الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحد، قل أعوذ برب الفلق، قل أعوذ برب الناس، آية السحر في سورة الأعراف، سورة طه، في سورة يونس إذا قرئت على من أصيب بالسحر، مع النفث، نفعه الله بذلك، أو في ماء ثم شرب منه وتروش به، نفعه الله بذلك. وهذا بيناه في النشرة التي ذكرنا لك آنفا، وإذا وجد شيء يدل على أنه أداة السحر، يمزق، يتلف إذا وجد شعر معقد، أو خيوط معقدة أو أشياء أخرى يظن أنها من عمل الساحر، فإنها تتلف، يجب إتلافها بإحراقها وإتلافها ويبطل السحر، بإذن الله. وإذا ذهب المسحور إلى من عرف بالخير والقراءة ليقرأ عليه، أو امرأة معروفة بالخير وذهبت إليها المرأة، وقرأت عليها، كل هذا طيب. أما الذهاب إلى السحرة والمنجمين والمشعوذين والمتهمين فلا يجوز أبدا بل هو منكر. نسأل الله لنا ولك العافية والسلامة.
92 -
مسألة في حكم الذهاب للعلاج عند السحرة
س: يسأل هذا المستمع ويقول: رجل أصيب بمرض، وقد عالج بالدواء وقراءة القرآن، ولم يشف، ولقد أشار عليه البعض بالذهاب إلى أحد السحرة، وعلل بأنه إذا لم يشف فالذهاب للسحرة لا بأس به، فما الجواب؟ (1)
ج: هذا منكر لا يجوز، الرسول نهى عن ذلك وقال: «من أتى
(1) السؤال الواحد والعشرون من الشريط رقم 431
عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد (1)» عليه الصلاة والسلام، والحديث الآخر:«ليس منا من سحر أو سحر له، أو تكهن أو تكهن له (2)» ، وكذلك في الحديث الآخر:«ثلاث لا يدخلون الجنة، مدمن الخمر، وقاطع رحم، ومصدق بالسحر (3)» .
فالواجب على المسلم الحذر من ذلك، وأن يقرأ القرآن ويذهب إلى العلماء الأخيار، قراء القرآن الطيبين، ويسأل ربه الشفاء والعافية، يلجأ إلى الله في سجوده وفي الليل، وفي آخر الليل، وفي آخر الصلاة، يسأل ربه العافية والشفاء، أما الذهاب إلى العرافين، أو الكهنة أو المنجمين أو السحرة فكله منكر والعياذ بالله.
(1) أخرجه الإمام أحمد في مسند أبي هريرة رضي الله عنه، برقم 9252
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط ج5، برقم 4844
(3)
أخرجه الإمام أحمد في مسند الكوفيين، حديث أبي موسى الأشعري، برقم 19075