المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومن فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه - الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه

[محمد محمود عطية]

فهرس الكتاب

- ‌هذا الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌المستخرجات على الصحيحين:

- ‌المستخرجات على صحيح البخاري:

- ‌المستخرجات على صحيح مسلم:

- ‌المستدركات على الصحيحين:

- ‌قصة الكتاب:

- ‌ترجمة الحاكم أبي عبد الله الحافظ

- ‌1 - اسمه وكنيته ولقبه:

- ‌2 - مولده ونشأته:

- ‌3 - ثناء العلماء عليه:

- ‌4 - مصنفاته:

- ‌المستدرك: دراسة ونتائج

- ‌التعليقات على المستدرك

- ‌منهج الحاكم ومصطلحاته في الكتاب

- ‌سكوت الحاكم عن الحديث

- ‌منهج الذهبي في التلخيص

- ‌تعليقات الذهبي على كلام الحاكم

- ‌الوهم عند أهل الحديث

- ‌التصنيف في أوهام بعض المصنفين

- ‌الإنصاف:

- ‌ما وقع من الأوهام في المستدرك

- ‌المستدرك على المستدرك

- ‌إحصائية

- ‌منهجي في الأحاديث المكررة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌ كتاب الإيمان

- ‌ كتاب العلم

- ‌ كتاب الطهارة

- ‌ كتاب الصلاة

- ‌باب في مواقيت الصلاة

- ‌باب في فضل الصلوات الخمس

- ‌ومن باب التأمين

- ‌ كتاب الجمعة

- ‌ كتاب صلاة العيدين

- ‌ كتاب الوتر

- ‌ كتاب صلاة التطوع

- ‌ كتاب السهو

- ‌ كتاب الكسوف

- ‌ كتاب الجنائز

- ‌ كتاب الزكاة

- ‌ كتاب الصيام

- ‌ كتاب المناسك

- ‌ كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر

- ‌ كتاب فضائل القرآن

- ‌ كتاب البيوع

- ‌ كتاب الجهاد

- ‌ كتاب قسم الفيء

- ‌ كتاب قتال أهل البغي

- ‌ كتاب النكاح

- ‌ كتاب الطلاق

- ‌ كتاب العتق

- ‌ كتاب المكاتب

- ‌ كتاب التفسير

- ‌من تفسير سورة البقرة

- ‌ومن تفسير سورة آل عمران

- ‌ومن سورة النساء

- ‌ومن سورة الأعراف

- ‌ومن سورة التوبة

- ‌ومن سورة يونس

- ‌ومن سورة يوسف

- ‌ومن سورة إبراهيم

- ‌ومن سورة الحجر

- ‌ومن سورة بني إسرائيل (الإسراء)

- ‌ومن سورة الكهف

- ‌ومن سورة النور

- ‌ومن سورة الفرقان

- ‌ومن سورة الشعراء

- ‌ومن سورة السجدة

- ‌ومن سورة الأحزاب

- ‌ومن سورة الملائكة (فاطر)

- ‌ومن سورة حم السجدة (فصلت)

- ‌ومن سورة الزخرف

- ‌ومن سورة حم الجاثية، وعند أهل الحرمين: حم الشريعة

- ‌ومن سورة الأحقاف

- ‌ومن سورة محمد

- ‌ومن سورة النجم

- ‌ومن سورة القمر

- ‌ومن سورة الحديد

- ‌ومن سورة ن والقلم

- ‌ومن سورة عم يتساءلون (النبأ)

- ‌ومن سورة الانشقاق

- ‌ومن سورة الغاشية

- ‌ومن سورة ألم نشرح (الشرح)

- ‌ومن سورة التكاثر

- ‌ كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين

- ‌ذكر آدم عليه السلام

- ‌ذكر إبراهيم صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر يوسف بن يعقوب صلوات الله عليهما

- ‌ومن ذكر النبي الكليم موسى بن عمران

- ‌ومن ذكر أيوب بن أموص نبي الله المبتلى صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر زكريا بن آدن النبي عليه الصلاة والسلام

- ‌ومن ذكر نبي الله وروحه عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر أخبار سيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم

- ‌ كتاب آيات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي دلائل النبوة

- ‌ كتاب الهجرة

- ‌ كتاب المغازي والسير

- ‌ كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌مقتل عمر رضي الله عنه على الاختصار

- ‌ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن مناقب الحسن والحسين ابني بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه

- ‌ومنهم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى رضي الله عنها

- ‌ومن مناقب اليمان بن جابر أبي حذيفة وهو ممن شهد أحدا رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الله بن عمرو بن حرام

- ‌ومن مناقب سعد بن معاذ

- ‌ومن مناقب جعفر بن أبي طالب

- ‌ومن مناقب زيد الحب بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى

- ‌ومن مناقب أبي مرثد الغنوي كناز بن الحصين العدوي

- ‌ومن مناقب سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عكاشة بن محصن

- ‌ومن مناقب أبي دجانة سماك بن خرشة الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب ثابت بن قيس بن الشماس الخزرجي الخطيب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب سعد بن عبادة الخزرجي النقيب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عتبة بن غزوان الذي بصر البصرة

