الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أفراحنا
عن نبيط بن جابر عن جدته أم نبيط، قالت: أهدينا جارية لنا من بني النجار إلي زوجها، فكنت مع نسوة من بني النجار، ومعي دف أضربه وأنا أقول:
أتيناكم أتيناكم
…
فحيونا نحييكم
ولولا الذهب الأحمر
…
لما حلت بواديكم
قالت: فوقف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما هذا يا أم نبيط؟ " فقلت: بابي أنت وأمي يا نبي الله!، جارية منا من بني النجار نهديها إلي زوجها، قال:" فتقولين ماذا؟ " قالت: فأعدت عليه قولي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قولي: ولولا الحنطة السمراء لما سمنت عذاريكم (1) 0
وعن أم علقمة: أن بنات أخي عائشة، خُتِنًّ، فقيل لعائشة: ألا ندعو لهن من يلهيهن، قالت: بلي، فأرسلت إلي عدي، فأتاهن، فمرت عائشة في البيت فرأته بتغني ويحرك رأسه طربا - وكان ذا شعر كثير - فقالت: أف، شيطان!!! أخرجوه .. أخرجوه (2) 0
(1) الإصابة في تمييز الصحابة 8/ 315.
(2)
رواه البخاري في الأدب المفرد- باب اللهو في الختان ص 302، والبيهقي والمزي في التهذيب، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة0
أختي المسلمة:
هل تحبين أن تتأسين بأمك الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها، لتحشرين معها وتدخلين مدخلها؟ فما بالك لو كانت الصديقة بيننا، فرأت الراقصات العاريات، والمغنيات الفاجرات؟ فما تظنين ماذا كانت تفعل؟
- - - - -