الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرؤساء الذين يدعون إلى الضلال، فيعطي كلا منهم ما يستحقه من العذاب والنكال، بحسب عمله وإفساده، كما قال تعالى:{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ، زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ، بِما كانُوا يُفْسِدُونَ} [النحل 88/ 16].
ما وعد الله به أهل الاستقامة
الإعراب:
{أَلاّ تَخافُوا} {إِنَّ} : مفسرة بمعنى أي أو مخففة من الثقيلة، وأصله: بأنه لا تخافوا، والهاء: ضمير الشأن.
{وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ، نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} {ما} : اسم موصول، وعائده محذوف تقديره: تدّعونه. و {نُزُلاً} : إما منصوب على المصدر، وإما منصوب على الحال من الكاف واللام في {وَلَكُمْ} . وهو جمع «نازل» كشارف وشرف، وتقديره: ولكم فيها نازلين. والأظهر أن يكون {نُزُلاً} في هذه كقوله تعالى: {هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ} [الواقعة 56/ 56] لا جمع «نازل» أي ما أعدّ لهم من الجزاء، وهو حال من {ما تَدَّعُونَ} .
المفردات اللغوية:
{قالُوا: رَبُّنَا اللهُ} اعترافا بربوبيته وإقرارا بوحدانيته {ثُمَّ اسْتَقامُوا} ثبتوا وداوموا على الاستقامة في العمل الصالح والإقرار بالوحدانية ومقتضياته. وما روي عن الخلفاء الراشدين في معنى