- ‌ومن مناقب أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب الفضل بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر سويد بن مقرن رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر حاطب بن أبي بلتعة اللخمي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي بن كعب رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر إسلام العباس رضي الله عنه واختلاف الروايات في وقت إسلامه

- ‌ذكر مناقب أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب المقداد بن عمرو الكندي، وهو الذي قيل له ابن الأسود

- ‌ومن مناقب أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته الزبير بن العوام

- ‌ومن مناقب عمار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أويس بن عامر القرني رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب معاذ بن عمرو بن الجموح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عمير بن الحمام بن الجموح رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عثمان بن طلحة

- ‌ومن ذكر مناقب عقبة بن الحارث القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عاشر العشرة رضي الله عنه

- ‌ذكر مناقب رافع بن عمرو الغفاري أخو الحكم رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عمران بن حصين الخزاعي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌ومن مناقب ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حكيم بن حزام القرشي رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن مناقب أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر المسور بن مخرمة رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر هند بن حارثة الأسلمي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر زيد بن أرقم الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر النعمان بن قوقل رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر جابر بن سمرة السوائي رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر عبد الله بن عبد الملك آبي اللحم

- ‌من ذكر سهيل بن بيضاء رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر أبي حبة البدري رضي الله عنه

- ‌ومن ذكر الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين أم سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر زينب بنت جحش رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها

- ‌ذكر الكلابية أو الكندية

- ‌ومن ذكر سراري رسول الله صلى الله عليه وسلم فأولهن مارية القبطية أم إبراهيم

- ‌ومن ذكر رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن ذكر فاطمة بنت قيس

- ‌ومن ذكر سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة بن عتبة

- ‌ومن ذكر أم حبيبة حمنة بنت جحش رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر جذامة بنت وهب الأسدية رضي الله عنها

- ‌ومن ذكر فضل المهاجرين

- ‌ومن ذكر فضائل الأنصار رضي الله عنهم

- ‌ومن ذكر فضيلة أسلم وغفار ومزينة وغيرهم

- ‌ومن ذكر فضيلة أخرى للأوس والخزرج لم يقدر ذكرها من فضائل الأنصار

- ‌ومن ذكر فضائل هذه الأمة على سائر الأمم

- ‌ومن ذكر فضائل التابعين

- ‌كتاب الأحكام

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌ كتاب (الأشربة)

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌كتاب اللباس

- ‌كتاب الطب

- ‌ كتاب الأضاحي

- ‌كتاب الذبائح

- ‌كتاب التوبة والإنابة

- ‌كتاب الأدب

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب الرقاق

- ‌كتاب الفرائض

- ‌كتاب الحدود

- ‌كتاب تعبير الرؤيا

- ‌كتاب الطب

- ‌كتاب الرقى والتمائم

- ‌كتاب الفتن والملاحم

- ‌ كتاب الأهوال

- ‌خاتمة

- ‌نبذة تعريفية في الهيئة القطرية للأوقاف

الفصل: ‌ومن فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه

‌ومن مناقب الحسن والحسين ابني بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

-

249 -

3/ 167 (4781) قال: حدثنا أحمد بن قانع بن مرزوق القاضي ببغداد، ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، حدثني أبي، ثنا موسى بن أعين، ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة" ثم يقول: "هكذا كان يعوذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي.

قلت: رواه البخاري (3371) كتاب (أحاديث الأنبياء) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، ويقول:"إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".

‌ومن فضائل الحسن بن علي رضي الله عنه

250 -

3/ 168 (4784) قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد القنطري ببغداد، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم، حدثني عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن أبيه، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما فضمه إليه، وقال: بأبي شبيه بالنبي، ليس شبيه بعلي. وعلي يضحك. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت رواه البخاري (3542) كتاب (المناقب) باب (صفة النبي صلى الله عليه وسلم) قال: حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث قال: صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر ثم خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه، وقال: بأبي شبيه بالنبي. لا شبيه

ص: 264

بعلي. وعلي يضحك. ثم رواه (3750) كتاب (المناقب) باب (مناقب الحسن والحسين) قال: حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله قال: أخبرني عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة به.

251 -

3/ (4786) قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت وهبا أبا جحيفة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الحسن بن علي يشبهه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وله شاهد صحيح. ا. هـ. كذا قال! ثم ساق شاهده عن أنس، وسيأتي، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.

قلت: أخرجاه: البخاري (3543) كتاب (المناقب) باب (صفة النبي صلى الله عليه وسلم) حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا إسماعيل، عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحسن يشبهه. ثم رواه (3544) قال: حدثني عمرو بن علي، حدثنا ابن فضيل، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت أبا جحيفة رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحسن بن علي عليهما السلام يشبهه. قلت: لأبي جحيفة صفه لي. قال: كان أبيض قد شمط، وأمر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة قلوصا، قال: فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن نقبضها. ورواه مسلم (2343) كتاب (الفضائل) باب (شيبه صلى الله عليه وسلم) قال: حدثنا واصل ابن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن فضيل، عن إسمعيل بن أبي خالد، عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب، كان الحسن بن علي يشبهه. وحدثنا سعيد بن منصور، حدثنا سفيان وخالد بن عبد الله، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا محمد بن بشر، كلهم عن إسمعيل، عن أبي جحيفة بهذا، ولم يقولوا: أبيض قد شاب.

