الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن علي بن المبارك، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد وقالا: عن خالد بن معدان.
401 -
4/ 194 (7416) قال: أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو نعيم، ثنا إبراهيم بن نافع، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذه الآية: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} أخذ النساء إزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري بنفس الإسناد (4759) كتاب (تفسير القرآن) باب {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا إبراهيم بن نافع، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذه الآية: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها.
كتاب الطب
402 -
4/ 200 (7439) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا إبراهيم بن الحسن الهمداني وهشام بن علي السيرافي قالا: ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا همام بن يحيى، عن أبي جمرة الضبعي قال: كنت أجلس إلى ابن عباس بمكة، ففقدني أياما، فلما جئت قال: ما حبسك؟ قال: قلت: حممت، فقال: أبردها عنك بماء زمزم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بماء زمزم". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياق. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: بل أخرجه البخاري (3261) كتاب (بدء الخلق) باب (صفة النار وأنها
مخلوقة) قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر هو العقدي، حدثنا همام، عن أبي جمرة الضبعي قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة، فأخذتني الحمى، فقال: أبردها عنك بماء زمزم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء"، أو قال:"بماء زمزم" شك همام.
403 -
4/ 209، 210 (7474) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا شعيب بن الليث، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه أن عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها. قال: حسبت أنه قال: وكان أخوها من الرضاعة أو غلاما له لم يحتلم. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. هكذا في المطبوع شعيب بن الليث عن أبي الزبير، ففيه انقطاع، إلا أن يكون سقط من الإسناد: عن أبيه. وقال الذهبي: على شرط مسلم.
قلت: أخرجه مسلم أن أم سلمة التي استأذنت لا عائشة، وهو الصواب، (2206) كتاب (السلام) باب (لكل داء دواء، واستحباب التداوي) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، [ح] وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها، قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة، أو غلاما لم يحتلم. وهكذا رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة.
404 -
4/ 212 (7485) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم، أبنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقي ما لم يكن شرك". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2200) كتاب (السلام) باب (لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك) قال: حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف ابن مالك الأشجعي قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك".
405 -
4/ 212، 213 (7486) قال: أخبرني عبيد الله بن محمد البلخي، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا محمد بن وهب بن عطية السلمي، ثنا محمد بن حرب، ثنا محمد بن الوليد الزبيدي، ثنا الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، فقال:"استرقوا لها فإن بها النظرة". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال! وقال: الذهبي: قد أخرجه البخاري. ثم رواه 4/ 414، 415 (8276) حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أبنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها: فذكره. ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!!
قلت: بل أخرجاه: البخاري (5739) كتاب (الطب) باب (رقية العين) قال: حدثني محمد بن خالد، حدثنا محمد بن وهب بن عطية الدمشقي، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، أخبرنا الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، فقال:"استرقوا لها فإن بها النظرة". تابعه عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، وقال عقيل: عن الزهري، أخبرني عروة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه مسلم (2197) كتاب (السلام) باب (استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة) قال: حدثني أبو الربيع سليمان بن داود، حدثنا
محمد بن حرب، حدثني محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رأى بوجهها سفعة، فقال:"بها نظرة فاسترقوا لها"؛ يعني: بوجهها صفرة.
406 -
4/ 214 (7494) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، [ح] وحدثنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أبنا يعلى بن عبيد، ثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن جابر رضي الله عنه قال: مرض أبي بن كعب رضي الله عنه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إليه طبيبا، فقطع منه عرقا، ثم كواه عليه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! وسكت عنه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (2207) كتاب (السلام) باب (لكل داء دواء، واستحباب التداوي) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قال يحيى واللفظ له: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا، فقطع منه عرقا ثم كواه عليه.
407 -
4/ 219 (7514) قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أبنا الجريري، عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي! فقال: "إن ذلك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك" قال: ففعلت، فاذهب الله عني. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (2203) كتاب (السلام) باب (التعوذ من شيطان