الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوم يقرؤها ثلاث مرات، آية الكرسي عند النوم من أسباب السلامة من السحر والشيطان قراءتها بعد كل صلاة كل هذا من أسباب العافية والسلامة، نسأل الله السلامة والعافية.
87 -
بيان ما يتحصن به الإنسان من السحر قبل وقوعه
س: هذا سائل: سماحة الشيخ يقول كيف يتقي الإنسان السحر قبل وقوعه، وما العلاج في ذلك مأجورين؟ (1)
ج: إن المشروع لكل مسلم أن يتقي الشر بالتعوذات الشرعية التي شرعها الله لعباده السحر وغيره فهو مأمور بالتعوذ بالله، ومن ذلك أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات صباحا ومساء، ومن ذلك قوله: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات صباحا ومساء كل هذا من أسباب العافية من كل سوء كما جاءت به الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن ذلك قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة وعند النوم هي من أسباب العافية أيضا والسلامة ومن ذلك قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين صباحا ومساء ثلاث مرات من أسباب العافية من كل شر، وقراءة هذه السور الثلاث عند النوم مع النفث في الكفين عند
(1) السؤال التاسع والعشرون من الشريط رقم 422
النوم والمسح على الرأس والوجه والصدر هذا من أسباب العافية من كل سوء من السحر وغيره، وهكذا بقية الدعاء: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اسألوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية (1)» ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام:«اللهم إني أعوذ بك من الشر كله، اللهم إني أعوذ بك من كل داء، أعوذ بك من كل ما يسخطك (2)» ، أو اللهم إني أعوذ بك من كل ما يضرني المقصود يتعوذ بالله من كل شر لكن استعمال التعوذات الشرعية والأدعية الشرعية يكون أفضل وأيضا من العلاج يقول النبي صلى الله عليه وسلم:«من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة لم يضره سم ولا سحر (3)» ، وفي لفظ:«مما بين لابتيها (4)» ، يعني من تمر المدينة كله لم يضره سم ولا سحر، ويرجى في بقية التمر كذلك إذا تصبح بسبع تمرات أن الله ينفعه بذلك أيضا.
(1) أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 3558
(2)
أخرجه ابن ماجه في كتاب الدعاء، باب الجوامع من الدعاء، رقم 3846، بجزء منه
(3)
أخرجه البخاري في كتاب الأطعمة، باب العجوة، برقم 5445، ومسلم في كتاب الأشربة، باب فضل تمر المدينة، برقم 2047
(4)
أخرجه مسلم في كتاب الأشربة، باب فضل تمر المدينة، برقم 2047