الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهم المصادر
1 -
سيرة ابن هشام.
2 -
مجموع فتاوى ابن تيمية.
3 -
تاريخ ابن كثير "البداية والنهاية".
4 -
حقوق الإنسان لمحمد الغزالي.
5 -
حقوق الإنسان وحرياته الأساسية د. عبد الوهاب عبد العزيز الشيشاني.
6 -
أصول النظام الاجتماعي في الإسلام- محمد الطاهر بن عاشور.
7 -
هذا ديننا- محمد الغزالي.
8 -
التشريع الجنائي- عبد القادر عودة.
9 -
الجهاد في سبيل الله- أبو الأعلى المودودي.
15 -
القرآن الكريم معجزة ومنهج- محمد متولي الشعراوي.
11 -
هذه مشكلاتهم- محمد سعيد رمضان البوطي.
12 -
الكشاف الفريد عن معاول الهدم ونقائض التوحيد- خالد محمد علي الحاج.
أسئلة حول الحريات:
كيف يمكن التوفيق بين حرية التفكير والاعتقاد التي منحها الله للإنسان وبين منعه (مع استخدام العقوبة القصوى وهي القتل) من تغيير دينه وإن كان هذا التغيير قد نجم عن قرار شخصي نابع عن تفكير عميق ولأسباب جدية؟
المسلمون يعتبرون من الطبيعي جدا أن يعترف النصارى بحق إخوتهم في العقيدة في اعتناق الإسلام. . ألا يمكن للمسلمين الراغبين في دخول النصرانية من التمتع بالحق نفسه، إقرارا للحرية التي منحها الله للإنسان؟
هل الإسلام على استعداد- في البلاد الإسلامية- لمنح المسيحيين تلك الحريات التي يتمتع بها المسلمون في البلاد المسيحية، بما في ذلك دخول المساجد
والتعبير الحر عن دينهم ودعوة الجماهير لاعتناق العقيدة المسيحية؟
كيف يكون منطقيا التأكيد بأن الله قد منح الحرية بالتساوي للرجل والمرأة، ثم تمنع المرأة المسلمة من اختيار الرجل الذي ترغب في الزواج منه، إن لم يكن مسلما؟
كيف يمكننا تفسير العقوبات الجسدية كقطع يد السارق أو الجلد أو الرجم، وهي المبينة في بعض الآيات القرآنية؟
أسئلة حول المساواة:
ما معنى الدفاع عن تفوق الإنسان الحر على العبد، دون إدانة للعبودية أو القضاء عليها؟
لماذا يقال: إن الله قد خلق البشر سواسية في الحقوق والواجبات، بينما تقبل عدم المساواة لأسباب دينية؟ كما يعلن عن تفوق المسلم على غير المسلم وإن كان الأخير من (أهل الكتاب) أو من أتباع الديانات الأخرى أو من غير المؤمنين؟
ونجد هذه اللا مساواة في الميادين الحقوقية والاجتماعية، اعتمادا على العقائد الدينية، ونحن بدورنا نتساءل، هل يتعارض التعايش- بالحقوق نفسها- بين المسلمين والنصارى واليهود وبقية الناس، مؤمنين أم غير مؤمنين، مع العقيدة الإسلامية، وبخاصة بالنسبة لقضية تطبيق الشريعة دون تمييز على المسلمين وغير المسلمين؟
ولماذا يقبل تفوق جنس على آخر؟ وهو أمر نراه من خلال النقاط التالية:
أ- قبول تعدد الزوجات مع تحريم تعدد الأزواج.
2 -
إمكانية هجر الرجل لزوجته دون أن يقدم تبريرا لعمله ودون أن يعاني من أية نتائج لعمله هذا، بينما لا تستطيع المرأة سوى الحصول وبصعوبة على الطلاق وعن الطريق القانوني فقط.
3 -
للأب حق الوصاية أو الولاية على الأبناء دائما وإن كان الأطفال في حضانة الأم.
4 -
بالنسبة للمواريث نجد أن نصيب المرأة، وفي أغلب الأحيان، هو أقل من نصف حصة الرجل.
