الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على شمة أو حقنة، بل إنه يفقد غيرته مع فقدان عقله منذ اللحظات الأولى.
وأما الكلية الخامسة وهي المال: فالمخدرات تأتي عليها وتأكلها أكلا وكم من أشخاص فقدوا ثرواتهم وأعمالهم بسبب إدمانهم للمخدرات، ثم تحولوا بعد ذلك إلى الإجرام والسرقة واللصوصية من أجل الحصول على المال اللازم لشرائها.
وهكذا تؤدي المخدرات وإدمانها إلى فقدان الكليات الخمس التي يحرص الإسلام أشد الحرص على الحفاظ عليها (1)
(1) المخدرات: الخطر الداهم، د / محمد علي البار ص159، 160.
رابع عشر: طرق الوقاية من المخدرات وعوامل مكافحتها:
ليس هناك من عمل دون هدف أو قصد. والعمل الهادف يحقق نتائج إيجابية فعالة. والوقاية من الإدمان ليست بالمشكلة الاجتماعية السهلة التي يمكن حلها دون وضع مخطط شامل تتضامن فيه الهيئات المسئولة في الدولة حتى لا يفقد العمل قيمته. والوقاية الهادفة من الإدمان على تعاطي المخدرات تتعدد أوجه سياستها وتتمثل فيما يأتي:
1 -
التشريعات الوقائية.
2 -
التوعية الدينية.
3 -
مسئولية البيئة الاجتماعية (الأسرية- الصحية- المجتمع المحلي).
4 -
دور المؤسسات التربوية.
5 -
التوعية الإعلامية (1). سورة آية.
أولا: سن التشريعات الوقائية:
فتصدر المؤسسات الأمنية، والصحية، والهيئات القضائية، في بلد معين تشريعات لحماية أبناء ذلك البلد ومجانبة شبابه مخاطر التردي في السكر والخدر والإدمان.
(1) انظر: الإدمان: أسبابه ومظاهره والوقاية والعلاج