الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأن محمدا رسول الله، وثار القوم فضربوه حتى أضجعوه، فأتى العباس فأكب عليه، فقال: ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار وأن طريق تجاركم إلى الشام عليهم؟ فأنقذه منهم، ثم عاد من الغد بمثلها وثاروا إليه فضربوه فأكب عليه العباس فأنقذه.
ومن مناقب المقداد بن عمرو الكندي، وهو الذي قيل له ابن الأسود
294 -
3/ 349 (5486) قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا إسرائيل، عن مخارق، عن طارق، عن عبد الله قال: شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون صاحبه أحب إلي مما عدل به: إنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين فقال: إنا والله يا رسول الله لا نقول كما قال قوم موسى لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون. ولكنا نقاتل عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك. فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يشرق لذلك وسره ذلك. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري (3952) في كتاب (المغازي) باب (قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}) قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن مخارق، عن طارق بن شهاب قال: سمعت ابن مسعود يقول: شهدت من المقداد بن الأسود مشهدا لأن أكون صاحبه أحب إلي مما عدل به: أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين فقال: لا نقول كما قال قوم موسى: اذهب أنت وربك فقاتلا. ولكنا نقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك. فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم أشرق وجهه وسره. يعني: قوله.
ومن مناقب أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه
295 -
3/ 353 (5506) قال: أخبرني محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت،
عن أنس: أن أبا طلحة صام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه البخاري بمعناه (2828) كتاب (الجهاد والسير) باب (من اختار الغزو على الصوم) قال: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا ثابت البناني قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم أره مفطرا إلا يوم فطر أو أضحى.
296 -
3/ 353، 354 (5509) أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو، ثنا عبد الله بن علي الغزال، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا عبد الله بن المبارك، أنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أن أبا طلحة كان يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع ظهره من خلفه لينظر أين يقع نبله، فيتطاول أبو طلحة بصدره يقي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: هكذا يا نبي الله جعلني الله فداك، نحري دون نحرك. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، وحذفه الذهبي من التلخيص. وكان الحاكم رواه: 2/ 116، 117 (2547) قال: أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه وعلي بن حمشاد العدل قالا: أبنا علي ابن عبد العزيز البغوي، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس رضي الله عنه: أن أبا طلحة رضي الله عنه كان يرمي يوم أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، وكان أبو طلحة راميا، وكان إذا رمى يرفع النبي صلى الله عليه وسلم شخصه لينظر أين يقع سهمه، وكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول: هكذا بأبي أنت يا رسول الله لا يصيبك سهم، نحري دون نحرك، وكان أبو طلحة يود نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: يا رسول الله أنا أجلد قومي فمرني بما شئت. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي! وأخرت التنبيه عليه إلى هنا للمناسبة.