الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جـ: الحد بين الكفر والإسلام النطق بالشهادتين مع الصدق والإخلاص والعمل بمقتضاهما، فمن تحقق فيه ذلك فهو مسلم مؤمن، أما من نافق فلم يصدق ولم يخلص فليس بمؤمن، وكذا من نطق بهما وأتى بما يناقضهما من الشرك، مثل من يستغيث بالأموات في الشدة أو الرخاء، ومن يؤثر الحكم بالقوانين الوضعية على الحكم بما أنزل الله تعالى، ومن يهزأ بالقرآن أو ما ثبت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا كافر وإن نطق بالشهادتين وصلى وصام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
اتخاذ المسيحيين إخوانا
فتوى رقم (5930):
س: هل يمكن أن نعتبر المسيحيين إخواننا مثل المسلمين تماما دون تفرقة؟
ج: يحرم اتخاذ المسيحيين إخوانا، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (1) وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (2) فحصر سبحانه الأخوة الحقيقية في المؤمنين، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره (3)» الحديث.
(1) سورة المائدة الآية 51
(2)
سورة الحجرات الآية 10
(3)
أحمد (2/ 68، 277، 360)، والبخاري برقم [فتح الباري](2442، 6951)، ومسلم برقم (2580، 2564)، وأبو داود برقم (4893)، والترمذي برقم (1426، 1928).