252 -

3/ 168، 169 (4787) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يزيد بن عبد الصمد الدمشقي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عبد الله بن المبارك، أنا

ص: 265

معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لم يكن في ولد علي أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسن.

قلت: رواه البخاري (3752) كتاب (المناقب) باب (مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما قال: حدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني أنس قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي.

253 -

3/ 169 (4791) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن ابن علي بن عفان، ثنا أبو يحيى الحماني، ثنا سفيان، عن نعيم بن أبي هند، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا أزال أحب هذا الرجل بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ما يصنع، رأيت الحسن في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يدخل لسانه في فمه ثم قال:"اللهم إني أحبه فأحبه". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت: أخرجاه من وجه آخر بغير هذا اللفظ: البخاري بنحوه (5884) كتاب (اللباس) باب (السخاب للصبيان) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا ورقاء بن عمر، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة، فانصرف فانصرفت، فقال:"أين لكع" ثلاثا "ادع الحسن بن علي" فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا، فالتزمه فقال:"اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه". وقال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال. ورواه أيضا (2122) كتاب (البيوع) باب (ما ذكر في الأسواق) قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه

ص: 266

قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال:"أثم لكع، أثم لكع" فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال:"اللهم أحببه وأحب من يحبه" قال سفيان: قال عبيد الله: أخبرني أنه رأى نافع بن جبير أوتر بركعة. وأخرجه مسلم (2421) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما قال: حدثني أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثني عبيد الله ابن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لحسن:"اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه". ثم قال: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال:"أثم لكع، أثم لكع" يعني حسنا، فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه".

254 -

3/ 174 (4808) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق وعلي بن حمشاد قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا أبو موسى قال: سمعت الحسن يقول: استقبل الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: والله إني لأرى كتائب لا تولى أو تقتل أقرانها، فقال معاوية وكان خير الرجلين: أرأيت إن قتل هؤلاء هؤلاء؟ من لي بدمائهم؟ من لي بأمورهم؟ من لي بنسائهم؟ قال: فبعث معاوية عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس. قال سفيان: وكانت له صحبة، فصالح الحسن معاوية وسلم الأمر له، وبايعه بالخلافة على شروط ووثائق، وحمل معاوية إلى الحسن مالا عظيما، يقال: خمس مائة ألف ألف درهم. وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين، وإنما كان ولي قبل أن يسلم الأمر لمعاوية سبعة أشهر وأحد عشر يوما. ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي.

ص: 267

قلت: رواه البخاري بأبسط من هذا دون قول سفيان (2704) كتاب (الصلح) باب (قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما: "ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين"، وقوله جل ذكره: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها، فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين: أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء؟ من لي بأمور الناس؟ من لي بنسائهم؟ من لي بضيعتهم؟ فبعث إليه رجلين من قريش: من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه. فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها، قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به. فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به. فصالحه، فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة، وعليه أخرى، ويقول:"إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" قال أبو عبد الله: قال لي علي بن عبد الله: إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث. ثم رواه مختصرا (7109) كتاب (الفتن) باب (قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: "إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين") قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا إسرائيل أبو موسى ولقيته بالكوفة، وجاء إلى ابن شبرمة فقال: أدخلني على عيسى فأعظه، فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل، قال: حدثنا الحسن قال: لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب، قال عمرو بن العاص لمعاوية: أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها، قال معاوية: من لذراري المسلمين، فقال: أنا، فقال عبد الله بن عامر

ص: 268

وعبد الرحمن بن سمرة: نلقاه فنقول له الصلح، قال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين".

255 -

3/ 174، 175 (4809) قال: فأخبرنا عبد الرحمن بن حمدان والحسين ابن الحسن قالا: ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: "إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين". وسكت عنه، ثم قال (4810): وحدثنا محمد بن هانىء، ثنا الحسين بن الفضل، ثنا عفان وسليمان بن حرب قالا: ثنا حماد بن زيد، ثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس إذ جاء الحسن بن علي فصعد إليه، فضمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:"ألا أن ابني هذا سيد، وإن الله عز وجل لعله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين". ا. هـ. وسكت عنه أيضا، وقال الذهبي: أخرجهما البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي (1)، لكن البخاري من طريق أبي موسى إسرائيل عن الحسن. ا. هـ.

قلت: أخرجه البخاري في أربع مواضع، مر ذكر موضعين في الحديث السابق، والثالث (3629) كتاب (المناقب) باب (علامات النبوة في الإسلام) قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حسين الجعفي، عن أبي موسى، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه: أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر، فقال:"ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين". والرابع (3746) كتاب (المناقب) باب (مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما قال: حدثنا صدقة، حدثنا ابن عيينة، حدثنا أبو موسى به.

(1) أبو داود (4662)، الترمذي (3773) والنسائي (1410).

ص: 269