الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبناء على ذلك فالذي أرى أن الزوجة المذكورة قد بانت بهذا الطلاق بينونة كبرى ولا تحل للزوج المذكور حتى تنكح زوجا غيره نكاح رغبة لا نكاح تحليل ويطأها؛ لكونه استوفى الطلقات الثلاث بنيتها، وأسأل الله أن يعوض كل واحد منهما خيرا من صاحبه، وأن يجزل مثوبة فضيلتكم إنه جواد كريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
81 -
حكم من طلق طلاقا باتا بثلاثة ألفاظ
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم م. ي. سلمه الله وتولاه آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده (1)
كتابكم المؤرخ بدون، وصل وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الإفادة أنك طلقت زوجتك بلفظ واحد بتاريخ 26 \ 4 \ 1392هـ وراجعتها، ثم طلقتها بتاريخ 15 \ 7 \ 1392هـ،
(1) صدرت برقم (1795) في 3 \ 10 \ 1392 هـ.
وأرسلت إليها وثيقة الطلاق المرفقة صورتها، ثم بتاريخ 19 \ 7 \ 1392 هـ أقررت أمام القاضي والشهود بأنك طلقتها طلاقا باتا بثلاثة ألفاظ، وجرى إثبات ذلك في الصك الصادر من المحكمة الكبرى يحده المرفقة صورته، وأن نيتك حين أقررت بطلاقها أن يكون طلاقا باتا لا رجعة فيه وما زلت عند هذه النية إلى آخر ما ذكرت، ورغبتك في الفتوى كان معلوما.
والجواب: بناء على ما ذكرت آنفا تكون زوجتك قد خرجت من عصمتك وبانت منك بينونة كبرى وحرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك نكاحا شرعيا ويطأها، ونسأل الله أن يجعل الصالح في الواقع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.