الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كناية عن الدوام في عذاب النار، كقوله تعالى بالنسبة لأهل الجنة:{وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم 62/ 19]
(1)
.
المناظرة بين الرؤساء والأتباع في النار
الإعراب:
{تَبَعاً} أورده بلفظ الواحد، وإن كان خبرا عن جماعة، لأنه مصدر، والمصدر يصلح للجميع.
{مُغْنُونَ عَنّا نَصِيباً} مفعول به ل {مُغْنُونَ} .
{إِنّا كُلٌّ فِيها} {كُلٌّ} : مبتدأ، وهو في تقدير الإضافة، و {فِيها}: خبره، والجملة من المبتدأ والخبر في موضع رفع خبر (إن). ولا يجوز أن ينصب {كُلٌّ} على البدل من ضمير {إِنّا} ، لأن ضمير المتكلم لا يبدل منه، لأنه لا لبس فيه، حتى يوضح بغيره. وقرئ «كلاّ» على التأكيد، لأنه بمعنى كلنا، وتنوينه عوض عن المضاف إليه.
{اُدْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ} جواب مجزوم، والأكثر في كلام العرب أن يكون جواب الأمر وشبهه بغير فاء، وهو الأفصح.
(1)
تفسير الرازي: 73/ 27