الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التقوى والجهاد أساس الفلاح في الآخرة
والدنيا كلها لا تصلح فداء للكفار
البلاغة:
{لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ} أي ليجعلوه فدية لأنفسهم، قال الزمخشري: 458/ 1: وهذا تمثيل للزوم العذاب لهم وأنه لا سبيل لهم إلى النجاة منه بوجه. وعن النبي صلى الله عليه وسلم: «يقال للكافر يوم القيامة: أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم، فيقال له: قد سئلت أيسر من ذلك» .
المفردات اللغوية:
{اِتَّقُوا اللهَ} خافوا عقابه بأن تطيعوا أوامره وتجتنبوا نواهيه {وَابْتَغُوا} اطلبوا {إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} ما يتوسل به إلى رضوان الله أو يقربكم إليه من طاعته، فالوسيلة: القربة التي ينبغي أن يطلب بها، وتطلق أيضا على أعلى منزلة أو درجة في الجنة.
{وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ} لإعلاء دينه {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} تفوزون {لَوْ أَنَّ لَهُمْ} لو ثبت {يُرِيدُونَ} يتمنون {عَذابٌ مُقِيمٌ} دائم.