وأخيرا، أين نجد الترابط المنطقي لله والذي خلق البشر وأحبهم جميعا، بينما نجد -كما في النصوص القرآنية- يحث على قتال الكفار؟
وفي الدولة الإسلامية التي تطبق فيها الشريعة. . هل التعددية (في كافة صورها الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعائلية)، هل ستعتبر هذه التعددية رحمة إلهية تضمن الحرية والمساواة، أم أنه ستفرض الشريعة على الجميع بشكل ديكتاتوري، كما نراها حاليا في كثير من الدول الإسلامية؟
المخدرات والعقاقير النفسية
أضرارها وسلبياتها السيئة على الفرد والمجتمع
وطرق مكافحتها والوقاية منها
إعداد الدكتور: صالح بن غانم السدلان.
الحمد لله الذي أحل لعباده الطيبات وحرم عليهم الخبائث وشرع لهم من الدين ما يقيهم كل ما يلحق الضرر بنفوسهم وعقولهم ومجتمعاتهم ويحميهم من الشقوة والضياع في الدنيا والحسرة والندم في الآخرة، وفتح باب التوبة لعباده الذين أسرفوا على أنفسهم ليستعيدوا سكينة النفس ويستأنفوا استقامة السلوك. وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وحجة على الخلق أجمعين وسلم تسليما كثيرا. . أما بعد:
فإن المخدرات وسائر المسكرات من أكبر الجرائم المؤدية بحد ذاتها إلى جرائم خطيرة، فهي أم الخبائث، ومورثة المفاسد، وما وجدت في مجتمع وانتشرت بين أفراده إلا رمتهم في جحيم الشهوات العارمة ومضمار اللذات الهمجية التي سرعان ما تضمحل لتعقبها الأوبئة السارية، والأمراض المعدية إضافة إلى فساد الأخلاق وانتشار الفوضى وكثرة الجرائم المتعددة.
ولا ريب أن ظاهرة الإدمان على المخدرات جائحة تعم العالم بأسره، فلم تعد قاصرة على بلد دون بلد، أو قطر دون قطر، بل عمت بها البلوى وأخذ كل بلد وكل قطر نصيبه من هذا الداء الوبيل! وأصبحت المجتمعات المعاصرة تعاني ما تعاني من هذه الظاهرة التي باتت تزعزع أمن الدول وتعرض سلامة أبنائها للخطر، بل وأصبحت سببا مباشرا في انتشار أنواع كثيرة من الجرائم.
حقا إنها آفة هذا العصر ومشكلة المشاكل في هذا القرن وإن رياحها العاتية لتعصف بالعقول والنفوس والمجتمعات باذرة الخراب وزارعة المرض وحاصدة الأرواح.
حقا إنها لغم يهدد الحضارة بالتفجير والقيم بالزوال والأخلاق بالفوضى والفساد. إنها الموت والفناء معبأ في أقراص وحقن والسم متنكرا في ألف شكل وشكل، أما الضحايا فهم من جميع الأجناس والأعمار والأديان.
لذلك فقد نالت هذه الظاهرة - وما زالت - تنال اهتمام وعناية كافة الدول والهيئات الدولية وتشغل مكافحتها أذهان المصلحين في العالم للوقاية منها ودرء شرورها وأخطارها عن المجتمعات! وعقد لهذا الغرض الكثير من المؤتمرات والاجتماعات وأبرم لأجله الكثير من الاتفاقيات وكلها تؤكد عزم البشرية على محاربة ومقاومة هذه الآفة المستشرية في جسم الكثير من أبنائها.
نعم إن مقاومة هذا الخطر المحدق مسئولية تضامنية لا تهم فردا دون فرد أو تعني دولة دون أخرى، بل لا بد من تضافر كل الجهود وحشد كل الطاقات كل في موقعه وحسب إمكاناته وقدراته.
وإسهاما منا في هذا الواجب العظيم الذي يمليه علينا ديننا وأمانتنا وتأدية لواجب النصح لإخواننا المسلمين، أرى أن ألقي الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة وسلبياتها المدمرة للفرد، بل وللأسرة والمجتمع أجمع، وذلك من جميع النواحي حتى نكون على بينة من أمرها فالذكرى تنفع المؤمنين، والعاقل من اتعظ بغيره، والشقي من أتبع نفسه هواها وكانت العظة فيه لغير.