الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا، فقعدت على راحلتي فقدمت عليه فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا، جرءاء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال: "أنا نبي" فقلت: وما نبي؟ قال: "أرسلني الله" فقلت: وبأي شيء أرسلك؟ قال: "أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء" قلت له: فمن معك على هذا؟ قال: "حر وعبد" قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به، فقلت: إني متبعك، قال:"إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى حالي وحال الناس؟ ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني" قال فذهبت إلى أهلي، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة
…
الحديث.
ومن ذكر جابر بن سمرة السوائي رضي الله عنه
333 -
3/ 617 (6586) قال: حدثني محمد بن صالح بن هانىء، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، [ح] حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أبنا يوسف بن يعقوب، قالا: ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا جرير، عن المغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "لا يزال أمر هذه الأمة ظاهرا حتى يقوم اثنا عشر خليفة" وقال كلمة خفيت علي، وكان أبي أدنى إليه مجلسا مني، فقلت: ما قال؟ قال: "كلهم من قريش". ا. هـ. وسكت عنه، وحذفه الذهبي.
قلت: رواه مسلم (1821) كتاب (الإمارة) باب (الناس تبع لقريش والخلافة في قريش) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن داود، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة" قال: ثم تكلم بشيء لم أفهمه، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: "كلهم من قريش". ثم قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن عون، [ح] وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي واللفظ له، حدثنا