب) باب (قصة خزاعة) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سمعت سعيد بن المسيب قال: البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من
الناس، والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء. قال: وقال أبو هريرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب". ثم رواه (4653) كتاب (تفسير القرآن) باب {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب به. وأخرجه مسلم (2856) كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب (النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء) قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبا بني كعب هؤلاء، يجر قصبه في النار". ثم قال: حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرني، وقال الآخران: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس، وأما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء، وقال ابن المسيب: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السيوب".
529 -
4/ 608 (8798) قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن عبد الله بن زياد القطان، ثنا الحسن بن مكرم البزاز، ثنا أبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، حدثني أبي قال: عدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا موعوكا، فوضعت يدي عليه فقلت: تالله ما رأيت كاليوم رجلا أشد حرا منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا أخبركم بأشد حرا منه يوم القيامة؟ هاذينك الرجلين الراكبين المقفيين" لرجلين حينئذ من أصحابه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2783) كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) قال: حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا أبو محمد النضر بن محمد بن موسى اليمامي، حدثنا عكرمة، حدثنا إياس، حدثني أبي قال: عدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا موعوكا، قال: فوضعت يدي عليه فقلت: والله ما رأيت كاليوم رجلا أشد حرا! فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأشد حرا منه يوم القيامة؟ هذينك الرجلين الراكبين المقفيين" لرجلين حينئذ من أصحابه.
***