الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأصح أن الآية عامة في جميع المؤمنين؛ لأن {الَّذِينَ} لجماعة، ومن عمومياتها ما يأتي:
قال جابر بن عبد الله: قال عبد الله بن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم: إن قومنا من قريظة والنضير قد هجرونا وأقسموا ألا يجالسونا، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل، فنزلت هذه الآية، فقال: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء.
وأولياء الله: هم الموصوفون بالآية لا غيرهم: الذين يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويخشعون لله تعالى. والمراد: يأتون بصلاة الفرض في أوقاتها بجميع حقوقها، ويؤدون الزكاة المفروضة بطيب نفس.
6 -
من فوض أمره إلى الله، وامتثل أمر رسوله، ووالى المسلمين، فهو من حزب الله، وحزب الله: جند الله وأنصاره والمنفذون أوامره، والمجتنبون نواهيه. وإذا توافرت هذه الصفات كانوا هم الغالبين:{وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ} [الصافات 173/ 77].
النهي عن موالاة الكفار وأسبابه